وهكذا ، فإن الصحافة المتخصصة تدرك أن لديهم الكثير من المواهب ، على الأقل في خلط أوراق النمط المستخدمة حتى تلك اللحظة. كان عام 1976 ، كانت هناك رغبة كبيرة في التجديد في العالم ، واسمه ، وحضوره ، ومقترحات غوتييه المبتكرة تتساقط مثل حبة البركة. بالطبع ، يحظى أسلوبها بتقدير بشكل أساسي من قبل الشباب الذين ينجذبون إلى العروض التقديمية التي يتم توزيعها على نطاق واسع وعلى نطاق واسع في مجلات الموضة ، حيث يقومون بتخزين ملابسها حرفيًا. تمر عدة سنوات ، ويمكن للمصمم الفرنسي الراضي أن يقول بثقة أنه وصل إلى ذروة الشعبية الحقيقية. تتوسع خياطته ، ويتم تقليد الموضة التي يرتديها (ترتدي نسائه التنانير والسراويل والرجال يرتدون السراويل والتنانير) ويتزايد تقليدها. تأسست شركة Junior Gaultier في عام 1988 و Gaultier Jeans في عام 1992 ؛ ولكن في هذه الأثناء ، يعمل غوتييه كثيرًا في مجالات أخرى: فهو يخيط أزياء رائعة للباليه ، ويرتدي المترجمين الفوريين لفيلم بيتر غريناواي "الشيف ، واللص ، وزوجته وعشيقه" (1989) وعرض إيفيت. هورنر. لديه أيضًا شغف بتصميم الأثاث ، والذي طلبت العديد من متاحف الفن المعاصر عرضه بالفعل. في جولة مادونا العالمية عام 1990 ، ابتكرت صدرية من الساتان بفتحة واسعة وحمالة صدر "مصفحة" ، ترتديها المغنية الشهيرة فوق فساتينها بناءً على طلبها ، مما أدى إلى ظهور أزياء جديدة سرعان ما انتشرت.
افتتح الجناح الفرنسي على هامش مشاركته في إكسبو 2020 دبي، معرض جان بول غوتييه "من الألف إلى الياء"، الذي سيستمر حتى 31 مارس المقبل. وسيتمكن زوار الجناح من زيارة هذا المعرض، الذي يعد الأول من نوعه في العالم، ليعرّفهم على عالم مصمم الأزياء الفرنسي جان بول غوتييه، ويستعرض خبرته الاستثنائية في الأزياء الباريسية الراقية. وحضر جان بول جوتييه بنفسه افتتاح هذا المعرض الفريد، وقال: "أنا هنا في دبي للمرة الأولى، لقد أبهرتني هذه المدينة الساحرة، واخترت إكسبو 2020 دبي لتمثيل فرنسا، لأنه يعكس التحديات الثقافية التي يواجهها مجتمعنا، إلى جانب المساهمة في بناء مستقبلنا، وهو تماماً ما أسعى إلى تحقيقه من خلال الأزياء التي أصممها، فملابسي هي أفضل جواز سفر لأفكاري، كي تعبر الحدود، وأحاول من خلال تصميماتي أن أكون شاملاً، وأن احتفل بالجمال التعددي، فأنا أحب أن أظهر جمال وقوة وأنوثة المرأة بشكل متفرد وخاص". وقدّم جوتييه إبداعات مفعمة بمعاني الإنسانية والتسامح والقيم العالمية، كما صمم الأزياء لأهم أيقونات الموضة، منها مشد كالقفص من الفينيل الأسود مبطن بالفضة، ارتدته مادونا في جولتها "إم دي إن إيه" عام 2012، استغرق 155 ساعة عمل، وفستان بعدد لا يحصى من الكشكشات المتراوحة ألوانها بين الخاكي والقرفة والبابايا، ارتدته الممثلة سارا جسيكا باركر، وغيرهما الكثير.
وقد أراد هذا المصمم المثير... هكذا ودع غوتييه عالم الموضة أعلن المصمم الفرنسي، جان بول غوتييه، في تغريدة له على موقع تويتر أن عرض أزيائه الراقية لربيع وصيف 2020 سيكون الأخير قبل اعتزاله.
سيرة • المهنة: إسراف المصمم المشهور عالميًا جان بول غوتييه معروف أيضًا لغير المحترفين بأسلوبه الملتوي وغير المطابق. وُلِد في باريس في 24 أبريل 1952 ، وكان دائمًا يحتفظ بسرية قصص طفولته وعائلته ، وينأى بنفسه عن الغرباء ، وخاصة من الصحافة الدولية (التي لم تكن تعرف الكثير عنه حقًا). نحن نعلم ، بالطبع ، أنه كان طفلاً حساسًا للغاية ، مرتبطًا بالأرواح وجميع الجوانب الدقيقة للطفولة. لذلك ، كانت جدته تتمتع بمهارات العراف وقامت دائمًا بقراءة البطاقات له ، وهذه الحقيقة لم تفشل في تأكيد خياله القوي بالفعل. ثم أجاب هو نفسه مازحا ، مجيبًا على الأسئلة التي تهدف إلى حل اللغز المرتبط ببدايته ، أو على الأقل مع ولادة موهبته ، أن أول "ضحاياه" لم يكونوا أكثر من دمى طرية في غرفة نومه. استخدم في التجارب الأكثر جنونًا. تمامًا مثل "الأساور" الأولى من إبداعاتها ، لم تكن أكثر من علب ألومنيوم ألقتها جدتها ، أعيدت صياغتها وابتكارها حسب الحاجة. باختصار ، يمكنك أن تقول كل شيء ، باستثناء أن مهنة المصمم لم تكن فيه. في الواقع ، في سن السابعة عشرة ، أي في نفس العمر عندما يفكر جميع الأقران في شيء آخر ويكونون غير متأكدين في الغالب من مستقبلهم ، طور جان بول بدلاً من ذلك الاعتقاد بأنه يود أن يكون مقيدًا بطريقة ما.