سبب تسمية خط النسخ بهذا الاسم، يعد الخط العربي هو عبارة عن فن يعتني بتصميم الكتابة في حروف الللغة العربية، وهذه الخطوط تتميز بأنها ذات اتصال مع بعضها البعض، كما أن بعض الخطوط تتميز بكونها ذات أشكال هندسية، وهذه الخطوط المميزة يتم تزيينها بالمساجد والقصور وفي آيات القرآن الكريم، وفي استعمال العديد من المخطوطات لاكسابها شكلاً مميزاً، ومن هنا سوف نتناول اجابة سؤال مهم يتناول حول الحديث عن سبب تسمية خط النسخ بهذا الاسم. يعد خط النسخ هو الخط السادس من خطوط اللغة العربية، كما أنه يجمع بين الرصانة والبساطة، إلا أنه سُمي بخط النسخ نسبة إلى أن النسّاخون كانوا يستخدمونه في نسخ الكتب، وهناك العديد من المسميات على هذا الخط وهي البديع، والمدوّر، والمقوّر، ويتميز هذا الخط بأنه ذو تميز عالي، ويتم استخدامه في كتابة المطبوعات اليومية والكتب التعليمية والمصاحف وفي المواقع الالكترونية، وهذا الخط يعد أول خط يتم استخدامه في تعليم المبتدأين في تعلم اللغة العربية.
تكتتب الأحرف (ن، ص، ل، ى، ش، ر، و، ق، ج، م، ع، هـ) نازلة عن السطو ،وهي مجموع حروف الجملة (نصلى شروق جمعه) أ تكتب الأحرف (ن، ص، ل، ى، س، ق) منفردة. حقق خط النسخ منذ بداياته إلى اليوم انتشارًا واسعًا، وهو يتشابه إلى حد كبير مع خط الرقعة، مما يجعل البعض يواجهون صعوبة في التفريق بينهما، وهذه هي أبرز أوجه الاختلاف بين الخطّين والتي يمكن من خلالها التفريق بينهما: إن سبب تسمية خط النسخ بهذا الاسم يعود لكثرة استخدامه والنسخ فيه، ولا تكاد تخلو النصوص في العصر الحديث من الخط العربي، ومع تقدّم التكنولوجيا، أصبح معظم المحتوى المكتوب إلكترونيًا باللغة العربية، يكتب بخط النسخ.
الإجابة هي: لأن النساخون كانوا يستخدمونه في نسخ الكتب.
تاريخ الخط العربي تتعد الآراء والتحليلات حول تاريخ نشأة الخط العربي، وتاليا أبرز الأقوال والترجيحات لأصل وتاريخ هذا الخط: بحسب الصحابي عبدالله بن عباس بس عبدالمطلب الهاشمي، فإن أول من كتب بالعربية هو نبي الله إسماعيل بن إبراهيم الخليل، ويقال أن الله أنطقه بالعربية المبينة وهو ابن أربع وعشرين سنة. روى مكحول الهذلي، أحد كبار العلماء التابعين، أن أول من وضع الخط والكتابة هم نفيس ونضر وتيماء ودومة من أولاد إسماعيل بن إبراهيم، وأنهم وضعوها متصلة الحروف بعضها ببعض حتى الألف والراء، ففرقها هميسع وقيدار وهما من أولاد إسماعيل. قال برهان الدين الحلبي، أحد كبار الشافعية، في كتابه السيرة الحلبية أن أول من كتب بالعربية من ولد إسماعيل هو نزار بن معد بن عدنان. قال أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي أن أول من وضع الخط هم بنو المحصن بن جندل بن يعصب بن مدين، وكانوا قد نزلوا عند عدنان بن أد بن أدد واسمائهم أبجد وهوز وحطى وكلمن وسعفص وقرشت، فلما وجدوا حروفًا ليست في اسمائهم الحقوا بها وسموها الروادف وهي الثاء والخاء والذال والضاد والظاء والغين، والتي مجموعها (ثخذ ضظغ)، فتمت بذلك حروف الهجاء. وهنالك العديد من الأقوال والآراء التي تتحدث عن أصل الخط العربي، لكنها جميعها تدور في فلك قدم هذا الخط وعراقته.