تاريخ النشر: 2022-04-21 04:34:30 المجيب: د. خالد محمد أحمد عبدالرحمن تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. في كل الصباح ومنذ فترة طويلة أشعر بألم في الكليتين، وأسفل البطن وترافقها غازات، وأحيانا في القلب والصدر، وقمت بفحص الكلى وبكتيريا المعدة والدم، وكانت النتائج سليمة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ Venus حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: بنيتي العزيزة: آلام الخاصرة أو الجنبين كما يسميهما العوام لا تنحصر فقط في أمراض الكلى، بل أن هناك الكثير جدا من المسببات لمثل هذه الآلام، ولعل أكثر ما يسبب آلام الخواصر هو في الحقيقة عائد للجهاز الهضمي أو ما يسمى بالقولون، ولنبدأ بالكليتين: فإنه من النادر جدا أن يشعر المريض بالآلام في الجانبين، بل في أكثر الأوقات يكون الألم في جانب واحد فقط، وقلما يستمر مثل هذا الألم لفترات طويلة كما تصفين في رسالتك، وحتى ألم الكلية يكون حادا ومزعجا إلى درجة اضطرار المريض للتوجه إلى المستشفى في كل مرة. ويعتبر المغص الكلوي من أكثر الحالات التي تؤدي للآلام الناتجة من مشاكل المسالك البولية، الناتجة عن تحرك الحصوات، ولكن هل تعلمين أن هناك نقاشا قديما ومحتدا ما بين أخصائي المسالك البولية وأخصائي أمراض النساء والولادة؟ فنحن أطباء المسالك البولية ندعي بأن المغص الكلوي هو أسوأ أنواع الآلام التي قد يتعرض لها الإنسان، في حين أن زملاءنا أطباء النساء والولادة يحلفون بأن آلام الطلق والولادة ليس لها مثيل في كل أنواع الآلام التي تتعرض لها البشرية.
وبالطبع هناك احتمال ضئيل في تواجد مشاكل محلية، مثل تكيس المبايض ونحوها، ولكن هذه كان من الممكن ظهورها إذا أجريت فحصا لمنطقتي البطن والحوض بالموجات الصوتية. ركزي -يا بنيتي- على الجهاز الهضمي، وسوف تتحسن حالتك حال البدء في معالجة المسبب، ولا بأس بتناول دواء مثل النكسيم للتحكم في حموضة المعدة لتخفيف الآلام التي تعانين منها. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
تم الكشف عن أمراض الأورام النسائية عند النساء اللائي بلغن سن 40-45 ودخلن فترة انقطاع الطمث. أما بالنسبة لسرطان المبيض ، فغالبًا ما يتطور هذا المرض في فترة ما بعد انقطاع الطمث وغالبًا ما لا يظهر نفسه لفترة طويلة. لوحظت متلازمة الألم في هذه الحالة على خلفية أعراض التسمم بالسرطان والنضوب العام للجسم ، مع انتشار واسع النطاق لعملية الورم. ومع ذلك ، في الممارسة السريرية ، غالبًا ما تظهر حالات الألم في أسفل البطن الأيسر مع سرطان المبيض الأيسر تظهر في المراحل المبكرة جدًا من المرض. كقاعدة عامة ، تنشأ بدون سبب ، ولها شخصية مؤلمة أو جذابة على المدى القصير. بمرور الوقت ، يحدث الألم مرة واحدة كل 4-5 أيام ، ويستمر لمدة 2-3 ساعات ، ثم يهدأ. في الحالة التي ينمو فيها الورم في تجويف الحوض ، يعذّب المريض من الألم المستمر ، والذي يكون قادرًا على تغيير طابعه اعتمادًا على درجة تلف الأعضاء والأنسجة المشاركة في العملية المرضية. في حالة تفاقم الألم في أسفل البطن الأيسر بعد نزهة طويلة ، أثناء القيادة على طريق غير متساوٍ ، وكذلك قبل فعل التبرز ، قد تشير هذه الحالة إلى توطين العملية المرضية في القولون السيني. في كثير من الأحيان ، في الآفات الالتهابية للجزء الأخير من القولون ، يكون الألم مصحوبًا بمرض الزهايمر المؤلم (الرغبة الملحة الزائفة في التبرز).
أوضح الطبيب الألماني أكسيل دورمان أن سرطان القولون يعتبر من أكثر أمراض السرطان شيوعاً، وأكد على أنه يمكن اكتشاف الأورام السرطانية بشكل مبكر عن طريق تنظير القولون. ونصح رئيس مركز سرطان القولون في مستشفى سانت كليمنز بمدينة أوبرهاوزن الألمانية باتخاذ الاحتياطات الضرورية للكشف المبكر عن المرض. وأضاف أكسيل دورمان قائلاً: "يمكن إجراء تنظير القولون بدون ألم تقريباً، ويتعرف الطبيب من خلال على طبيعة المرض بوضوح"، وإذا لم تظهر أية أورام من خلال الفحص، فلن يكون هناك قلق من أي مفاجآت سيئة خلال السنوات التالية. وأكد الطبيب الألماني على أن سرطان القولون يتطور ببطء شديد، كما يمكن إزالة الأورام الحميدة، التي قد تتحول إلى سرطان خبيث، في سياق عملية تنظير القولون. ويعتبر تنظير القولون من الإجراءات المهمة للغاية عندما تكون هناك مشكلة في الأمعاء، وخاصة مع وجود دم في البراز أو الشعور بألم شديد في منطقة أسفل البطن أو فقدان الوزن بدرجة كبيرة. ونصح بضرورة أخذ أي شكوى في الأمعاء على محمل الجد، لأنه كلما تم التعرف على سرطان القولون بشكل مبكر، كانت فرص الشفاء أفضل.