النفاق الأصغر يسمى بالنفاق ، النفاق هو إظهار الشخص للعامة عكس ما يُبطن، وهذه الصفة التي لطالما حذرت منها العقيدة الإسلامية، ويوجد صفات عديدة تدل على النفاق، وفي حال تواجدت أي خصلة منها في الشخص فيجب الإسراع في تركها، حيث أنّ النفاق ينشر الحقد والكراهية والبغضاء بين الناس، وينقسم إلى قسمين وهما: النفاق الأكبر، والنفاق الأصغر، فمن المتعارف عليه أنّ النفاق الأكبر يُخرج صاحبه من ملة الإسلام، حيث أنّه يظهر الإسلام للعامة يبطن الكفر بداخله، وهذه الفئة تُخلد في نار جهنم، بينما النفاق الأصغر فسنتعرف على تعريفه من خلال الفقرة التالية. النفاق الأصغر هو أحد أنواع النفاق الذي لا يُخرج صاحبه من ملة الإسلام، حيث أنّ هذا النوع يتضمن ارتكاب بعض المعاصي التي تُخالف الشريعة الإسلامية، ومن الجدير بالذكر أنّ الشخص المنافق هو الذي يتواجد فيه أي خصلة من هذه الخصال الثلاث التي ذكرها لنا النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- وهي: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان، ومن وجدت فيه خصلة من هذه كانت به صفة من صفات النفاق حتى يدعها، وأما عن النفاق الأصغر فيسمى بالنفاق العملي.
ما يسمى بالنفاق الأكبر ، النفاق ينقسم إلى قسمين رئيسيين ، وهما النفاق الأكبر والنفاق البسيط. أعظم نفاق. يجب أن نعرف من هو المنافق. وهو الذي يخفي الكفر ويؤمن بالكلام والعمل أمام الآخرين. والسؤال المذكور هنا ما يسمى بالنفاق الأعظم؟ ما هو أعظم نفاق يسمى؟ أولاً ، ما هو مفهوم النفاق الأكبر ، وهو أن يظهر الفرد إيمانه بالله وفي الكفر والاستبداد لا قدر الله ، حيث يظهر إيمانه بالله وملائكته ورسله وكتبه وآخر. نهاراً وهو بداخله لا يؤمن بهم جميعاً ، أو لا يؤمن بواحد منهم فقط ، حيث قال الله تعالى: "المنافقون في أعماق النار". نفاق الإيمان أعظم نفاق. صفات المنافقين وللمنافقين صفات كثيرة ذكرها الله تعالى في كتابه العظيم ، ومن هذه الصفات ما يلي: أظهر الإيمان وستر الكفر والجحود والاستبداد. في قلوب المنافقين داء ، ونستدل على ذلك من قول تعالى: "في قلوبهم داء ، فزاد الله مرضهم ، فيكون لهم عذاب أليم لأنهم كانوا يكذبون". ومن صفات المنافقين أنهم يفسدون الأرض ، ويزعمون أنهم يصلحون الأرض ، ونستدل على ذلك من قول تعالى: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا الأرض). يقولون: نحن الصالحين فقط. وقد ميزهم الله على أنهم حمقى ، ونستدل على ذلك من قوله تعالى: "إنهم حمقى وهم لا يعلمون".