فمن المعلوم أن المؤلف لورنس حاول أن ينسب الأمجاد لنفسه ولدولته بريطانيا. متجاهلا دوافع أبو تايه الحقيقة ودوافع إبن شعلان ومن معهم من قبائل العرب الذين ضاقوا ذرعا من حكم العثمانيين واستبدادهم بالعرب ومحاولاتهم طمس الهوية العربية والعادات والمكارم العربية. [25] [26] أشهر أبناء الحويطات عودة بن نجاد هو عودة بن حسن بن نجاد من شيوخ الحويطات البارزين في المنطقة ، وشيخ لعشائر النجادات ، وقد حل شيخاً محل والده الشيخ حسن بن نجاد المتوفَّى عام 1922 م الذي كان يستلم الصرة من الدولة العثمانية. قبيلة البقارة Archives - التاريخ السوري المعاصر. تميز الشيخ عودة بن نجاد بالخصال والشيم البدوية مثل: المروءة ، والكرم والشجاعة ، ونذر نفسه للخدمة العامة ، إذ ساهم في حل قضايا معقدة يتعذر حلها عند سواه من مثل قضايا القتل التي يمر عليها زمن طويل ولم تكن مشهودة (أي لم يوجد عليها شهود) وقضايا العرض، حيث كان معروفاً بعقل راجح وذكاء حادّ يمكّنه من كشف الحقيقة ومعرفة المظلوم من الظالم باستخدام طرق الحيلة والذكاء مع المتهم بالقضية لمعرفة ما إذا كان صادقاً فيما يدّعي أم غير ذلك. [19] [27] كما أن الشيخ عودة بن نجاد من الشيوخ الذين ساهموا في الثورة العربية الكبرى والذين شاركوا في الاستيلاء على العقبة إلى جانب الشيخ عودة أبو تايه ، وكان يُعتَبر الممثل أمام حكومة إمارة شرقي الأردن عن عشائر النجادات ، كما كان من الذين استقبلوا الشريف الحسين بن علي عند قدومه إلى العقبة عام 1924م ، وكانت وفاته عام 1970م، فخلفه ابنه الشيخ حسين ليكون شيخاً على عشائر النجادات.
المسيرية هي إحدى قبائل إقليم دارفور ، السودان......................................................................................................................................................................... الأصول تنتمي قبيلة المسيرية السودانية إلى جذور عربية من جهينة التي كانت تقطن المنطقة الغربية لجنوب كردفان واشتهرت برعي الابقار وقد قدموا للسودان من تونس عن طريق تشاد بحثاً عن المراعي الجيدة والمناطق الآمنة وقد ساهم اعتزازهم بأصولهم العربية في احتفاظهم بالكثير من العادات الاصيلة مثل ولعهم بالفروسية وركوب الخيل. وتنقسم قبائل المسيرية الى فصيلين: المسيرية الحمر، والمسيرية الزرق،ويضم كل فصيل عدة قبائل تتفرع بدورها إلى عشائر، وتتميز جميعها بالتجوال حيث تنطلق المسيرية مع ابقارها من شمال كردفان إلى جنوبها وبالعكس ويكون ذلك في أواخر شهر يونيو هرباً من الذياب في الجنوب وهطول الامطار بشدة، ويمكثون في الشمال حتى شهر سبتمبر وهذه الفترة يسمونها المخرف نسبة إلى فترة الخريف ويقصون فيها وقتاً ممتعاً حيث انتعاش الاسواق بالمدن القريبة مثل بابنوسه، ابو زبد، رجل الفولة، وحتى سوق مدينة الابيض وما بين شهري اكتوبر وآخر يناير تستقر مجموعات كبيرة من المسيرية الزرق بالقرب من المدن والمسيرية الحمر بالقرب من مدن أخرى.
8- آل عليان. 9- آل علية. 10- المجاريش. و يسكنون وادي نعمان و ينسبون إليه فيقال لأحدهم النعماني. 3- دعد من هذيل ذكرهم الهجري و روى عن امرأة منهم-على ماجاء في كتاب "أبو علي الهجري و أبحاثه في تحديد المواضع" تأليف حمد الجاسر-ص 45-حين أورد من روى عنهم الهجري في كتابه قال(15- الدعدية: هذه من بني دعد ، ثم من بني زهير ، من هذيل و بنو دعد هؤلاء هم رجاز هذيل-كما يقول الهجري-و قد روى عن الدعدية هذه كثيراً من أشعارهم) إنتهى. و هو قسمان عظيمان: القسم الأول: الحسنة: و منهم: 1- الزمكان. 2- آل يعلي. 4- الذيبة. 5- الصمان. 6- الضبان. المسيرية - المعرفة. 7- الدبسة. القسم الثاني من دَعْد العرمان: و منهم: 1- النخلة. 2- آل محمد. 3- آل منسي. 4- البقران. 5- المعاصي. و يسكنون ملكان ، و وادي رهجان. و من جبالهم الشبكة و الأشيب و جبل الكثل و جبل أظلم. و من هجرهم: الشرفة للزمكان. و من الحسنة من دعد: العبدة: منهم من يسكن الشفا و منهم من حالف قبيلة حرب. - عن الأخ نايف بن فضيل الدعدي -. 4- العبدة: قال الشيخ خبيط الندوي هم من الحسنة من دعد من هذيل تركوا ديار دعد في زمن قديم و يسكنون الآن الحزم و سلاسل. 5- الحساسنة من زهير و قيل: إنهم من المسوة و من بطونهم: 1- آل مسعود.
3 - القبائل شبه السود:- هي القبائل السودانية ذات الأصول الحامية والتي يطلق عليها شبه السود ويقطنون جنوب منطقة كردفان ومنطقة دارفور كما نجدهم فى جنوب النيل الأزرق و منطقة الجزيرة. المجموعة التي تقطن منطقة جنوب كردفان عبارة عن مجموعات قبلية متعددة يسكنون على الجبال المنتشرة فى تلك المنطقة والمعروفة بجبال النوبة والتي تضم قبيلة النيمانج و الاجانج و الكواليب ومجموعة جبال تلودى و مجموعة جبال تقلى و مجموعة جبال كادقلى و الداجو وقبائل التيمن ومجموعات قبلية أخرى ولكل قبيلة من هذه المجموعات فروعها وتمتاز قبائل النوبة باللهجات المتعددة وهى شبيه بلهجة النوبيين شمال السودان. أما في منطقة دارفور تقطن قبيلة الفور وفروعها المتعددة و التي تضم قبيلة الكيرا والكنجارا والتموركا والمسبعات والميدوب والبرتى و البرقد وغيرها من المجموعات العرقية الوافدة من دول الجوار مثل الزغاوة و المساليت والتاما والبرقو والميما و القرعان والفلاتة وتنتشر قبيلة الفور بفروعها المتعددة فى كل من مدينة الفاشر وكتم وأم كدادة ونيالا وفى وادى صالح وكاس و فى وسط وشمال المنطقة. المجموعات القبيلة التي تقطن منطقة جنوب النيل الأزرق هم الفونج و الهمج و القمز والبرتا والوطاويط بينما نجد في المنطقة جنوب غرب الدمازين كل من الانقسنا (ميدان الدراسة) و البرون و المابان و الجمجم و أعداد من القبائل ذات الأصول العربية مثل العركيين والبديرية وقبائل رفاعة والتى تنتشر فى كل المناطق.
منطقة عسير التي تسكنها قبيلة البهشه بللحمر الشعب يرجعون في يام حيث انهم نزحو بسبب الحروب والجوع. الجذم: بني بجاد. القبيلة: البهشه بالحلف في بللحمر. العزوة: المنهودي. البهشه اتو حاله على بهوان واصل بهوان هم ال نعمان وال صياد الديانة: الإسلام. المذهب: أهل السنة والجماعة. البهشه بللحمر هي قبيلة قضاعية نهدية من اصل العرب ، عزوتهم ( المنهودي) نسبة إلى جدهم الأكبر ( بهيش بن بجاد بن زيد بن نهد). و هي في الاصل قبيلة بدوية ، ومهنتهم الأساسية هي تربية المواشي من إبل وغنم ولا زال الكثير يزاول هذه المهنة إلى الآن. نسب قبيلة البهشه بللحمر هم جزء كبير من قبيلة بللحمر، يرجعون إلى نازلة بللحمر ، إلى نسل الحجر بن الهنو بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يام بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن إرم بن بن سام بن نوح بن لامك بن متوحش بن خنوح (ادريس) بن مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث بن ادم. ويجتمعون مع قبائل رجال الحجر وهم: ( بللسمر ، بني شهر, بني عمرو) فهي قبائل حجريه أزدية قحطانيه من اصل العرب. علاقة البهشه برجال الحجر قبيلة البهشه بللحمر ، وبنو بجاد يربطها مع بللحمر خاصة، ورجال الحجر عامة (بني شهر، بني عمرو، بللسمر), أقوى الروابط والعلاقات من ناحية الحلف والديار والجوار والمصاهرة، فهم قبيلة واحدة متاحبين مترابطين لا يقبلون بينهم حاقدا ولا حاسدا ولا ناقدا ولا مفرقا، وكما هو الحال مع جميع القبائل العربية.
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى لقد أنعم الله عز وجل على الناس الكثير من النعم أولها نعمة الإسلام والتوحيد فعلى كل انسان شكر هذه النعم لكي لا تزول فإن شكرتم لأزيدنكم، شكر الله على نعم تزيد من الخير والبركة، ولكن من لا يغير من نفسه لن يغيره الله وهذا ما سنتعرف عليه في مقالنا هذا. قال تعالى في كتابه العزيز: " إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " هذه الآية من الآيات التي نزلت لتبين حال الناس من تغييرهم لحالهم ما يحل بهم، ومن هنا نفسر الآية الكريمة فيما يلي: الإجابة/ لا يغير الله عن قوم خيرهم إلى الشر ولا عن شرهم إلى الخير حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا على الإيمان وغيروا إلى الكفر والجحود غير الله حالهم للهلاك والعقوبات وأرسل عليهم المصائب.
وكانَ أنْ حَفلَت هذهِ السَّنواتُ جَمِيعُها، بِعَربَدَةٍ مُنْحَطّةٍ لِعُهْرٍ سِياسيٍّ، مارَسَتْهُ هذهِ الشَّبَكَةُ؛ مِا دَفَعَ بالشّعبِ إلى أنْ يُقاسِي أَهْوَالًا لا طاقَةَ وُجُودِيَّةَ لهُ على مُعاناةِ صُنُوفِها الدَّنِيئَةِ والوَبِيلَةِ، ولا مَنْطِقٍ يَمْتَلِكهُ للاسْتِمرارِ في الصَّبرِ على عَواقِبِها القائِمَةِ على خَيْباتِ الأَمَلِ الشَّعبِيَّةِ والوَطَنِيَّةِ الكُبْرى. ولقد تَأَكَّدَ، تالِيًا، بِالاسْتِدلالِ المَلْمُوسِ، حُصولُ نَتائِجَ مُفجِعَةٍ، عاشَها كثيرٌ مِن القَوْمِ في لُبنانَ، على مُختلَفِ المُعتَقداتِ الدِّينيَّةِ والمَذْهَبِيَّةِ والسِّياسِيَّةِ وتعدُّدِ الانْتِماءاتِ المَناطِقِيّةِ لَهُم، مُتَكَبِّدِينَ وَيْلاتها؛ كَما تَحَصَّلَ لَدى عَديدٍ غالِبٍ مِن المُراقِبينَ الدَّولِيينَ، سُؤُ ما تُقومُ بِهِ هذهِ الشَّبَكَةُ، وعِظَمُ ما يَنْتُجُ عَن أَعمالِها مِن تَخريبٍ لِطاقاتِ البَلَدِ وإِمْكانِيَّاتِهِ. وما كانَ، من إِجْماليِّ هذهِ المَسْلَكِيَّةِ، مِن قِبَلِ رؤوسِ هذهِ الشَّبَكَةِ، إلاَّ أنْ تَطالَ، بِصفَاقَةٍ ولُؤْمٍ وسَفاهَةٍ، سُبُلَ عَيْشِ الشَّعبِ اللّبنانيّ بُرَمَّتِهِ؛ رامِيَةً بِهِ فِي مَهاوي العَوَزِ، ومُقصِيَةً لَهُ إِلى أَغْوارِ الانْحِطاطِ؛ حَيْثُ لنْ يَجْني، في صَحاري ضِيقِ الأفُقِ التي صارَ إِلَيْها، غَيْرَ مَذَمَّةِ الذُّلِّ وشَظَفِ العَيشِ الزَّهِيدِ والحَقِيرِ.
اِنْطَلَقَ ناسُ هذه الشّبكةُ، مِن هذا الرُّؤيةِ لِما قد يؤولُ إليهِ أمرهُم، جرّاء غضبِ الشَّعبِ وثورتِهِ على ما يقومونَ به تجاه الوطنِ وتجاهه؛ بما يوحي بأنّ لا بُدَّ لهم مِن اِتِّخاذِ رَدَّةِ فِعلٍ لَهُم، في الدّفاعِ عن وُجُودِهِم والحِفاظ ِعلى مَكاسِبِهِم وثَرواتِهِم وعَلاقاتِهِم الاستِغلالِيّةِ. ويَبدو وكَأنَّ هؤلاءِ أَدرَكُوا أَنَّ لاجَدوى سَيَحصَلونَ عَلَيْها مِنْ بَقاءِ قُدْرَةِ لِلشَّعبِ على الاحتِجاجِ الغاضِبِ ضِدَّ وُجُودِهِم؛ وتَنامِي بُذورِ الثَّورةِ المُشْتَعِلَةِ، في مَشاعِرِهِ، تجاهَ ما يُعانِيهِ مِن عَسفِهِم وسَفَهِهِم، مَع بُروزِ نِداءاتٍ مُتواصِلَةٍ للاحتِشادِ ضدَّهُم، داعِيّةً إِلى تَفعيلِ مَزيدٍ مِنَ الوَعِيِ الوَطَنِيِّ، صَوْنًا لِلوَطَنِ وخَلاصًا مِن استِغلالِهِم لَهُ. وقد يَكُونُ، والحالُ كَما حَصَلَ بِالفِعلِ، أَنَّ بعضًا مِن رُؤوسِ هذهِ الشَّبكَةِ وقادَتِها، ارتأوا أَنْ لا بُدَّ لَهُم مِنْ سَعيِّ ما إلى إفراغٍ ما لِلوَطَنِ مِن طاقاتِ شَعبِهِ وقُدُراتِهِم على الرَّفضِ والثَّورةِ. ولَعَلَّ في هَذا جَميعِهِ، وَمِنْ كَوْنِ لبنانَ، طالَما شَكَّلَ مَوْقِعًا سياسِيًّا استِقطابِيَّا لِكَثيرٍ مِن التَّوجُّهاتِ السِّياسِيَّةِ الدَّولِيَّةِ؛ ما يَدفَعُ بجَشَعِ بَعضِ ناسِِ هذهِ الشَّبَكَةِ المُمْسِكَةِ بِزِمامِ السُّلطَةِ والنُّفُوذِ فِيهِ، إِلى عَقدِهِم لِتَحالُفاتٍ ضِمْنِيَّةٍ مَع جِهاتٍ خارجِيَّةٍ، تَرى مِنَ المُفِيدِ لِإِحداثِها تَحَوُّلاتٍ سِياسِيَّةٍ ما في المَنْطِقَةِ، ضَرورَةَ إحرازِ تَعْوِيقٍ ما للقُدُراتِ المُنْتِجَةِ في لُبنان، تَمْكِينًا لِلقَرارِ السِّياسِيِّ فِيهِ، لِيَكونَ في مَوْقِعِ المؤازرةِ لِلقَبُولِ بِهَذِهِ التَّحَوُّلاتِ.