في حلقة اليوم الاثنين من برنامج رمضان المصري في الأوتوبيس والذي يرصد شوارع المحروسة التاريخية باذاعة الشرق الاوسط في رمضان. يتناول الإعلامي عمرو الليثي والفنان أحمد صيام الحديث عن منطقة شهيرة و عزيزة علي قلب كل مصري و هى حى بولاق ابو العلا و لم يكن السلطات ابو العلا سلطان حقيقي.. كان سلطان الغلابة ، وكان في الاصل راجل طيب اسمه العارف بالله حسين ابو علي و يقال انه اتى الى بولاق من مكة تقريبا سنة الف اربعمائة تقريباً ، والناس هى من اسمته سلطان عشان كانت له بركات ، وبمرور الوقت بدل من منادته يابو علي سموه أبوالعلا. برنامج «رمضان المصري في الأوتوبيس » هو برنامج كوميدى اجتماعى يتناول الحديث عن شوارع المحروسة التاريخية وأبرز الحارات المصرية و معالمها ومعلومات تاريخية عنها. و يجسد الفنان أحمد صيام دور " سائق الاوتوبيس" ويلتقي بالاعلامي د. الهيئة الوطنية للإعلام. عمرو الليثي ويدور بينهما حوار شيق يتناول ذكر أهم وأبرز شوارع المحروسة المصرية التاريخية ومعلومات قيمة عنها في اطار ساخر وممتع. ويذاع البرنامج «رمضان المصرى في الأوتوبيس» عبر إذاعة الشرق الأوسط في الساعة ٥:١٠ عصراً قبل الإفطار من الأحد إلى الخميس خلال شهر رمضان ويعاد إذاعته في الساعة 9:10 صباحاً.
برنامج أجمد صباح فقرة مفتوحة تذاع علي الهواء مباشرة عبر اذاعة الشرق الأوسط من القاهرة وتضم عدد من الأغنيات الجديدة والموضوعات المميزة. يذاع برنامج أجمد صباح الساعة 7 صباحا يوم الجمعة من كل أسبوع برنامج يلا شعبي فقرة يلا شعبي والتي يذاع من خلالها أفضل الأغاني الشعبية والألبومات المميزة عبر اذاعة الشرق الأوسط. يذاع برنامج يلا شعبي الثلاثاء من كل أسبوع الساعة 9 صباحاً.
وظلت هذه الإذاعة تمتعنا في الكثير من المجالات التي قامت بتقديمها إلى وقتنا الحالي. البث الحي المباشر لمحطة راديو إذاعة الشرق الأوسط من القاهرة يُمكنكم متابعة البث المباشر لإذاعة الشرق الأوسط من القاهرة عبر هذا الرابط. كانت هذه جميع المعلومات التي تتعلق بأولى المحطات الإذاعية في منطقة الوطن العربي، ومنطقة الشرق الأوسط والتي قدمتها المملكة المصرية العربية في ذلك الوقت، وكانت منارة ثقافية هامة للعديد من الأجيال. يُمكنكم أيضًا تصفح معلومات عن اذاعة القران الكريم من القاهرة.
تعبير معجز إن التعبير القرآني بلفظة خطوات هو من معجزات ألفاظ القرآن وفيه دلالات: أولها: أن الخطوة مسافة قصيرة، وهكذا الشطان يبدأ بالشيء اليسير. ثانياً: كلمة خطوات فيها دلالة على أنه لن يقف عند أول خطوة في المعصية، بل هي خطة ستتبعها خطوات، وسيئة ستتبعها حتما سيئات. ثالثاً: فيها رسم واضح المعالم لتدرج الشيطان في غوايته: بدءاً ببواعث المعصية في النفس حتى السقوط فيها ثم الاستمرار عليها ثم المداومة إلى الموت إلا أن يعصم الله. صحيفة تواصل الالكترونية. فهو يبدأ غوايته بخطرة، ثم فكرة، ثم هم، ثم عزم، ثم فعل، ثم عادة، ثم سلوك، ثم مجاهرة، والخاتمة يعلمها الله وحده. فإذا أردت أن تنجو من حبائل الشيطان فلا تتبع خطواته، بل احذر أول خطوة. احذر أول خطوة احذر أول خطوة: لأنها تبدأ بأصغر وأهون وأيسر الأمور، وتنتهي بأعظم الكبائر، فإن غاية إبليس ومقصده واحد: { إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر من الآية:6]. احذر أول خطوة: فكم أوصلت الخطوة بعد الخطوة أناساً إلى مهاوي الضلالة، وقد كانت البداية من الصغائر على حين غفلة وتفريط وبعد عن الله عز وجل. احذر أول خطوة: فإن المعصية باب مغلق، إن تجرأت على فتحة مرة سيسهل عليك فتحة مرات ومرات، فاحرص ألا تفتحه { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [الأعراف من الآية:200].
عباد الله: وإذا كان بناء المسجد ابتغاء وجه الله لفاعل ذلك وبانيه يكافأ بمثله في الجنة، وهذا في كل مسجد؛ فكيف الشأن إذا كان البناء أو الزيادة في مسجدٍ من أعظم المساجد، ألا وهو مسجد رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه-؟! وقد أصبح في المواسم في وضعه الحالي يضيق بالزوار والحجاج والمعتمرين. يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان. ولهذا -عباد الله- فإن من الحسنات المبرورة، والطاعات المشكورة، ما أعلن عنه ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين من توسعةٍ عظيمةٍ مباركة لمسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو -أيها المؤمنون- مشروعٌ مبارك يُذكر فيُشكر، ونبينا -صلى الله عليه وسلم- يقول: " لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ ". فنسأل الله -عزّ وجل- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء على هذا المشروع العظيم المبارك، وغيره من المشروعات الخيِّرات المباركات، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وأن يتمَّ هذا المشروع على خير، إنه سميع الدعاء، وهو أهل الرجاء، وهو حسبنا ونعم الوكيل. وصلُّوا وسلِّموا -رعاكم الله- على محمد بن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب:56]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ".
وأمّا الذي هو أولى القراءتين بالصواب في قراءة ذلك، فقراءة من قرأ بكسر " السين " لأن ذلك إذا قرئ كذلك - وإن كان قد يحتمل معنى الصلح - فإن معنى الإسلام: ودوام الأمر الصالح عند العرب، أغلبُ عليه من الصلح والمسالمة، وينشد بيت أخي كندة: دَعَــوْتُ عَشِــيرَتِي لِلسِّــلْمِ لَمّـا رَأَيْتُهُــــمُ تَوَلَّـــوْا مُدْبِرينَـــا (62) بكسر السين، بمعنى: دعوتهم للإسلام لما ارتدُّوا، وكان ذلك حين ارتدت كندة مع الأشعث (63) بعد وَفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد كان أبو عمرو بن العلاء يقرأ سائرَ ما في القرآن من ذكر " السلم " بالفتح سوى هذه التي في سورة البقرة، فإنه كان يخصُّها بكسر سينها توجيهًا منه لمعناها إلى الإسلام دون ما سواها. وإنما اخترنا ما اخترنا من التأويل في قوله: " ادخلوا في السلم " وصرفنا معناه إلى الإسلام، لأن الآية مخاطب بها المؤمنون، فلن يعدوَ الخطاب إذ كان خطابًا للمؤمنين من أحد أمرين: إما أن يكون خطابًا للمؤمنين بمحمد المصدقين به وبما جاء به، فإن يكن ذلك كذلك، فلا معنى أن يقال لهم وهم أهل الإيمان: " ادخلوا في صلح المؤمنين ومسالمتهم " ، لأن المسالمة والمصالحة إنما يؤمر بها من كان حربًا بترك الحرب، فأما الموالي فلا يجوز أن يقال له: " صالح فلانا " ، ولا حرب بينهما ولا عداوة.