تعليم الكبار - محو الأمية بحث عن محو الامية وتعليم الكبار, مناهج محو الامية وتعليم الكبار, السعودية, وزارة التربية والتعليم, 1436 تحترم تعليم كوم الحقوق الفكرية للآخرين ، لذلك نطلب ممن يرون أنهم أصحاب حقوق ملكية فكرية لمصنف أو مواد وردت في هذا الموقع أو أي موقع مرتبط به الاتصال بنا ، المزيد.. جميع الحقوق محفوظه لــدي تعليم كوم
وضع طرق وأساليب واضحة لمساعدتك في تحقيق هذا الهدف وتوفير المعلومات والمحتوى بأفضل طريقة. على سبيل المثال ، يمكنك الاعتماد على الخرائط الذهنية لأنها تساعد على فهم الأشياء و ربطها. تحديد مدة الدرس و وقته ، و محاولة تخصيص المحتوى بالكامل للوقت المتاح للفصل ، و تخصيص 15 دقيقة من الوقت المناسب للتفاعل و حذف جميع الأسئلة التي يطرحها الطلاب أو إجراء اختبارات سريعة أو دورات مختصرة ومشاركتها معلومات الدورات. اهمية دفتر تحضير الدروس. فكر في المراجع أو العناوين أو المواقع الإلكترونية أو الكتب أو المجلات أو الدراسات أو الأبحاث التي تقدمها للطلاب للحصول على مزيد من المعلومات وتوسيع نطاق فهمهم. حدد نوع التقييم الذي ترغب في إجرائه للاستفادة من آراء وملاحظات الطلاب ولتكون قادرًا على تقديم دورات أفضل في المستقبل دفتر تحضير جاهز للطباعة. للاطلاع على هذا ايضا سي دي تحضير جاهز ما هى خطوات تحضير درس: قراءه الدرس الذى سيتم تدريسه و فهمه جيدا. تحليل أفكاره وحقائقها و مفاهيمه و عناصر الدرس الاخرى. استخدم الموارد المناسبة لدراستها لإثراء المحتوى الذي يحتاج إلى إثراء وتوضيح المحتوى المعني. شكل صورة ذهنية للموضوع المراد تدريسه ، لأن هذه هي القيمة الفعلية للإعداد ؛ يمكن التخلص من الاستعدادات الكتابية ، أو درجة معينة من حالات الطوارئ الخاصة ، لكن التحضير النفسي أمر لا مفر منه ، والتحضير الكتابي دون إعداد نفسي موجود لا تأثير ؛ لأنه سينعكس على أداء المعلم في الفصل.
أطلق علي السنة التي توفيت فيها السيدة خديجة لقب " عام الحزن " وذلك لكثرة الأحزان التي تتابعت علي رسول الله وعلي المسلمين أجمع. فقد توفيت بعد وفاة عم الرسول صلي الله عليه وسلم أبي طالب، قيل ثلاثة أيام، وقيل بعد شهرين وخمسة أيام كما قال الجوزي. مع وصولنا لنقطة الختام حول مقالنا الذي دار تحت عنوان " ما هو لقب خديجه زوجة الرسول " كنا قد سردنا أن السيدة خديجة رضي الله عنها قد لقبت بأم المؤمنين بالإضافة إلى لقبها قبل صدر الإسلام وكان الطاهرة لما كان لها من عفة وسط بيئة مليئة بالمعاصي والفواحش.
أزواج السيدة خديجة قبل رسول الله تزوجت السيدة خديجة رضي الله عنها قبل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان ذلك مرتين، ولها من زوجيها أربعة أبناء وأزواجها قبل رسول الله هم: عُتيق بن عابد بن مخزوم: و قد أنجبت منه السيدة خديجة ابنتها هند، وقد أدركت هند الإسلام وأسلمت، وتزوجت. أبو هالة بن زرارة الأسدي التميمي: وهو مالك بن النبّش، وأنجبت منه السيدة خديجة ابنها وكان اسمه هند، وقد عُرف عنه أنّه روى حديث صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقيل أنّه كان فصيحاً بليغاً، وصف النبيّ فأحسن وأتقن، وقُتل في موقعة الجمل مع عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنجبت من أبو هالة ابنها هالة الذي أدرك الإسلام وأسلم، وقيل عنه: "هالة بن خديجة زوج النّبيّ -صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم- له صحبةٌ"، كما أنجبت ابنها الطاهر الذي أسلم وأرسله النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عاملًا إلى اليمن. زواج السيدة خديجة من النبي تزوّج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم السيدة خديجة قبل أن ينزل عليه الوحي بالنبوّة بحوالي خمس عشرة سنة تقريبًا، وقد كانت السيدة خديجة تكبر رسول الله بخمسة عشر عامًا، وقد زوجها منه عمها عمرو بن أسد، وقال عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: "محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب خديجة بنت خويلد، هذا الفحل لا يُقدَع أنفه".
وفي رواية في الصحيح: "إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا" [9]. وفي الصحيحين من حديث عائشة- رضي الله عنهما - قالت: اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاعَ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ هَالَةَ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ"، فَغِرْتُ فَقُلْتُ: مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءَ الشِّدْقَيْنِ [10] ، هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ، فأَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا [11]. لقب خديجه رضي الله عنها و النبي. وفي رواية: "مَا أَبدَلَنِي اللهُ خَيراً مِنهَا، قَد آمَنَت بِي إِذ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتنِي إِذ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتنِي بِمَالِهَا إِذ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللهُ وَلَدَهَا إِذ حَرَمَنِي أَولَادُ النِّسَاءِ" [12]. وكانت وفاتها بعد بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعشر سنين في شهر رمضان، وقيل: بثمان، وقيل: بسبع، فأقامت معه خمساً وعشرين سنة، ودُفنت بالحجون [13] ، ويُذكر بالسير عام الحزن، لشدة حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - على فراق زوجته الوفية خديجة، رضي الله عن أم المؤمنين خديجة، وجزاها عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.