المقرأة الإلكترونية العالمية بالقراءات العشر للرجال والنساء أولاً: التعريف: هي غرفة إلكترونية على الإنترنت تُعنى بما يلي: 1- إقراء القرآن الكريم بالقراءات والروايات المختلفة والإجازة بها بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. 2- تعليم التلاوة الصحيحة المُتقَنة وفق قواعد علم التجويد. 3- دروس تختص بالقرآن الكريم وعلومه وما يُعين على تعظيمه وتدبّره. ثانياً: أهمية هذا البرنامج: في عصر التقنيات الحديثة وثورة الإنترنت، ومع ملاحظة ندرة المتقِنين لكتاب الله تعالى حفظاً وتلاوةً وفهماً باعتبار عموم العالم الإسلامي، ومع كثرة الراغبين في تعلّم كتاب الله وحفظه وإتقان تلاوته والحصول على الإجازة بذلك، ومع تباعد المسافات بين الطلاب الراغبين والمشايخ المتقنين، سهّل الله تعالى طريقة الاتصال عبر شبكة الإنترنت ليتم من خلاله تواصل الطلاب مع مشايخهم والعرض عليهم والإفادة من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم، والحصول على الإجازات بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مختلف القراءات والروايات القرآنية. وبذلك يتم تيسير الطريق أمام من تمنعهم ظروفهم المادية أو غيرها من السفر والجلوس بين أيدي المشايخ المتقنين. المقرأة الإلكترونية العالمية للتأمين. ولا شك أن تطبيق هذا البرنامج يُحقق للقائمين عليه الخيرية التي دلّ عليها قولُه صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه".
ثالثاً: الأهداف: 1- تيسير تعلّم القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وفهماً على الراغبين في ذلك من شتى بقاع الدنيا. 2- تيسير عرض القرآن الكريم باختلاف قراءات ورواياته على المشايخ المتقنين. 3- الحصول على الإجازات العلمية في القرآن الكريم وقراءاته. 4- اختصار الوقت والجهد والمال في سبيل تعلّم تلاوة القرآن الكريم. رابعاً: مميزات الغرف الصوتية: 1- فتح المجال أمام طلاب العلم لتعلّم القرآن الكرم مهما تباعدت أوطانهم واختلفت جنسياتهم وتفاوتت مؤهلاتهم. 2- دخول عدد كبير من الطلاب في وقت واحد والاستفادة من القراءة والتوجيهات والملاحظات والسؤال عما يحتاجونه. 3- التحكم بساعات البث لتناسب أكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين في تعلّم القرآن الكريم. 4- الاستفادة من الغرفة طوال مدة 24 ساعة ببث تلاوات مختلفة للقرآن الكريم بالإضافة إلى بث بعض المحاضرات والدروس العلمية المتخصصة بالقرآن الكريم. وقد بلغ عدد الطلاب والطالبات المسجلين في المقرأة الإلكترونية أكثر من 90 طالباً وطالبة، ينتمون إلى أكثر من 20 دولة. شركات التكنولوجيا تواجه أوقاتا عصيبة .. ليست منيعة أمام الاضطرابات العالمية | صحيفة الاقتصادية. كما يقدم القسم النسائي بالمقرأة الإلكترونية دورة في شرح كتاب الشاطبية في القراءات السبع، على يد إحدى المُقرِئات المتخصصات وتشارك فيها 43 طالبة من مختلف دول العالم.
*التعريف بالشهادة: هي شهادة تمْنحها "الإدارة العامة لخدمة الكتاب والسنة"، لحُفاظِ كتاب اللهِ تعالى في الروايات القرآنية المتواترة، وذلك بعد اجتيازِهم الاختبار في كامل القرآن الكريم، وفق ضوابط أدائية متقدِّمة. * رابط التسجيل: منذ 9 شهور
ويتضمن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بسؤال الملكين الميت في قبره بعد دفنه عن ربه ودينه ونبيه، والإيمان بنعيم القبر لأهل الطاعة وبعذاب القبر لمن كان مستحقاً من أهل المعصية والفجور، ودلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، قال صلى الله عليه وسلم: «إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشيّ إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة» (رواه البخاري).
ومنها: الرهبة من فعل المعصية والرضى بها خوفاً من عقاب ذلك اليوم. ومنها: تسلية المؤمن عما يفوته من الدنيا بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها. ص283 - كتاب معجم التوحيد - من ثمرات الإيمان باليوم الآخر - المكتبة الشاملة. • قيل: ثمرة اليقين بالآخرة الاستعداد لها، فقد قيل عشرة من المغرورين: من أيقن أن الله خالقه ولا يعبده، ومن أيقن أن الله رازقه ولا يطمئن به، ومن أيقن أن الدنيا زائلة ويعتمد عليها، ومن أيقن أن الورثة أعداؤه ويجمع لهم، ومن أيقن أن الموت آت فلا يستعد له، ومن أيقن أن القبر منزله فلا يعمره، ومن أيقن أن الديان يحاسبه فلا يصحح حجته، ومن أيقن أن الصراط ممره فلا يخفف ثقله، ومن أيقن أن النار دار الفجار فلا يهرب منها، ومن أيقن أن الجنة دار الأبرار فلا يعمل لها. • قال ذو النون المصري: اليقين داع إلى قصر الأمل، وقصر الأمل يدعو إلى الزهد، والزهد يورث الحكمة، والحكمة تورث النظر في العواقب.
قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} [البينة: ٧، ٨] ، وقال تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: ١٧]. وأما النار فهي دار العذاب التي أعدها الله تعالى للكافرين الظالمين الذين كفروا به وعصوا رسله، فيها من أنواع العذاب، والنكال، ما لا يخطر على البال. التفريغ النصي - أهمية الإيمان باليوم الآخر - للشيخ محمد المنجد. قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران: ١٣١]. وقال: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف: ٢٩] ، وقال تعالى: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} [الأحزاب: ٦٦] " (١).
هذا -أيها الإخوة- دين عظيم، لكن نحن المسلمين قد يخفى علينا جوانب من عظمة هذا الدين. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم واجعلنا ممن يخافك ويتقيك، ويتبع منهجك الذي أنزلت يا رب العالمين.