الفنان محمد الحجي - YouTube
منى أبوحمور عمان- لم تفلح محاولات هيام خالد التي أمضت ما يقارب الساعتين في البحث عبر المحطات عن عمل درامي او برنامج تشاهده برفقة أبنائها، كل ذلك رغم الكم الهائل من الأعمال التي تعج بها القنوات الفضائية في شهر رمضان. تفاجأت هيام من أعمال درامية يفترض أن تجمع الصغير والكبير ضمن أجواء عائلية، لكنها كما تقول، جاءت بمضامين "غير مناسبة"، سواء بالألفاظ التي يتم تداولها والايحاءات المسيئة، وحتى المشاهد التي تتناقض مع القيم التربوية الصحيحة والسليمة. القضايا العائلية الشائكة وصراع الأسرة والسلب والنهب والخيانات وكل ما يتناقض مع القيم المجتمعية، هو ما تتناوله كثير من الأعمال الدرامية بحسب هيام، لافتة إلى أنه من غير الممكن مشاهدة مسلسل كامل برفقة أطفالها دون أن تضطر لتقلب المحطة عدة مرات في المسلسل الواحد. وتستهجن هيام كيف أصبحت الدراما الرمضانية بعيدة كل البعد عما اعتادت عليه الأسرة خلال العقود الماضية، فلم يعد الحديث إلا عن القتل والإدمان والسلب والنهب، وكل ما يتنقاض مع مفاهيم الأسرة، وكأنه يوجد شيء ممنهج لأن يعتاد المشاهد على ما كان يعتبر خاطئا ومسيئا وكأنه أصبح مقبولا وعاديا. ويوافقها الرأي خالد مراد الذي يقول إن الكثير من الأعمال الدرامية "أصبحت لا تشبهنا"، وتبحث فقط في القضايا المسيئة في المجتمع وتظهرها للعلن وتسلط الضوء عليها وكأن المجتمع لم يعد به سوى القتل والخيانة والسرقة والظلم والإدمان وأكل مال اليتيم، وعكس كل ذلك يصبح غريبا.
ونوّهت نصير بمدى فرحة الابناء في ما يعده الاب ويعتبرونه شيء جميل جداً ومن الناحية الاجتماعية يتعلم الابناء مساعدة الام في المنزل وخصوصا في شهر رمضان وتصبح عادة جميلة تضفي السعادة على الجميع. وتابعت:"هناك الكثير يهوى عمل السلطات والمشروبات ولا ننسى ان أشهر الطباخين هم من الرجال فلا يوجد اي حرج في ان يقوم الزوج في المساعدة في رمضان وليس امراً انما تكرّما. اما وقت العزائم فلا بد للزوج ان يكون حاضراً مع زوجته في تحضير السفرة وخصوصاً إذا كانت العزومة اهلية وفي حال عزائم الرجال يتعاون الجميع لتحضير كل شيء قبل حضور الرجال وهنا يأتي دور الاولاد مع الاب والكل يقوم بالاستقبال والمباشرة. صور حب للزوج وغرام. " وشددت نصير على أهمية تقديم الشكر والثناء للزوجة على ما تقوم به من مجهود طوال شهر رمضان وسماع الكلمات الطيبة التشجيعية الايجابية وعدم تذمر الزوج والابناء على سفرة الطعام وانتقاد النوع والطعم انما الكل يحمد الله ويشكر الام والزوجة على ما تبذله من مجهود لتحضير افضل ما لديها، مشيرة الى أهمية أن يقوم الزوج بتقديم هدية لزوجته حتى ولو كانت بسيطة. ولفتت الى انها من العادات القديمة الجميلة، وتمنت ان تعود وتظل المحبة والعشرة الطيبة دائمة بين الازواج والزوجات ولا داعي فيها للتكبر وفرض السيطرة بل يجب فيها توزيع الادوار.
وأوضح المفتي أنه يجوز شرعًا للمرأة المعتدة من وفاة زوجها أن تخرج من بيتها لقضاء حوائجها؛ ليلًا كان ذلك أو نهارًا، ما دامت تأمن على نفسها، كما يجوز لها الخروجُ لزيارةِ أهلها وصاحباتها لتأنس بوُدِّهِم والحديث معهم كما نصَّ عليه بعض الفقهاء، بشرط التزامها بعدم الزينة وكذا المبيت في بيتها. واختتم فضيلته حواره بضرورة تفعيل ثقافة الحوار والتفاهم بين الزوجين بدلًا من النزاع أو التحايل لقضاء بعض الأمور ولو كان من أجل فعل الخير.
زوج فى دعوى نشوز: "زوجتى بتعايرنى بسبب معاناتى من مشكلة فى الإنجاب" "ربنا ينتقم منها دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ رغم أن زواجنا كان عن قصة حب استمرت 3 سنوات قبل إتمام الزواج، لتتخلي عني وتهجرني بسبب معاناتي من مشكلة طبية في الإنجاب تستلزم تدخل إجراءات جراحية، وتساومني علي سداد مبالغ مالية تجاوزت 600 ألف جنيه لإكمال حياتها الزوجية برفقتي".. صور مكتوب عليها كلام حب للزوج. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أثناء إقامته دعوي نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر. وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: " لم أتخيل أن زوجتي ستقدم علي تلك التصرفات الجنونية، وتسئ لي أمام عائلتي، وتداوم علي التشهير بي رغم أن السبب الطبي خارج عن إرادتي، لأعيش في جحيم منذ أن علمت بأنني بحاجة لعدة تدخلات طبية حتي أستطيع أن أنجب، وعندما وقفت في وجهها وخيرتها بين قبول الأمر الواقع أو الطلاق فرفضت وطالبتني بتعويض مالي ضخم حال رغبتي الانفصال عنها، ووضعت يديها علي شقتي ومتعلقاتي الخاصة، والمنقولات التي اشتريتها من مالي". وتابع الزوج الذي طالب بإثبات نشوز زوجته أمام محكمة الأسرة:"هجرتني واستولت علي منزل الزوجية بعد 8 شهور زواج، واعدت علي بالسب وداومت على تعنيفي، وعندما أشكو لأهلها تهددنى بمؤخر الصداق، ومنعتني من الدخول وأخذ متعلقاتى من منزلي".