نظام مكتب العمل في رواتب السعوديين، يأتي من ضمن الحقوق والواجبات الخاصة بصاحب العمل والعامل، ويستحق للعامل الحصول على الأجور والمرتبات مقابل الأعمال المتفق عليها في عقد العمل، تزامنًا مع قرار وزاري يقضي برفع الحد الأدنى لاحتساب أجور السعوديين في برنامج نطاقات من 3 إلى 4 آلاف ريال مؤخرًا وهو ما لاقى اهتمام كبير من قبل الموظفين، على أن يحسب العامل السعودي الذي يساوي أجره الشهري 3 آلاف ريال بواقع نصف فقط في نسبة التوطين المحتسبة، إلا أنه لا يحسب العامل السعودي الذي يقل أجره الشهري عن 3 آلاف ريال في نسبة التوطين المحتسبة وفق أساسيات نظام مكتب العمل في رواتب السعوديين.
395 ريالا 3- المساعد الإداري 3763 ريالا 4- مشرف التصنيع بمتوسط أجر 3197 ريالا
فالحديث عن السعودة وجهود وزارة العمل في إحلال السعوديين مكان الأجانب في وظائف القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الحكومة في التوظيف حديث يكتنفه الكثير من التشعب والتعقيد والجدل، لذا سيقتصر الحديث في هذا السياق على مسألتين وهما الدعوى المقامة أمام الهيئة الابتدائية، ومقترح وضع حد أدنى للأجور في المملكة. تعد الدعوى المقامة حالياً من خمسين موظفاً سعودياً في إحدى الشركات ضد الشركة أمام الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية حول التمييز في الرواتب بينهم وبين الأجانب، خطوة ملفتة للانتباه في مجال المطالبة بالحقوق المنصوص عليها في نظام العمل من قبل موظفين في القطاع الخاص ودليل على زيادة الوعي القانوني لديهم.