[١] صفة غسل الجنابة بيّن علماء الأمة صفة الغسل الكامل من الجنابة؛ حيث يبتدئ المسلم بغسل فرجه، ثمّ يتوضأ وضوءه للصلاة، ثمّ يضع الماء على رأسه فيخلّل به أصول شعره ومنابته، ثمّ يحثي ثلاث حثياتٍ على رأسه، ثمّ يُفيض الماء على شقّه الأيمن، ثمّ على شقّه الأيسر، ثمّ يُكمل غسله، وقد يكتفي المسلم بالغسل المجزىء فيعمّ جميع بدنه بالماء مع النية. [٢] حكم تأخير الغسل من الجنابة كره علماء الأمة الإسلامية تأخير الغسل من الجنابة إذا لم يترتّب عليه تفويت الصلاة، وترتفع الكراهة بالوضوء باعتبار أنّ الوضوء هو نصف الغسل، واستناداً إلى سنة النبي -عليه الصلاة والسلام- حينما كان ينام أحياناً وهو جنب بعد أن يتوضأ، أمّا إذا خشي المسلم تفويت صلاته فحينئذٍ يحرم عليه تأخير الغسل من الجنابة. [٣] المراجع ↑ "الحكمة الشرعية من غسل الجنابة " ، ، 2003-6-10، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-24. حكم تأخير غسل الجنابة حتى يخرج وقت الفجر لضمان وصول المني للرحم وتحصيل الإنجاب - الإسلام سؤال وجواب. بتصرّف. ↑ "صفة الغسل من الجنابة " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-24. بتصرّف. ↑ "تأخير الجنب الغسل.. حتى متى " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-24. بتصرّف.
[٥] كيفية الاغتسال من الجنابة يبدأ غسل الجنابة بتنظيف العورة وغسلها جيّدًا، ثم يتوضأ الشخص وضوءه المُعتاد، ولا بأس من تأجيل غسل رجليه حتى نهاية الغسل، ثمّ ينتقل إلى غسل رأسه، ثم يغسل جانبه الأيمن ويتبعه بالجانب الأيسر، ثم يُعمّم الماء على باقي جسده، ويغسل ساقيه إذا تأخر عنهما حتّى نهاية الغسل، فكل من اغتسل بهذه الطّريقة كان يتبع الرّسول -عليه السّلام- في صفة غسله، وكُتب له أجره للمتابعة، ويُضاف إلى ذلك أنّ من اغتسل من جنابته يكون قد أجزأ الوضوء أيضًا وله أن يصلّي فور خروجه من الغسل حتّى وإن لم يتوضّأ وضوءه المُعتاد؛ لأنّ الأصل في الوضوء إيصال الماء لتطهير أجزاء مخصوصة وبالغسل يكون قد تمّ ذلك. [٦] المراجع [+] ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 348، صحيح. ↑ "باب الغسل" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-04-2020. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية: 6. ↑ "حكم ترك الاغتسال من الجنابة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-04-2020. بتصرّف. ↑ "تأخير غسل الجنابة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-04-2020. بتصرّف. اذا كنت على جنابه هل يقبل صيامي - موقع محتويات. ↑ "ما كيفية غسل الجنابة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-04-2020. بتصرّف.
اذا كنت على جنابه هل يقبل صيامي ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة للرجال والنساء والتي لا بدّ من الإجابة عنها، فقد لا يستطيع أحدهم الاغتسال من جنابته قبل طلوع الفجر، فما حكم صيام من يحدث معه ذلك، ولكن يستحب للمسلم أن يتوضأ إذا أراد النوم وهو جنب، كما ينبغي عليه أن يحرص على الاستيقاظ عند الفجر للاغتسال وإدراك صلاة الفجر، وهذا في غير رمضان، فما امر الجنابة في رمضان.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فسؤالك يتضمنُ عدة نقاطٍ، ونحنُ نجيبُ عنها تباعاً.
ثانياً: مسُ الذكر أثناء الغسل لا يُبطل الغسل، ولا يوجبُ إعادته بلا خلاف بين أهل العلم، فإن مس الذكر لا يبطل الغسل بعد انقضائه، فلم يكن مُبطلاً له في أثنائه، وإنما ينقض مس الذكر الوضوء، فمن غسل أعضاء الوضوء ثم مس ذكره أثناء الغسل انتقض وضوؤه ولزمه إعادته، وانظر الفتوى رقم 30438. واعلم أن للفقهاء أقوالاً في دخول الوضوء في الغسل من الجنابة، أصحها أن الحدث الأصغر يرتفعُ بارتفاع الحدث الأكبر، ولو لم ينو رفعه، قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: الاستحمام إن كان عن جنابة: فإنه يكفي عن الوضوء ؛ لقوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا. فإذا كان على الإنسان جنابة وانغمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق: فإنه يرتفع الحدث عنه الأصغر والأكبر ؛ لأن الله تعالى لم يوجب عند الجنابة سوى أن نطَّهَّر، أي: أن نَعُمَّ جميع البدن بالماء غسلاً، وإن كان الأفضل أن المغتسل من الجنابة يتوضأ أولاً ؛ حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل فرجه بعد أن يغسل كفيه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض الماء على رأسه، فإذا ظن أنه أروى بشرته أفاض عليه ثلاث مرات، ثم يغسل باقي جسده.