وروي عن عثمان بن واقد ، عن أبيه ، عن ابن المنكدر ، عن عروة ، عن عائشة مرفوعا ، وهو في سنن السلمي وقال في الأسماء والصفات 1001: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا محمد بن إسحاق ، أنا عثمان بن عمر ، أنا شعبة ، عن واقد ، عن ابن أبي مليكة ، عن القاسم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت: الله الناس ، ومن أسخط الله برضا الناس وكله الله إلى الناس. هذا موقوف. وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ، نا الحسن بن مكرم ، نا عثمان بن عمر ، فذكره بإسناده. قال الحسن بن مكرم: في كتابي هذا في موضعين موضع موقوف وموضع مرفوع ، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال. من أرضى الناس بسخط الله. والخلاصة أن الطيالسي وعمرو بن مرزوق روياه موقوفاً وعثمان بن عمر اضطرب فيه وجاءت رواية عن النضر بن شميل مرفوعة ويبدو أنها خطأ فقد ذكر الترمذي عنه رواية موقوفة قال الترمذي في العلل الكبير 394: حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي ، أخبرنا النضر بن شميل ، أخبرنا شعبة ، حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة: قالت: الله الناس ، ومن أسخط الله برضا الناس وكله الله إلى الناس. سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: أخطأ النضر ، إنما روى هذا شعبة عن واقد بن محمد ، عن رجل ، عن ابن أبي مليكة.
تقديم رضا الله -تعالى- على ما سواه هو ربح لرضا الله -تعالى- ورضا الناس كما بين ذلك الحديث الشريف. المسلم لا يخجل من تطبيق دينه وفعل الطاعات وترك المنكرات حيث إنَّ دين الله -تعالى- لا مجاملة فيه. المراجع ↑ رواه الالباني، في صحيح الترمذي، عن عائشة بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم:2414 ، صحيح. ↑ ناصر الدين الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة ، صفحة 393. بتصرّف. مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الكلام على حديث :( من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ....). ^ أ ب ت عبد الرحمن المباركفوري، تحفة الحوذي ، صفحة 82. بتصرّف.
17 الإجابات يحكى في السير ان مُعاويةُ كتبَ إلى عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنهما: اكتُبي لي كتابًا توصيني فيهِ ، ولا تُكْثِري عليَّ ، فَكَتبَت إليه سلامٌ عليكَ. منِ التَمسَ رِضا اللَّهِ بسخَطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مَؤونةَ النَّاسِ ، ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسَخطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ عز وجل إلى النَّاسِ والسَّلامُ عليكَ اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك أهلا أستاذة تمــــــــــارا أذا تفكرنا قليلًا من الذي بيده مقاليد السموات والأرض ومن بيده نفعنا وضرنا ومن بيده حياتنا وموتنا... ؟ سوف نجيب جميعًا بأن الذي يمتلك هذه الأمور هوالله سبحانه وتعالى خالقنا وبارئنا وسبب وجودنا في هذه الدنيا.