ماهو حجم حديقة الملك سلمان بالمقارنة مع الهايد بارك في لندن؟ - YouTube
قال فهد الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة لمشروع النقل العام في مدينة الرياض وكذلك المترو والباصات، مشيراً إلى أنهم بدأوا بالفعل تشغيل عدد من الخطوط فيها. أحدث المشاريع وآخر تطوراتها وأشار إلى أن هناك مشاريع أخرى مثل حديقة الملك سلمان والتي يبلغ حجمها 4 مرات حجم حديقة سنتر بارك في نيويورك، و10 مرات حجم الهايد بارك في لندن، بالإضافة إلى مشروع القدية الذي سيكون من أكبر مشاريع الترفيه في العالم كما أن هناك عدة مشاريع متنوعة سترفع من جودة الحياة داخل المملكة. وأضاف: "الرياض الخضراء لوحدها سترفع نسبة المناطق الخضراء في المدينة من واحد ونصف بالمئة إلى تسعة بالمئة أي عشر مدينة الرياض ستكون خضراء". سر التطور الحضاري والاقتصادي في الرياض وتابع: "مدينة الرياض لم تصبح اقتصاداً عالمياً بهذا الحجم يصل إلى تريليون ريال، إلا من خلال استقطاب الموارد البشرية واستقطاب الشركات على مدى ست عقود من إشراف خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان على ملف الرياض. واستكمل: "الملك سلمان كان دائماً يقول إن الرياض عنوان الكتاب، فاليوم ستصبح استراتيجية الرياض أكثر طموحاً، ونتوقع أن نصل إلى أن تصبح الرياض من الـ 44 أكبر اقتصاد في العالم إلى 10 اقتصاديات المدن الأكبر في العالم، وذلك يعتمد على استقرار الموارد البشرية والاستثمارات المحلية والعالمية لمدينة الرياض.
يمكن أن نقول إن فكرة "تشيؤ العمارة" وتسليعها (أي تحويلها إلى سلعة) كانت طاغية بشدة في هذا المعرض وربما في المعارض الأخيرة التي سبقته. وبالطبع الإشكالية ليست في المعرض نفسه بل في المناخ الفكري المعماري الذي تخلى عن المبادئ الأساسية التي تشكل العمارة واستبدلها بمبادئ تخضع لمعايير السوق. الجدير بالملاحظة هو أن محتويات الأجنحة تفوقت كثيراً على عمارتها، ففي حين أن العمارة تتراجع بوضوح في إكسبو نجد أن المحتوى، نتيجة للتطور التقني في أساليب العرض، عزز من الجانب التسويقي. ومن المتفق عليه أن مفهوم "الشخصية التسويقية"، كتوجه صاعد في العمارة المعاصرة جعل من الشكل المعماري هدفاً إعلانياً ودفع بقيمته الثقافية إلى التراجع. ومع ذلك يجب أن أقول إن زيارة إكسبو تجربة ذات قيمة، رغم تضارب المشاعر حول العمارة المُتشيئة، فاجتماع 193 دولة في مكان واحد يشكل مسرحاً لتقارب وتصادم الثقافات قلما نجده في مكان آخر.