متى تحولت قبلة المسلمين من بيت المقدس الى الكعبة المشرفة ؟ أمر الله تعالى المسلمين بالتوجه في قبلتهم إلى الكعبة بعد أن كانت بيت المقدس، وذلك لتشريف المسلمين وتمييزهم عن الكُّفار واليهود، حيث كان النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_ في مكة المُكرّمة يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس، فيُصلّي صلاته، حتّى هاجر إلى المدينة المُنوّرة وظل يُصلّي إلى المسجد الأقصى، فجاء أمر الله بعد ثلاثة عشر عاماً من الدعوة الإسلامية بتغيير القبلة، ويُقدّم موقع المرجع ، الزمن الذي تغيرت فيه القبلة، وأسباب تغييرها. أهم المعلومات عن بيت المقدس بيت المقدس مدينة فلسطينية، ولديه أهميٍة دينيّة وتاريخيّة عن المسلمين، وفيما يلي أهم المعلومات عن بيت المقدس: يقع المسجد الأقصى شرق مدينة القدس. يعود بناؤه إلى سيدنا داوود _عليه السّلام_. أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. أرض الإسراء والمعراج. أرض المحشر والمنشر،ففيه يُحشر الناس يوم القيامة، ليحاسبهم الله على أعمالهم في الدّنيا. يحتوي على الكثير من المعالم الأثريّة والدينيّة، كصخرة النبي التي عرج منها إلى السماوات العلا، والتي بُني فوقها مسجد قبة الصخرة. ما هي قبلة المسلمين – زيادة. شاهد أيضًا: كيف أعرف اتجاه القبلة بالبوصلة متى تحولت قبلة المسلمين من بيت المقدس الى الكعبة المشرفة كان المسلمون يتوجّهون في عباداتهم وصلاتهم إلى بيت المقدس، امتثالاً لأوامر الله تعالى، بأنّ يتخذوها قبلةً لهم، ولكن بعد ثلاثة عشر عاماً من استمرار المسلمون بالاتجاه نحو قبلة المسجد الأقصى في صلاتهم، تحوّلت القبلة إلى مكّة المُكرَّمة، والتّي تغيرت في مسجد بني سالم في المدينة المُنوّرة، وبالتّالي فإن زمن تحويل القبلة بالتحديد هو: ظهر يوم الثلاثاء في النصف من شهر شعبان في السّنة الأولى للهجرة.
خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة هي الخطبة الجامعة التي تشمل الكثير من المعلومات التي تتعلق بفضل الأيام العشر الأواخر من رمضان وفضل ليلة القدر في الإسلام، ويهتم عبر هذا المقال بتقديم نص خطبة كاملة عن فضل الأيام العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر بمقدمة وصلب وخاتمة مع دعاء بعد الخطبة، مع تقديم روابط تحميل خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر بصيغتي وورد وبي دي إف.
وفي تلك الأثناء كان رسول الله، يمتثل للحكم الإلهي وفي فؤاده أمنية كبيرة طالما راودته، وتتمثّل في التوجّه إلى الكعبة بدلاً من المسجد الأقصى، ذلك لأنها قبلة أبيه النبي إبراهيم وهو أولى الناس به، وأوّل بيتٍ وضع للناس، ولحرصه على أن تتميّز الأمة الإسلامية في عبادتها عن غيرها من الأمم التي حرّفت وبدّلت. ويدلّ على ذلك قول البراء بن عازب: « وكان يحب أن يوجّه إلى الكعبة ». رواه البخاري. وما كان لرسول الله أن يخالف أمر ربّه، بيد أنه استطاع الجمع بين رغبته في التوجّه إلى الكعبة وعدم مخالفة الأمر بالتوجّه إلى المسجد الأقصى بأن يصلّي أمام الكعبة ولكن متّجها إلى الشمال، كما يدلّ عليه الحديث الذي رواه ابن عباس حيث قال: « كان رسول الله يصلي وهو بمكة نحو المسجد الاقصى والكعبة بين يديه. » رواه أحمد. قبلة المسلمين هي الفوائد التي تقدمها. ثم أذن الله بالهجرة، ووصل المسلمون إلى المدينة، وبُنيت المساجد، وشرع الأذان ، والنبي لم ينس حبّه للكعبة ويحزنه ألا يستطيع استقبال القبلتين معا كما كان يفعل في مكّة، وكان شأنه بين أن يخفض رأسه خضوعاً لأمر الله وأن يرفعه أملاً في إجابة دعوته. ويصف القرآن الكريم حال النبي بقوله: « قد نرى تقلب وجهك في السماء » (البقرة: 144).