طرق انتقال العدوى البكتيرية والفيروسية التي تتسبب في التهاب الخلق البكتيري والفيروسي: تتماثل طرق انتقال العدوى البكتيرية والفيروسية، وتتمثل في: العطس والسعال: يسبب الرذاذ والهواء في نقل العدوى. الاتصال المباشر بالأشخاص المتضررين خصوصاً عند التقبيل. المس لسطح المصاب: ثم وضع يديك على وجهك. في الأماكن والحفلات المزدحمة: من السهل نقل العدوى من شخص لآخر. ملامسة الحيوانات المصابة بصورة مباشرة: على سبيل المثال الحيوانات الأليفة والحشرات الحاملة للعدوى. علاج التهاب الحلق المزمن عند علاج التهاب الحلق الشديد، يجب معالجة المصدر الرئيسي لالتهاب الحلق، هذا لا يعني علاج الأعراض، ولكن علاج محدد لسبب المرض، السبب هو فيروس أو بكتيريا أو مادة كيميائية تحفز سطح الغشاء المخاطي البلعومي، أما بالنسبة للألم والانزعاج الناجم عن التهاب الحلق، فيمكن اتخاذ الإجراءات التالية: الراحة وزيادة سوائل الجسم. تغرغر بالماء المالح الدافئ. عدم التدخين. تناول أطعمة طرية وناعمة لتجنب الإزعاج من حك حلقك. وصفات منزلية لعلاج التهاب الحلق والزكام والتخفيف من السعال. علاج التهاب الحلق لدى الأطفال كما ذكرنا سابقًا العلاجات المنزلية لا تسبب التهاب الحلق لدى الأطفال في معظم الحالات، يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لمساعدة الأطفال على الشعور بالراحة وتقليل آلام الحلق وتهيجها بما في ذلك التأكد من أن طفلك يشرب ما يكفي من السوائل لمنع الجفاف مع تجنب المشروبات أو المصاصات التي تحتوي على كميات كبيرة من الحمضيات، وتأكد من ترطيب غرفة الطفل المريض أو استخدم مرطبًا منزليًا لأن الرطوبة في الهواء تغذي الحلق وتخفف الألم الناتج عن الاحتقان.
علاج التهاب الحلق الشديد: اذا كانت اعراض التهاب الحلق شديدة وذلك يكون متمثل فى ارتفاع فى درجة الحرارة وضعف عام وهمدان فى الجسم وفقدان الشهية فانه يجب تناول مضاد حيوى تحت اشراف الطبيب بالاضافة الى تناول الوصفات السابقة للتقليل من احتقان الحلق. علاج التهاب الحلق عند الاطفال: لا يختلف علاج التهاب الحلق كثيرا عند الاطفال فقط استخدم اى من الوصفات السابقة لطفلك والتى يمكن ان يتقبلها الطفل دون مشاكل طبقا لعمره ولكن يجب استشارة الطبيب فى حالة التهاب الحلق الشديد او استمرار الالتهاب وعدم تحسنه مع الاعشاب.
أعراض التهاب الحلق من الممكن أن يكون التهاب الحلق عرض من أعراض الكثير من الأمراض مثل الانفلونزا والزكام ولهذا فإن أعراض التهاب الحلق تختلف باختلاف السبب في حدوث هذا الالتهاب، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي: أن يشعر الشخص بألم أو لهيب في منطقة الحلق. شعور الشخص بزيادة الآلام وخاصة عند الحديث أو عندما يقوم ببلع الطعام والشراب. وجود صعوبة في البلع. انتفاخ واحمرار اللوزتين. وجود احتقان وتورم في منطقة الحلق. خشونة الصوت. وجود بقع بيضاء في منطقة اللوزتين. ولكن بالنسبة للأعراض العدوى البكتيرية التي تؤدي إلى حدوث التهاب الحلق فإنها تكون أصعب من هذه الأعراض وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم. أن يشعر الشخص المصاب بالصداع. وجود ألم في كل أجزاء الجسم. سيلان الأنف والعطاس. أن يشعر الشخص بالغثيان والرغبة في الاستفراغ. السعال. التهاب الحلق الفيروسي في العادة يحتاج إلى فترة الشفاء وتكون هذه الفترة حوالي 7 أيام ولا يكون هناك حاجة إلى تدخل طبي ولكن للتقليل من أعراض الصداع وخفض درجة حرارة الجسم. فمن الأفضل أن يتم استخدام المسكنات الخفيفة، كما أنه من الممكن أن يتم إعطاء الأطفال بعض مضادات الالتهاب ولكن بجرعات قليلة لكي يتم علاج أعراض هذا الالتهاب.
التزام الراحة في المنزل مع تجنب التعرض لتيارات برد. الراحة الجسدية بالنوم الكافي الذي لا يقل عن 10 ساعات في اليوم ، الأمر الذي يساعد في العلاج. الابتعاد عن المجهود المسبب للتعب و الإرهاق. تجنب الإجهاد البدني بحمل الأوزان الثقيلة أو الانحناء. ارتداء ملابس تمنح الشعور بالدفء. تحسين عملية التنفس من خلال رفع الرأس عند الاستلقاء على الأريكة أو الفراش ، كما يمكن تحقيق الدعم بوسادة. الإكثار من شرب المياه لترطيب الجسم وتسريع العلاج؟ الاهتمام بالتغذية السليمة الصحية خاصة الأطعمة المقوية للجهاز المناعي مثل الفواكه و الخضروات. تناول الأطعمة السهلة البلع أو المضغ أو الأطعمة المهروسة مع التهاب الحلق الذي يسبب صعوبة أثناء تناول المأكولات أو شرب المشروبات. ترطيب المنزل لطرد الهواء الملوث في الغرفة و تعقيمه مما يحسن نزلة البرد و الزكام و التهاب الحلق وحساسية الجهاز التنفسي من خلال الاستعانة بالأجهزة المرطبة للجو. الاستعانة بكمادات لتنزيل درجة الحرارة إذا كانت مصاحبة العدوى بحرارة مرتفعة من خلال وضع الكمادات على الرأس أو تحت الإبط أو على البطن أو الأرداف ، لكن أفضل موضع لتنزيل الحرارة بسرعة منطقة الرأس.