مدرسة دوحة الجزيرة مدرسة دوحة الجزيرة بحى الفيحاء بشارع عبد الله السليمان بجده ، تدرس لطلابها بجميع المراحل التعليمية الإبتدائية و المتوسطة و الثانوية ، المنهج التعليمى للمدرسة يقوم علي منهج أمريكى مواعيد العمل 7:30 ص الى 1:00 م المصروفات الدراسية الصف الدراسي الرسوم الدراسية KG1 17000 ريال سعودى KG2 19000 ريال سعودى KG3 grade1 22000 ريال سعودى grade2 grade3 grade4 23000 ريال سعودى grade5 grade6 24000 ريال سعودى grade7 grade8 grade9 25000 ريال سعودى grade10 grade11 grade12 كلمات دالة: مدارس دوحة الجزيرة دوحة الجزيرة مدرسة دوحة الجزيرة جدة Location
هاتف: 02 6368666 شاهد المزيد… دوحه الجزيره متوسط جدة الثغر 6322586 … مدارس الاحسان الاهلية – متوسط وثانوي ص. هاتف: 02 6368666 مدارس الاقصى الأهلية … مدرسة دوحة الجزيرة للبنات … شاهد المزيد… مدرسة دار الفرح الاهلية الصفا, جدة. هاتف: 02 6780456 مدرسة دار الفرح الاهلية الصفا, جدة. هاتف: 02 6780456 مدرسة دار المعرفة الرويس, جدة. هاتف: 02 2843684 فاكس: 02 2843684 مدرسة دوحة الجزيرة للبنات ص. ب: 17644, الصحيفه … شاهد المزيد… تعليق 2019-08-20 05:48:59 مزود المعلومات: mr. nice cookie 2020-01-01 19:44:53 مزود المعلومات: arwa AL-Ghamdi
ثم قال: أيْ بُنَي، إذا أحببتَ فلا تفرط، وإذا أبغضتَ فلا تشطط؛ فإنَّه قد كان يقال: "أحبِبْ حبيبَك هونًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بَغيضك هونًا ما؛ عسى أن يكون حبيبك يومًا ما". وكن كما قال هدبة بن الخشرم العذريُّ: وَكُنْ مَعْقِلاً لِلْحِلْمِ وَاصْفَحْ عَنِ الْخَنَا فَإِنَّكَ رَاءٍ مَا حَيِيتَ وَسَامِعُ وَأَحْبِبْ إِذَا أَحْبَبْتَ حُبًّا مُقَارِبًا فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَتَى أَنْتَ نَازِعُ وَأَبْغِضْ إِذَا أَبْغَضْتَ بُغْضًا مُقَارِبًا فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَتَى أَنْتَ رَاجِعُ وانظر - يا أخي - لقولهم: أحْبِبْ حبيبك هونًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما؛ عسى أن يكونَ حبيبَك يومًا ما، " وقد صَحَّ ذلك عن عليٍّ كما سبق "، فإنَّها كلمةٌ ستظلُّ تقطر حِكمةً ما عاش الناس، ولو ظلَّ العلماء يستخرجون منها ما انقطعوا. وهذه العبارة الحكيمة وَصْفة صحيحة من خبير بالبشر مُجرِّب، خَبَرهم وعَلِمَ أنَّ أخلاق الناس تضطرب، وتتقلب، ولا تثبت على حال، فالخيرُ بعد التغافر، والصفح والعفو والحلم في الاقتصاد، وقد ورد عن معاوية - رضي الله عنه - قوله: " لو كان بيني وبين الناس شَعرَة، ما قطعتُها ".
إذا كان العبد يُريد أنْ يتخلقَ بآدابِ السَّلف وأخلاقهم، فليعلمْ أنَّ الأمرَ ليس كاللباس يلبسه الإنسان، فيتغير شكلُه سريعًا، ولكن لا بُدَّ أن يتدرج في ذلك، ويضع منها في قلبه شيئًا بعد شيء، خُلُقًا بعد خلق، ويُديم ذلك الخلق ويُعالجه، ويُروِّض نفسه عليه، وهكذا حتى يستوثق من نفسه، ويتثبت من خُلقه، وعلى مثل ذلك سار السَّلف، ويسير العقلاءُ، حتى لا يُفاجِئ صاحبَه، أو يفاجئ نفسه التي بين جنبيه بتصرُّف أو سلوك عجيب عليه، غريب عنه!
وهذا دليل على الحكمة والتعقل، الذي هو ضابط الأخلاق، وإلا انفلتت كالجواد الجموح؛ لتعيث يَمينًا وشمالاً؛ لتخرج العجب العجاب.