وفي قوله تعالى {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ} (يوسف،8_9). • ومن ايات سورة يوسف التي يأتي بها تحذير ابا يوسف عليه السلام حتي لا تصيبه العين في قوله تعالى {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ.
رابعا:إن أصيب أحدنا بعين فماذا نفعل؟ 1- الدعاء، (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء).
من الأفضل أن يجدد كل مسلم نيته في الصيام في كل ليلة من ليالي رمضان، وأن يعقد العزم على الصوم لوجه الله إيمانا واحتسابا قبل أن يأتي فجر كل صباح في رمضان. نختم القول بأن النصائح الرمضانية الدينية، من أهم الخطوات التي يجب أن يتبعها المسلم لاغتنام المكاسب والحسنات بالشهر الفضيل، والسعي إلى التقرب لله عز وجل بالعمل الصالح، وترك المعاصي.
26- احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه. 27- اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف. نصائح رمضانية دينية.. دليلك للفوز بكنوز من الحسنات. 28- يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة. 29- اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط. 30- حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها: المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام - بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء - عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين - عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح - الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح - عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه. هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
[١٠] [١١] الإكثار من الصدقة إنّ أَجر الصدقات مضاعف في شهر رمضان؛ ولذلك كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس في رمضان، فعن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ). [١٢] ومن الصدقات التي يمكن تقديمها في رمضان؛ إعداد موائد تفطير للصائمين، أو المساهمة المالية في ذلك، وتوزيع طرود الخير على المحتاجين والفقراء، كفالة الأيتام، والكثير من أبواب الصدقة التي سينال المسلم أجرًا عظيمًا عليها إذا قدمّها خالصة لوجه الله -تعالى-. حفظ وصون اللسان في رمضان أنعم الله -تعالى- على الإنسان بنعمة اللسان، وأمره -سبحانه وتعالى- ورسوله الكريم بحفظ اللسان وكف أذاه عن الناس، وأن يترك الغيبة والنميمة والسب والأذى لغيره والتحدث بالأعراض، فلا يجوز للمسلم أن يستخدم هذه النعمة بما لا يرضي الله.