النعومة الخارجية: إن قطع الخزف أنعم من الفخار، حيث إن التركيب المضغوط للكاولين ورماد العظام الموجود في الخزف لا يجعله أكثر كثافة فحسب، بل يجعله ناعماً ايضاً. المسامية: يعتبر الفخار مسامياً أكثر من الخزف، حيث يمتص الفخار كمية من الماء أكثر من الخزف ولهذا يتطلب الفخار وقتاً أطول للتجفيف والحرق. المتانة: يعتبر الخزف أقوى وأكثر صلابة من الفخار، وإن السبب الذي يجعل الخزف أكثر متانة من الفخار هو كثافة ومسامية المادة. الشفافية: بعض أنواع الخزف شفافة ولكن الفخار ليس شفافاً. ما الفرق بين الخزف والفخار - ووردز. ما هي أنواع الخزف يصنف الخزف حسب أنواع الطين الممزوجة التي يحتوي عليها، وكذلك درجة الحرارة التي يحرق فيها هذا المزيج من الطين، وذلك لإن درجة الحرارة تؤثر على مظهر وقوة الخزف، ويصنف الخزف إلى: [2] الخزف الطيني: هذا النوع من الخزف شائع الاستعمال ويصنع بالأخص من مزيج من أنواع الطين الصالحة لهذا النوع من الخزف، وتوجد هذه الأنواع من الطين في كل أنحاء العالم، ويفضل الكثير من الناس الخزف الطيني من أجل الطلاء الزجاجي الزاهي عليه، ويحرق هذا النوع من الخزف في درجة حرارة منخفضة. الخزف الحجري: وهو نوع صلب وثقيل من الخزف، ويصنع غالبا من مزيج من الطين الحجري، ويحرق الخزافون هذا النوع من الطين في درجات عالية من الحرارة، وتجعل الحرارة سطح الخزف الحجري مصقولاً جداً.
كما يصنع الخزف من الطين المحروق في درجة حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية، ثم يتم تزجيجه ويدخل مرة ثانية إلى درجة الحرارة، كما أن الخزف الحجري مصنوع من الطين الذي يُحرق على درجة حرارة عالية تصل إلى 1200 درجة مئوية حتى يصبح في هيئة الزجاج. لصناعة البورسلين الأبيض فإنه يتم طحن كميات من معادن الفلدسبار، الزجاج الجرانيت، والطين الأبيض ثم يخلط بالماء حتى يبدو خليط مرن يحرق في درجة حرارة تتراوح ما بين 1200 درجة حتى 1450 درجة مئوية. ما الفرق بين الخزف والفخار – عرباوي نت. [2] الفرق بين أنواع الفخار والخزف خناك أنواع مختلف من الخزف والفخار حيث يتم تصنيع العديد من الأشكال المختلفة حتى تلبي جميع الاحتياجات وهي على النحو التالي: أنواع الخزف من أنواع الفخار منها الخزف، الخزف الحجاري، البورسلين حيث تختلف على حسب نوع الطين المستخدم في صنعها بالإضافة درجة الحرارة الخاضع إليها الخزف: يعتبر من أقدم أنواع الفخار وهو الأكثر نعومة، كما يمتص الماء ومن السهل كسره. الخزف الحجاري: يتميز بالكثافة الشبيهة بالحجر وهو لا يقاوم الماء، بعد تعرضه إلى النار يصبح لونه بني أو برتقالي اللون. البورسلين: الخزف ما هو إلا عنصر فخاري ينتج عنه نغمة ونين بمجرد أن يتم النقر عليه، كما في بلاد الغرب يتميز الخزف أنه بالشفافية، له أنواع إما البورسلين الألماني، البورسلين الإنجليزي.
[2] الفرق بين الخَزف والفخّار يعتقد الكثيرون أنَّ الخَزف، والفخّار يتشابهان، وأنَّه لا يُوجَد فرق بينهما، إلّا أنَّه في الحقيقة تُوجَد بعضُ الاختلافات بينهما، ويمكن توضيح هذه الاختلافات وِفقاً لبعض المَعايير، والخصائص، من أهمِّها: [3] المقدرة على رَشْح الماء: يسمح الفخّار للماء، أو السوائل بشكلٍ عامّ بالرشح من خلاله، أمَّا الخَزف فلا يمكن للماء، والسوائل أن تَرشح من خلاله؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنَّ المادّة الزُّجاجيّة التي يُطلَى بها الخَزَف قد سدَّت كافَّة المسامات الموجودة فيه. المُقاوَمة للخَدْش: يُعتبَر الفخّار من الموادّ القابلة للخَدْش، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن خدشه بسهولة بواسطة سكّين، أو أداة حادَّة، أمّا الخَزف فهو غير قابلٍ للخدش أبداً؛ ويعود السبب في ذلك إلى وجود المادَّة الزُّجاجيّة التي تتميَّز بمُقاوَمتها للخَدْش. المقدرة على كَشْف الضُّوء: يتميَّز الفخّار بعدم مقدرته على كشف الضُّوء ؛ فهو مادَّة مُعتمة، ولا يسمح للضُّوء بالمرور من خلاله، أمّا الخَزف فقد يسمح للضُّوء بالمرور من خلاله، ومثال ذلك الخَزف الصينيّ. اللون: قد يكون لون الفخّار -دون النظر إلى الطلاء- أسود، أو أحمر، أو رماديّاً، أمّا الخَزف فقد يكون -قَبلَ طِلائه- بألوان مُختلِفة.
5٪، أو أقل من معدل امتصاص الماء، وهو أقل عند مقارنته بالفخار. [2] النسيج الخزف أنعم من الفخار، إذ إنه يحتوي على حبيبات دقيقة تسمح بامتصاص كمية أقل من الماء بالمقارنة مع الفخار الذي يمتاز بقوامه الخشن، لذلك ينصح بشدة بنخل الفخار قبل استعماله، وبالمقابل لا يجب استعمال غربال، أو ترشيح الخزف لأن ملمسه ناعم فعلًا، كما أن الخزف فيه شوائب أقل بالمقارنة مع الفخار. [2] المتانة الخزف أقوى، وأكثر صلابة من الفخار، وهو بذلك أكثر متانة، وذلك لأنه أكثر كثافة، ومسامية، كما أن الفخار يسمح بمرور كمية أكبر من الماء، وذلك يضر بقوته، كما أن معدل امتصاص الخزف للماء، والذي هو أقل من معدل امتصاص الفخار، إلى جانب عدد الشوائب، ومحتوى الكاولين الذي هو أيضًا أقل مما هو في الفخار يجعل الخزف أكثر متانة بالمقارنة مع الفخار.
النظارات الطبية اختراع قديم والعدســات ظــهرت مع تطوّر الزجاج[/grade][/fot1][bor=996600]النظارات الطبية اختراع قديم بقدم الزمان، فنيرون امبراطور روما، كان ينظر عبر حجر خاتمه الى حلبة المسرح لكي يرى بشكل أفضل. وقد اختلف المؤرخون في من كان مخترع النظارات الطبية، منهم من قال أنهم الصينيون وغيرهم قال الايطاليون وآخرون قالوا أنهم العرب... والأرجح أن يكون الإيطاليون في مورانو هم أول من اخترع النظارات، أما العرب فكان لهم دور هام في اختراع الزجاج. في القديم انتبه الإنسان الى بعض الظواهر البصرية حيث لاحظ كيف يجعل الماء الموضوع في أناء، الأشياء التي ضمنه (الفواكه مثلاً) أكبر وأوضح. من اخترع النظّارات؟ وما هي قصّة اختراعها؟. واستعمل الإنسان في القرون الأولى أنواعاً من الزجاج الملون للتخفيف من أشعة الشمس، ثم جاء اختراع العدسة المكبرة (المحدبة الوجهين) في القرن الحادي عشر تقريباً، والتي تقدم رؤية أفضل في المسافات القريبة. يمكن القول بأن اختراع النظارات شأن الكثير من الاختراعات الأخرى نتج عن اجتهاد عدة أشخاص في أماكن مختلفة، لكن ضمن فترات زمنية متقاربة، نذكر منهم: ابن الهيثم، فيزيائي عربي ولد في البصرة عام 965وتوفي في القاهرة 1039، وروجيه باكون وهو طبيب انكليزي (1294-1214)، وسالفينو دوغلي ارماتي الفيزيائي الإيطالي (1317-1245)، والكسندر دولا سبينا الناسك الإيطالي، ونابولينان بورتا.
* قصر النظر: تحدث هذه الحالة عنما تكون مقلة العين عميقة، والناس الذين يعانون من قصر النظر يمكن أن يشاهدون الاشياء القريبة بوضوح، ولكن ليس البعيدة. * بصر الشيخوخة: يحدث طول النظر الشيخوخي عندما تفقد عدسة العين مرونتها، ولم تعد قادرة على تغيير الشكل، وعادة ما تكون الحالة مرتبطة بالعمر، وعادة ما تصبح الحالة واضحة بعد سن ال 40، ويسبب طول النظر الشيخوخي للاشخاص فوق الاربعين بعد نظر إلى حد ما، وفي بعض الأحيان يتم تصحيح هذا عن طريق ارتداء نظارات طبية ثنائية (النظارات الطبية التي لديها عدسة ثانية تحت العدسة العليا)، ويمكن للشخص الذي لديه طول النظر الشيخوخي أن ينظر من خلال العدسة التي في الاسفل أثناء القراءة واستخدام العدسة العليا للأشياء البعيدة. * الاستجماتيزم: هو الرؤية الضبابية الناجمة عن منحنيات غير منتظمة في القرنية (غطاء شفاف للعين)، والانحناء الغير منتظم يجعل من المستحيل للأشعة الضوء التركيز على نقطة واحدة. - اختراع النظارات الطبية الاولى: المخترع الفيزيائي الإيطالي سالفينو ديجلي أرماتي ربما هو من اخترع النظارات الطبية في حوالي عام 1285، وشارك في تصميم النظارات الطبية الراهب الإيطالي أليساندرو ديلا سبينا الذي أعلن عن الاختراع، وهو من نسب اليه الفضل في اختراع النظارات الطبية.
وكلما كان الإنسان غنيًّا وذا مكانة اجتماعية مرموقة؛ كانتْ نظارته ذات حجمٍ أكبر لتدُلَّ على مكانته الاجتماعية! ومن الطريف كذلك؛ أن النظاراتفي بداية ظهورها كانتْاستخدامًا رجاليًّا؛ غير أن النساء أقبلن عليها لاحقًا. وصارت النظارات لديهن ركنًا أساسيًّا يُكمِل شياكة وأناقة مظهرهن! ولعب المصممون على هذا الوتر؛ فأخذوا يتبارون بتغيير أشكال النظارات وألوانها. كما تبَارتْدُور الأزياء العالمية بإدخال أحدث التصاميم على النظارات؛ لتُصبحَ جزءًا من الإكسسوارات والحُلي التي يُتجَمَّلُ بها.. حتى خضعَتْمؤخرًا لقوانين الموضة! وختامًا؛ إن نعمةَالبصرهِبةٌإلهية عظيمةلا تُقَّـدَّر بثمنٍ، وإنَّ فقدان البصرِ هو أحدالابتلاءاتالعظيمة التي تََحُـلُّ بأي إنسانٍ.. فهل نطمحُ في أن يمنحنَا العلمُ وتِقنياتهالمتقدِّمة في مجال الطب – الآن أو في المستقبل – أملا؛ يُعيد لمكفوفي البصرِ نورَ أعينهم؛ الذي هو من أجلِّ النِّعم التي حبَانا الله بها؟.. لن نفقدَ الرجاء أبدًا في رحمةِ الله تعالى؛ فسبحانه القادرُ على كل شيء،وهو القائل في كتابه الكريم:"وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ". [النحل – آية:8] صدق الله العظيم