هناك العديد من فوائد قشر القهوة للجسم، والتي يمكن استخدامها في العديد من الوصفات، فالقهوة coffee هي أشهر مشروب شعبي على مستوى العالم، حيث يتم إعداد القهوة من بذور البن المحمصة، وهذه البذور تزرع في 70 بلد حول العالم، لاسيما في المناطق الاستوائية في أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا، وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، ويحتوي البن على الكافيين لذا فإن هذا ما يكسبه القدرة المنبهة، ويعد البن الأخضر ثاني أكثر سلعة تداولا في العالم بعد النفط الخام. فوائد قشر القهوه للجسم تساعد قشور القهوة على فقدان الوزن. تساعد قشور القهوة على إزالة الدهون من الجسم لاسيما من البطن. تساعد قشور القهوة على التقليل من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية. تساعد قشور القهوة على تخليص الجسم من السموم المتراكمة وتنقية الدم. تساعد قشور القهوة على تعزيز عملية الأيض والتمثيل الغذائي. تساعد قشور القهوة على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، حيث أنها تحمي من عسر الهضم وغيرها من المشاكل الهضمية. فوائد قشر البن الاهلي. تساعد قشور القهوة على التخلص من التوتر والقلق والهلع وتساعد في تهدئة الأعصاب والاسترخاء. تساعد قشور القهوة على تعزيز تدفق الدم لكل الجسم، وهذا يفيد في العديد من الأمور مثل زيادة القدرة الجنسية عند الرجال.
شجرة البن من الأشجار التي تُنتج كميات كبيرة من الثمار، فهي من الأشجار دائمة الخضرة التي تحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة وطقس رطب. ومن أكثر المشروبات شهرة والذي يتم تحضيره من البن مشروب القهوة، الذي يعد من أكثر المشروبات انتشاراً وشيوعاً بين جميع الناس في جميع بلدان العالم، حيث إنّه انتشر منذ قديم الزمن في بلاد اليمن والحجاز ومصر. ويمكن استخدام قشر القهوة لصناعة القهوة بدون بذور القهوة؛ حيث يتم تحميص قشور القهوة وطحنها بشكل جيّد بدون أن تصبح ناعمة مثل القهوة العاديّة حيث يجب المحافظة على خشونتها، ومن ثمّ يتم غلي قشور القهوة في الماء على نار هادئة مدّة ثلث ساعة مع إضافة بعض المطيبات لها مثل القرفة، أو الزنجبيل، أو الهال، أو القرنفل ليتم الحصول على النكهة المستساغة بدون أن يتم إضافة أي كميّة من السكر بل يجب أن تكون مرّة. ماهي فوائد قشر القهوة - موضوع. يعتبر مشروب قشر القهوة من أكثر المشروبات التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، نظراً لمذاقها المحبّب والمستساغ لدى الجميع، إضافة إلى فوائد هذا المشروب الكثيرة والمتنوّعة، والتي تعرّف عليها الناس منذ فترة ليست ببعيدة، حيث ساهم هذا بدوره من زيادة نسبة استخدام مشروب قشر البن وانتشاره.
مع ذلك يجب الحرص على تناول كميات مناسبة من مشروب قشر القهوة بما يتناسب مع عمر الشخص وحالته الصحية خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض السكري وإنخفاض ضغط الدم.
وقد فصَّل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في هذه المسالة في (الشرح الممتع)، فقال: "في المسألة خمسة أقوال: فقيل: إنها سنة للنساء، كالرجال. وقيل: تكره. وقيل: تباح. وقيل: تحرم. وقيل: من الكبائر. الحكمة في منع النساء من زيارة القبور. والمشهور من المذهب عند الحنابلة: أنها تكره، والكراهة عندهم للتنـزيه، أي لو زارت المرأة القبور، فإنه لا إثم عليها. والصحيح: أن زيارة المرأة للقبور من كبائر الذنوب ، ودليل ذلك ما يلي: أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن زائرات القبور"، واللعن لا يكون إلا على كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأن معناه الطرد والإبعاد عن رحمة الله، وهذا وعيد شديد. ومن جهة النظر، فلأنَّ المرأة ضعيفة التحمل، قوية العاطفة، سريعة الانفعال فلا تتحمل أن تزور القبر ، وإذا زارته حصل لها من البكاء، والعويل، وربما شق الجيوب، ولطم الخدود، ونتف الشعور، وما أشبه ذلك. وأيضاً إذا ذهبت وحدها إلى المقابر، فالغالب أن المقابر تكون في مكان خال، يخشى عليها من الفتنة أو العدوان عليها، فكان النظر الصحيح موافقاً للأثر. واستثنى الأصحاب من فقهاء الحنابلة: قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبري صاحبيه، وقالوا: إن زيارة النساء لهذه القبور الثلاثة لا بأس بها، وعللوا ذلك: بأن زيارتهن لهذه القبور الثلاثة لا يصدق عليها أنها زيارة؛ لأن بينهن وبين هذه القبور ثلاثة جدر، كما قال ابن القيم: " فأجاب رب العالمين دعاءه وأحاطه بثلاثة الجدران ".
والله أعلم.
والذي يترجح عندي: أنه لا استثناء؛ لأن وصولهن إلى القبور إما أن يكون زيارة، أو لا يكون، فإن كان زيارة وقعن في الكبيرة، وإن لم تكن زيارة فلا فرق بين أن يحضرن إلى مكان القبر، أو أن يسلمن على النبي صلى الله عليه وسلم من بعيد، وحينئذٍ يكون مجيئهن للقبور لغواً لا فائدة منه، بل في زماننا هذا قد يكون هناك مزاحمة للرجال، وأعمال لا تليق بالمرأة المسلمة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. فإن قال قائل: ما تقولون في حديث عائشة -: "أنها زارت قبر أخيها" ؟ فالجواب: أن قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يعارض بقول أحد كائناً من كان، وها هي عائشة تقول: "شبَّهتمونا بالحمير والكلاب" ، أي في قطع الصلاة إذا مرت المرأة من بين يدي المصلي مع أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح بأن: "الكلب الأسود، والحمار، والمرأة تقطع الصلاة" ، فهي غير معصومة، ولا يمكن أن يستدل بفعلها مع قول النبي صلى الله عليه وسلم. فإن قيل: ما تقولون في الحديث الثابت في صحيح مسلم "حيث فقدت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، وطلبته، ثم أدركته في البقيع يسلم عليهم، ثم رجع من البقيع ورجعت هي قبله حتى أدركها في البيت،.... زيارة النساء للقبور واتباعهن للجنازة. قالت يا رسول الله: أرأيت إن خرجت ماذا أقول قال: قولي: السلام عليكم دار قوم مؤمنين.... " إلخ؟ فالجواب: يفرق بين المرأة إذا خرجت بقصد الزيارة، وإذا مرت بالمقبرة بدون قصد الزيارة، فإذا مرت بالمقبرة بدون قصد الزيارة، فلا حرج أن تسلم على أهل القبور، وأن تدعو لهم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة، وأما إذا خرجت لقصد الزيارة فهذه زائرة للمقبرة فيصدق عليها اللعن.
أما الصلاة فلا بأس، فتصلي النساء على الميت، وإنما النهي عن زيارة القبور، فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء للأحاديث الدالة على منع ذلك، وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/282). فتاوى ذات صلة
2- أن خطاب الذكور يدخل فيه النساء على مذهب جماهير الأصوليين, إلا أن يأتي نص أو إجماع على إخراج النساء من ذلك, ويستدل على ذلك بأمور, منها: • قول النبي صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"(أبو داود 236، الترمذي 113). • إجماع أهل اللغة على تغليب الذكور على الإناث في الجمع, فإن اجتمع الذكور مع الإناث فإن الرجال يغلبون. • العرف الشرعي, قال الله تعالى عن مريم:}وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِين{ فـ(القانتين) جمع مذكر سالم, وقوله تعالى:}قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا{ وفيهم حواء. حكم زيارة النساء للقبور. 3- أن العلة في مشروعية الزيارة "فإنها تذكر الآخرة" موجودة في النساء والرجال على السواء, والحكم دائر مع علته وجودًا وعدمًا. 4- أن هذا هو الموافق لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة في زيارة قبر ولدها, وتعليمه لعائشة ما تقوله عند زيارة القبور. المنع بحجة ضعف المرأة: أما كون المرأة يغلب عليها الضعف وعدم تمالك نفسها عند الزيارة فيقال: من علم من نفسه الضعف وعدم تمالك نفسه ووقوعه في بعض ما حرم الله من الرجال أو النساء فلا يجوز له زيارة القبور, وقد نهي الرجال والنساء عن التجاوز حال زيارة المقبرة في القول والفعل, قال صلى الله عليه وسلم: "فزوروها، ولا تقولوا هجرا " (النسائي 2033) قال المناوي "(هُجْراً) أي باطلاً, وفيه إيماء إلى أن النهي إنما كان لقرب عهدهم بالجاهلية فربما تكلموا بكلام الجاهلية من ندب ونحوه" (التيسير بشرح الجامع الصغير 2/45).