دعاء شرب ماء زمزم المباركة – المحيط المحيط » أدعية » دعاء شرب ماء زمزم المباركة يبعد بئر زمزم عن الكعبة المشرفة واحد وعشرين متراً، وعمق البئر يبلغ اكثر من ثلاثين متراً، حيث يضخ في الدقيقة تسعمائة لتر من الماء، حيث اهتم به كل حكام مكة، واصبح ماء زمزم متوفر في كل انحاء الحرم، حيث انه سبب رئيسي في ازدهار وتطور مكة واعمار الكعبىة المشرفة، حيث توافد الافراد الى مكة قاصدين منافع عديدة منها المادية ومنها الدينة، حيث يتوافد الناس من كل انحاء العالم الى ذالك المكان لانه مكان مبارك.
الحمد لله. أولا: ماء زمزم ماء مبارك ، وهو خير ماء على وجه الأرض ، وقد روى مسلم (2473) والطيالسي (459) – واللفظ له – عن أبي ذر رضي الله عنه عن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ ، وَهِيَ طَعَامُ طُعْمٍ ، وَشِفَاءُ سُقْمٍ). دعاء شرب ماء زمزم بنية الشفاء. وروى ابن ماجة (3062) وغيره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ماء زمزم لما شرب له). صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" وغيره. وصححه غير واحد من المتقدمين ، راجع "إرواء الغليل" (4/324). قال النووي رحمه الله: " معناه: من شربه لحاجة نالها ، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية ، فنالوها بحمد الله تعالى وفضله " انتهى من "تهذيب الأسماء واللغات" (3 / 450) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ماء زمزم لما شرب له ، إن شربته لعطش رَوِيت ، وإن شربته لجوع شبعت ، حتى إن بعض العلماء أخذ من عموم هذا الحديث أن الإنسان إذا كان مريضا وشربه للشفاء شفي ، وإذا كان كثير النسيان وشربه للحفظ صار حفظا ، وإذا شربه لأي غرض ينفعه " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص 862). فالسنة أن يشربه الإنسان ينوي به حاجته ، ولا يشترط أن يدعو حينئذ بدعاء معين يتلفظ به ، حيث تكفيه النية ، ولو دعا بدعاء معين فلا بأس ، وقد عمل به غير واحد من السلف والأئمة.
صحة حديث ماء زمزم لما شرب له، الحديث النبوي الشريف أقره أهل السنة والجماعة على أنه كل ما جاء أو ورد عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، من فعل أو قول أو عمل أو صفة او تقرير، والسيرة قبل أو بعد البعثة أيضاً، الحديث النبوي الشريف هو التشريع الثاني بعد القرآن الكريم، اهتم علماء الدين على شرح وجمع كل أحاديث رسول الله محمد (ص)، والتفريق بينها وبين ما لم يذكر عنه، هناك الكثير من الأحاديث التي أجتمع عليها أهل العمل وأقروا بضعفها، ووجب على المسلمين عدم الاقتداء بها لانها لم تأتي عن الرسول ولم يذكرها بل هي حرفت أو عدل كلامها. حديث "ماء زمزم لما شرب له" اجتمع عليه أهم العلم والفقه أنه من الأحاديث الضعيفة، والأصل منه هو هو قول رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام " طعام طعم، وشفاء سقم" وقال أنها مباركة، فتعتبر زمزم ومائها من أسباب شفاء الكثير من الأمراض والعلل المستعصية، الاجابة هنا أن هذا الحديث بجمع العلماء ضعيف. السؤال: صحة حديث ماء زمزم لما شرب له الإجابة: حديث ضعيف بجموع العلماء، والأصل منه هو قول رسول الله "طعام طعم، وشفاء سقم".