قال فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليالٍ مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعدُّ نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
ولا إثم على مَن يقول ذلك، فقد ورد من الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة ما يدل على جواز طلب العون والمدد من المخلوقين على جهة السببية والاكتساب، وهذا ما عليه الصحابة والتابعون سلفًا وخلفًا، وما عليه علماء الأزهر الشريف ومشايخه بصفاء فَهمه ووسطيته واعتدال منهجه عبر القرون. وكذلك الموالد فهي مشروعة في الأصل؛ لأنها إحياء ذكرى إنسان كان أدَّى دَوره في الحياة على نحو قويم ومثالي، وإذا حدثت بعض المظاهر السلبية فيها فلا يعني أنها الأصل، بل نحن ضد المظاهر السلبية المخالفة لضوابط الشرع
الحمد لله. أولاً: هناك بعض الأوقات نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها ، وهي: 1- من بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس وترتفع بمقدار رمح. أي: 15 دقيقة تقريباً. الشرح الممتع (4/162). 2- وقت استواء الشمس في وسط السماء ، وهو وقت قصير قبل دخول وقت صلاة الظهر ، يقارب ربع ساعة أو ثلث ساعة. فتاوى الشيخ ابن باز (11/286). وذهب بعض العلماء إلى أنه أقصر من هذا ، قال ابن قاسم رحمه الله: إنه وقت لطيف لا يتسع لصلاةٍ ، ولكن يمكن إيقاع تكبيرة الإحرام فيه اهـ حاشية ابن قاسم على الروض المربع (2/245). 3- بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس. فهذه الأوقات وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تنهى عن الصلاة فيها ، من هذه الأحاديث: 1- روى البخاري (586) ، ومسلم (728) عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لا صَلَاةَ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، وَلا صَلاةَ بَعْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ). الأوقات المنهي عن الصلاة فيها. 2- وروى مسلم (832) عَنْ عَمْرو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي عَمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَجْهَلُهُ ، أَخْبِرْنِي عَنْ الصَّلاةِ.
وأكد فضيلة المفتي على أنه يستحب للمسلم أن يحرص على استقبال هذه العشر بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله تعالى، وإحيائها بالقيام، وتلاوة القرآن والذكر والاستغفار والإكثار من الدعاء، ومشاركة الأسرة والأولاد في أداء العبادات، والإكثار من الصدقة، والرفق بالأيتام والمرضى والضعفاء، مع عموم الأُلفة والمحبة مع أسرته ومجتمعه وبني وطنه، فضلًا عن تحرِّي ليلة القدر خاصة في الليالي ذات الأعداد الفردية، لإحيائها مع تكرار الدعاء المأثور فيها: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني". ولفت فضيلته النظر إلى أن صلاة التهجُّد فرض في حقِّ النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تعالى:﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: 79]، وكان يزيد عليها في رمضان صلاة التراويح التي قال عنها العلماء إنها خلاف صلاة التهجد.
الاوقات المنهي عن الصلاة فيها ، الصلاة في الإسلام هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وفي الحديث: ( عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: بني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا). يبحث الكثير عن ماهي الاوقات المنهي عن الصلاة فيها، وذلك لانها من الأمور التي لا بدّ للمسلمين أن يعرفونها، فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، بعد شهادة ألّا إله إلا الله وأنّ محمد رسول الله، لذلك لا بدّ للمسلم أن يعرف كل ما يخصّ أمور صلاته، ومنها أنّه هناك أوقات لا يجوز للمسلم الصلاة فيها. تفضل عزيزي لتتعرف فيما يلي عن الاوقات المنهي الصلاة فيها. الصلاة في الإسلام قبل أن نعرف الإجابة عن السؤال من الاوقات المنهي عن الصلاة فيها، سنعرف ما هي الصلاة في الإسلام، الصلاة في الإسلام هي عماد هذا الدين، كما أنّها أول ما سيُحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد صحّ عن رسول الله عليه الصلاة والسّلام أنّه قال عن الصلاة: "العَهدُ الذي بَينَنا وبَينَهُم الصلاةُ، فمن تَرَكَها فَقَد كَفَرَ"، وهذا دليل عن الخطر العظيم الذي يترتب على التهاون في أمر الصلاة، فمن تركها فهو كافر والعياذ بالله، لواجب على جميع المسلمين رجالًا ونساءً العناية بالصلاة وإقامتها كما شرع الله في أوقاتها.
دراسة جدوى مشروع دعاية واعلان, شاملة ومفصلة شرح كامل للتكاليف والاحتياجات وحساب الأرباح بالتفصيل.. سنضع لكم في موضوعنا هذا: دراسة جدوى مالية, لتأسيس مشروع مربح, وهو عبارة عن دراسة جدوى مكتب دعاية واعلان مربح بأقل التكاليف. استثمار المال في مشاريع مربحة يعد أهم خطوة يتخذها أي شخص بل وينبغي على كل مستثمر ذكي البحث عن أهم مشروع مربح من حيث العائد المالي وكذلك سهولة التنفيذ والاحتياجات البسيطة. سنضع لكم الآن دراسة جدوى مشروع دعاية واعلان بكامل التفاصيل وسنبدأ في الحديث ألاً عن الاحتياجات لتأسيس المشروع وهي كالتالي: أولاً: ستحتاجون لتأسيس مشروع مكتب دعاية وإعلان في البداية إلى عدة أدوات وهي: 1- جهاز كمبيوتر ذات مواصفات ممتازة: متخصص في عملية التصميم والطباعة الإلكترونية وجمع المواد اللازمة للعمل. 2- فني كمبيوتر مختص بعمليات التصميم والجرافيكس ومتمكن في هذا المجال لتصميم الشعارات واللوحات الدعائية واخراج الصحف والكتب وكافة أعمال التصاميم. 3- طابعة ليزر حديثة تستطيع طباعة الأفلام التي تستخدمها المطابع الكبيرة وعمليات الفرز أربعة ألوان وتستطيع الطباعة على الورق الشفاف.. 4- طابعة ملون صغيرة لسحب وطباعة البروفات مثل تصاميم الشعارات والاستيكرات ولوحات الدعاية لواجهات المحلات والقاعات والمؤتمرات الخاصة وغيرها من لوحات الدعاية والإعلان.
فكرة مشروع مكتب دعايا وإعلان في ألمانيا تقوم فكرة المشروع علي أساس فتح مكتب للدعاية والإعلان، واستهداف العملاء أصحاب المشاريع، والعمل علي تصميم وطباعة جميع الأشياء الخاصة بتسويق المشروعات، مثل البانرات، واللافتات، والبرشورات، والفلايرات، والشعارات، وغيرها. موقع مشروع مكتب دعايا وإعلان في ألمانيا سيحتاج المشروع إلي إسئجار محل صغير بمساحة مناسبة علي أن يكون مقر المشروع، ويفضل أن يكون في منطقة بها العديد من المشاريع التي تتمثل في الشركات، والمحلات التجارية، ومراكز التدريب، والمطاعم، وغيرها، وذلك لأن أصحاب هذه المشاريع هم العملاء المستهدفين، ويجب أن تكونوا أمامهم، من أجل التسويق لمشاريعهم. تجهيزات مشروع مكتب دعايا وإعلان في ألمانيا سيحتاج المشروع إلي عمل ديكورات جيدة في المحل من الداخل والخارج لمعرفة المارة بنشاط المشروع، بجانب لصق بعض الصور التصميمة علي الحوائط، وتعليق لافتة جذابة أعلي واجهة المحل. كذلك سيحتاج مشروع مكتب دعايا وإعلان في ألمانيا إلي مكتب صغير، وبضعة كراسي لاستقبال العملاء، وطابعة حديثة لطباعة التصاميم، كما سيحتاج إلي لاب توب عليه بعض البرامج الخاصة بالتصميم لاستخدامه في عملية التصميم، بالإضافة إلي شبكة إنترنت متصلة به لمشاهدة أحدث التصاميم المختلفة، ومعرفة كل ما هو جديد في مجال التصميم، والتسويق إلكترونيًا للمشروع.