وهذا تعريف أكثر دقّة هو أحد حالات المادة، ومثل السوائل فإن الغازات موائع أي أن لها قابلية للسريان ولا تقاوم تغيير شكلها، بالرغم من أن لها لزوجة، وعلى غير ما يحدث في السوائل، فإن الغازات حرة لا تشغل حجماً ثابتاً ولكنها تملأ أي فراغ يتاح لها، وطاقة حركة الغازات هي ثاني أهم شيء في حالات المادة (بعد البلازما)، ونظراً لزيادة طاقة حركة الغازات فإن جزيئات وذرات الغاز تميل لأن تشغل كل حجم متاح لها، بل النفاذ أيضا خلال حائل من مادة مسامية، ويزداد ذلك بزيادة طاقة حركتها. ويوجد مفهوم خاطئ يتعلق بأن اصطدام الجزيئات ببعضها ضروري لمعرفة ضغط الغاز، ولكن الحقيقة أن سرعاتها العشوائية كافية لتحديد ضغطها، الاصطدامات بين الجزيئات مهمة فقط للتفاعلات الكيميائة حيث تفسر نظرية التصادم حدوث تفاعل بين جزيئات مادتين، كما يصف توزيع ماكسويل-بولتزمان توزيع سرعات الجزيئات في الغاز واعتمادها على درجة الحرارة ويأخذ الحركة الحرارية للغاز في الحسبان. وتختلف حركة جسيمات الغاز عن حركة جسيمات السوائل التي تتلامس، فعند تواجد جسيمات ، مثل حبيبات غبار في غاز نجد أنها تتحرك في حركة براونية، ونشاهد ذلك أحيانا في شعاع الشمس وحركة الغبار في الهواء، وحيث أنه لا توجد تقنية حالية تمكننا من ملاحظة حركة جسيم غازي (ذرة أو جزيئ)، فإن الحسابات النظرية فقط تعطي تصورا عن كيفية تحركهم ، ولكن حركة ذرات غاز أو غاز مكون من جزيئات (الأكسجين)أو النيتروجين حيث يتكون كل منهما من ذرتين مرتبطتين) فهي تختلف عن الحركة البروانية، والسبب في هذا أن الحركة البروانية تتضمن حركة جسيم غبار تحت تاثير محصلة اصطدامات ذرات الغاز بها.
الاجابة هي: السائل مادة ليس لها شكل محدد وتأخذ شكل الاناء الذي توضع فيه ويتم رؤيته بالعين المجردة، أما الغازات فهي ليس لها شكل محدد وتملأ المكان الموجودة فيه وبعض الغازات لا نراها بالعين المجردة مثل الهواء.
تاريخ النشر: الجمعة 5 ربيع الآخر 1421 هـ - 7-7-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 4463 190162 0 788 السؤال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نشكركم على موقعكم الرائع وعلى إجابتكم الوافية على استفساراتنا والآن لدي سؤال. كم عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكم عدد سراياه الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فقد ثبت في الصحيحين أنه قيل لزيد بن أرقم: كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوة أنت معه؟ قال سبع عشرة قلت، ـ القائل هو ابو اسحاق السبيعي الراوي عنه - فأيهم كانت أول؟ قال: العسيرة أو العشيرة. ونقل أهل السير أن غزواته خمس وعشرون وقيل: سبع وعشرون وقيل: تسع وعشرون. وذكر الحافظ ابن حجر بعدما ذكر هذه الأقوال أوجهاً للجمع بينها، منها أن الذي ذكر العدد الكثير عدَّ كل وقعة على حدة وإن تقاربت مع غيرها في الزمن، وأن الذي ذكر العدد القليل أو المتوسط ربما جمع الغزوتين المتقاربتين زماناً فعدهما غزوة واحدة كالخندق وبني قريظة، وكحنين والطائف. وأما السرايا فهي أكثر من الغزوات، والخلاف فيها أكثر فهي من نحو الأربعين إلى السبعين، وقال الحافظ في الفتح في آخر كتاب المغازي "وقرأت بخط مغلطاي أن مجموع الغزوات والسرايا مائة، وهو كما قال.
غزوة بدر الآخرة: وقعت في السنة الرابعة من الهجرة في شهر شعبان. غزوة دومة الجندل: حدثت في العام الخامس للهجرة بشهر ربيع الأول. غزوة بني المصطلق: وقعت في السنة الخامسة للهجرة بشهر شعبان. غزوة الأحزاب: وقعت في السنة الخامسة للهجرة بشهر شوال. غزوة بني قريظة: حدثت في السنة الخامسة للهجرة بشهر ذي القعدة. غزوة بني لحيان: وقعت في السنة السادسة للهجرة بشهر جمادى الأول. غزوة الحديبية: وقعت في السنة السادسة للهجرة بشهر ذي القعدة. غزوة ذي قرد: وقعت في السنة السابعة للهجرة بشهر محرم. غزوة خيبر: وقعت في السنة السابعة للهجرة بشهر محرم. غزوة ذات الرقاع: حدثت في السنة السابعة للهجرة. غزوة فتح مكة: وقعت في السنة الثامنة للهجرة بشهر رمضان. غزوة حنين: وقعت في السنة الثامنة للهجرة بشهر شوال. غزوة الطائف: حدثت في السنة الثامنة للهجرة بشهر شوال. غزوة الأحزاب: كانت في السنة التاسعة للهجرة بشهر رجب. دليـل المعرفـة دليل المعرفة، موقع عربي يضم مواضيع في كافة المجالات بهدف إثراء المحتوى العربي
أهلاً بك أخي السائل، بارك الله بك وبهمّتك، لقد ثبتَ في صحيح البخاري أنّ عددَ غزوات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- تسعَ عشرة غزوة ، فقد سُئل زيد بن أرقم: كَمْ غَزَا النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن غَزْوَةٍ؟ فقَالَ: (تِسْعَ عَشْرَةَ، قيلَ: كَمْ غَزَوْتَ أنْتَ معهُ؟ قَالَ: سَبْعَ عَشْرَةَ، قُلتُ: فأيُّهُمْ كَانَتْ أوَّلَ؟ قَالَ: العُسَيْرَةُ أوِ العُشيرُ. فَذَكَرْتُ لِقَتَادَةَ فَقَالَ: العُشيرُ). وقد تعدّدت نقولات أهل التاريخ والسِّيَر؛ فقالوا: إنّها خمسٌ وعشرون غزوةً، وقيل: سبعٌ وعشرون، وقيل: تسعٌ وعشرون، ويرجع ذلك التعدّد في الآراء إلى ذهاب بعض المؤرّخين وأهل السِّيَر لاعتبار جميع الأحداث التي سبقت الغزوات الكبرى غزوات أيضاً، وإن كانت مُتقاربة من بعضها البعض، فاعتبروا كلّ حَدَثٍ أو واقعةٍ غزوةً واحدةً على حِدة، وسأذكر لك غزوات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرتّبةً فيما يأتي: غزوة الأبواء، في السنة الثّانية للهجرة. غزوة بواط، في السنة الثّانية للهجرة. غزوة سفوان، في السنة الثّانية للهجرة. غزوة العشيرة، في السنة الثّانية للهجرة. غزوة بدر، في السنة الثّانية للهجرة. غزوة الكدر، في السّنة الثّانية للهجرة.