وقد أثبت العسل مع الماء الدافئ فاعلية ممتازة في معالجة التهاب الحلق، وعلاج بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال. ومن الملاحظ أن معظم الأدوية الطبية المتداولة لمعالجة السعال، تحتوي في تركيبتها على عسل تمت إذابته مع وسط مائي. مما يدل على عدم وجود أضرار شرب العسل مع الماء الدافئ، لكن ما يعترض عليه الأطباء أن يتم إضافة العسل لماء ساخن وليس دافئ. وكما أشرنا سابقًا فإن الماء الساخن يسبب حروق للقناة الهضمية، مما يؤثر بالسلب على حاسة التذوق عند الإنسان. كما يمكنكم التعرف على: فوائد العسل مع الماء الدافئ قبل النوم أضرار العسل مع الماء الساخن على الريق يعد شرب الماء الساخن على معدة خالية مضر للغاية بعملية الهضم. حيث أنها تضعف العصارات الهاضمة مما يضعف دورها. لذلك من الضروري عدم تناول أي أطعمة بعد تناول الماء الساخن ألا بعد مرور ساعتين على أقل تقدير. كما أن شرب العسل مع الماء الساخن على الريق، لا يصلح لمن يعاني من النحافة أو عدم وجود شهية لتناول الطعام. أضرار العسل مع الماء الساخن - مقال. حيث أن هذه الخطوة تشعر الشخص بالشبع وامتلاء المعدة، لكنه يصلح لهؤلاء الراغبين في إنقاص الوزن الزائد. قد يتسبب الماء الساخن أكثر من اللازم إلى إصابة اللسان والفم ببعض الحروق الطفيف.
يُخفف من تقرحات الحلق والتهابه: من الممكن إضافة ملعقة من العسل إلى الشاي الدافئ مع الليمون وشربه عند التعرّض لنزلات البرد الفيروسيّة، ويُمكن للعسل أيضًا أن يُخفف من حالات السعال بنفس القوة التي قد تتوفر في الأدوية الموجودة في الصيدليات دون وصفة طبية. يُساهم في شفاء الجروح: إذ يمتاز العسل بخصائص تؤهله ليكون أحد الخيارات العلاجية لشفاء الجروح والتئامها؛ إذ إنّه يقتل الجراثيم، ويُعزز إعادة بناء الأنسجة، مما يُسرّع الشفاء، ويُقلل الالتهابات التي قد تحدث. يقاوم البكتيريا الفطريات المُسببة للالتهابات المختلفة: لأنّه يحتوي على فوق أكسيد الهيدروجين، ممّا يعطيه ميزة التعقيم. يحمي الجسم من تلف الخلايا الذي قد يحدث بسبب الجذور الحرّة: إذ إنّ العسل يُعد مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة التي توجد في معظم الفواكه والخضروات، والتي تنتقل إلى العسل عبر النحل، وتكمن فائدة مضادات الأكسدة في مقاومة علامات تقدم العمر التي قد تظهر على الجلد وفي الخلايا، إضافةً إلى قدرتها على تقليل فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: السرطان ، وأمراض القلب. يُقوي جهاز المناعة للجسم ويوفر الحماية اللازمة للقصبات الهوائيّة: بالإضافة إلى أنه يحمي من خطر الإصابة بالالتهاب؛ لغناه بالمركبات الفينولية.