كما لفتُّ انتباه تلك الشابة إلى أنها تقف أمامي وهي من رأسها إلى أخمص قدميها ترتدي ملابس صُنع جلها من الزيت والغاز". أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2021 - Forbes Lists. وأضاف: "قد لا نكتسب دروساً جديدة في الحياة من النجاح، معظم الدروس التي لها تأثير في حياة المؤسسات والأفراد هي دروس من الفشل، بشكل عام عند حدوث الفشل نجد الكثيرين يبحثون عن المبررات بدلا من البحث عن الأسباب، وقد علمتني الحياة أن القرارات السليمة تأتي من التجربة التي هي في الغالب حصيلة عدد من القرارات السيئة". ورحب عبدالله العيسى رئيس فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي، فرع جدة، بالمتحدث الرسمي عبدالله جمعة، وقال: "هذا اللقاء يتجدد ويزداد أهمية وتأثيراً من خلال حماسكم وتفاعلكم مع ما يطرح فيه من أفكار ورؤى تسهم في منظومة الأمن الصناعي في المملكة بشكل عام وفي المنطقة الغربية بوجه خاص". وأضاف: "فرع الجمعية الدولية للأمن الصناعي بجدة، فاز بجائزة الرئيس لسباق تحدي قادة الجمعية للعام 2015، باعتباره الفرع الأكثر جذبا وتسجيلا للأعضاء مقارنة ببقية الفروع حول العالم". وألقى عبدالاله الفارس مدير عام سابك بالمنطقتين الغربية والجنوبية، كلمة بهذه المناسبة، وركز على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات العلمية وتبادل المعلومات والأفكار بما يسهم في منظومة المجتمع.
— اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) April 16, 2021 يشار إلى أنّ "عبدالله جمعة" أوضح خلال اللقاء بأنّ أول عمل التحق به كان في الصف الثاني الثانوي، وكان عبارة عن مراسل بإدارة الهندسة في شركة أرامكو وقد مارس هذا العمل في فترة الصيف، وأكد بأنه لم يكن جيدًا دراسيًّا ليتعلم الطب أو الهندسة. يذكر أنّ "عبدالله جمعة" ابتعث لدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت بتأثير من عدد من البارزين في ذلك المجال آنذاك، وعاد للمملكة ليصبح أستاذًا في الجامعة.
كشف الرئيس السابق لشركة أرامكو عبدالله جمعة، عن جملة لم تفارق مخيلته حتى اليوم، وكانت سببًا في التقدم العملي الذي وصل إليه. وخلال مشاركته مع برنامج "اللقاء من الصفر"، على فضائية "إم بي سي 1"، قال جمعة: في الأول من أبريل عام 1968، تخرجت في الجامعة الأمريكية ببيروت، وحصلت على بكالوريوس العلوم السياسية، وقدمت أوراقي للعمل بشركة "أرامكو"، ووقتها كانت تعاني من الركود ولم يكن بها توظيف، لكنني كنت محظوظًا وتم قبول طلبي، حيث عملت بقسم الترجمة في إدارة الشئون الحكومية. هكذا أدى المصلون في الحرمين أول جمعة بعد رفع التباعد. وأضاف جمعة: لم أمكث طويلًا في تلك الإدارة؛ حيث تنقلت كثيرًا، ولأنني كنت نشيطًا في النشر، فقد أثرت انتباه مدير العلاقات العامة فيصل البسام، الذي عينني مديرًا لقسم النشر، ولم يمر وقت طويل حتى أصبحت مديرًا للعلاقات العامة بعد ترقية الأخ فيصل؛ ليكون أول نائب رئيس سعودي لشركة أرامكو. وتابع جمعة: التحقت بالشركة السعودية الموحدة للكهرباء "سكيكو"، وأصبحت عضوا منتدبًا فرئيسًا للشركة، بعدها طلبت "أرامكو" بعودتي مرة أخرى، فذهبت لأستشير رئيس "أرامكو" آنذاك جون كلبرر، فقال لي هل تريد أن تكون سمكة كبيرة في حوض كبير أم سمكة كبيرة في حوض صغير؟ فضحكت وقلت: سآتي من الحوض الصغير إلى الحوض الكبير.
"السمكة الكبيرة في الحوض الكبير".. جملة رئيس أرامكو السابق جون كلبرر نصح بها #عبدالله_جمعة فلم تفارق مخيلته حتى اليوم تابع جميع الحلقات على Shahid VIP واشترك الآن #اللقاء #رمضان_يجمعنا — اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) April 16, 2021 اقرأ أيضًا: رئيس أرامكو: تأمين احتياجات الصين من الطاقة أولوية قصوى للشركة ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
تراص المصلون في الحرمين الشريفين وطاف المعتمرون حول الكعبة اليوم، في أول جمعة بعد أن تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، في الخامس من مارس الجاري، ومن بينها إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمساجد. مشاهد وصفها نشطاء في منصات التواصل والوسائل الإعلامية، بأنها بداية خير لانفراج الجائحة نظير ما قدمته الحكومة السعودية من جهود واسعة في تحصين المواطنين والمقيمين عبر حزمة كبيرة من التدابير والإجراءات والقوانين التي تم سنها خلال الجائحة، وعلى الرغم من رفع الإجراءات الاحترازية، إلا أن الجهات المعنية في السعودية أكدت أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين، ويشمل ذلك أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة)، وتطبيق إجراءات التحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول للمنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام. المصلون في المسجد النبوي بدون تباعد الحرمان الشريفان في مشهد غاب منذ ظهور جائحة كورونا، لتعاد المشاهد الإيمانية من جديد وسط تراص المصلين اليوم الجمعة، حيث خطب في المسجد الحرام الدكتور عبدالله الجهني فتحدث عن القرآن الكريم ومنهاجه وأن نهج المملكة في العناية بالقرآن الكريم ثابت ولن يتغير، كما أوصى شباب المسلمين بالثبات والتوكل على الله والإيمان بقدره.