المراجع ^ البدر المنير، ابن الملقن، عائشة أم المؤمنين، 373/9، حديث صحيح تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة، ناصر الدين البيضاوي، ص185,, 9/6/2021 توضيح الأحكام من بلوغ المرام، عبدالله البسام، ص83,, 9/8/2021 ^, شرح الحديث, 9/8/2021 ^, قتل الفواسق في الحرم, 9/8/2021 ^,, 9/8/2021
الفواسق التي يجوز قتلها ، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أمرَ بقتلِ عددٍ من الحيواناتِ، فما هي هذه الحيواناتِ؟ وما سبب تسميتها بالفواسقِ؟ وما هو شرح الحديث الذي أمر فيه النبيِّ بقتلِ هذه الحيواناتِ، كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال، كما سيجد القارئ تعريفًا بهذه الحيواناتِ، وبيان حكمِ الفواسقِ غيرِ المنصوصِ عليها. الفواسق التي يجوز قتلها لقد أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتلِ عددٍ من الحيوانات، وهنَّ: الفأرةُ والعقرب والحدأة والكلب العقور والغراب ، ودليل ذلك ما رُوي عن عائشة أمِّ المؤمنين -رضي الله عنها- حيث قالت: "خمسٌ فواسقُ يُقتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ: الحيةُ والفأرةُ والغرابُ الأبقعُ والكلبُ والحِدَأَةُ". [1] شاهد أيضًا: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبب تسمية هذه الحيوانات بالفواسق إنَّ أصلَ كلمةَ الفسوقِ في اللغةِ تعني الخروجُ عن القصدِ، وقد سُميت هذه الحيواناتِ بهذا الاسم لعدد من الأسباب، وفيما يأتي بيان هذه الأسباب: [2] [3] سُميت هذه الحيواناتِ بهذا الاسم بسبب خبثهنِّ، وفي هذا الاسم تشبيهًا لها بالفساق.
هل قتل الفئران حرام؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب على السؤال محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وقال عبد السميع: "حلال طبعا ولكن نحن نريد قتلا بغير إيلام بمعنى أن يتم قتل هذه الفئران لأنها مضرة ومؤذية وممرضة نقتلها بغير إيلام نضع لها شيء في الأكل أو الماء"، مضيفًا: "لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة". واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "الفأر مؤذى جدا وناقل لأمراض خبيثة وكثيرة وكانت الفئران سبب انتشار مرض الطاعون فينبغي أن يقتل ولكن من غير إيلام".
ومن الحيوانات التي في امر الإسلام قتلها لغط ، هو الوزغ او البرص ، ففي حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها ؛ " ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: للوزغ: فويسق ، ولم اسمعه امر بقتله " وفي حديث اخر رواه مسلم سعد عن ابيه ؛ ان سيدنا محد صلى الله عليه واله وسلم " امر بقتل الوزغ واسماه فويسقا " وهناك اتجاهات تقول انه يتوجب قتل الوزغ بسبب ان اباه هو من نفخ في النار على سيدنا إبراهيم عليه السلام ، الا ان هذا الحديث لا أساس له من الصحة ، فجواب قتل الوزغ يكون بسبب اذيته ، وفسقه كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس اكثر من ذلك. ويرجع تشريع قتل هذه الحيوانات ، نسبة إلى فسقها ، أي خروجها عن الحرمة وخبثها ، وافسادها ، ونسيبها في الإيذاء. تابع المزيد:))مجموعات من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى والخارجية الفلسطينية تعلق))سفينة نوح عليه السلام.. حكم قتل القط. ما اسم الجبل الذي رست عليه وأين يقع الآن؟
والكلاب الضالة غير المقتناة إن كانت تؤذِي بتخويف المارة وبخاصة الأطفال، أو بالبول والبراز وإتلاف الأشياء لها قيمتها يجوز قتلها. ولا يقتل بالنار، لأن النار لا يعذب بها إلا الله ويقتل بالسم أو بالضرب إذا لم يتيسر الخلوص منه إلا بذلك". وأضاف الداعية بوزارة الأوقاف، إذا كانت القطط أو الكلاب تؤذي كالكلب العقور، فإنه يقتل، كما قال النبي ﷺ: (خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والحية، والكلب العقور). وأشار إلى أن الكلب العقور يقتل في الحل والحرم، وهكذا القط الذي يؤذي يأكل الدجاج، يأكل الحمام، ولا ينفع طرده، بل يطرد ويأتي ويأكل ويؤذي فإنه يقتل، وأما إذا تيسر طرده وإبعاده من دون قتل، فإنه يكفي ولا يقتل، وكذلك لا يقتل بالنار، لأن النار لا يعذب بها إلا الله يقتل بغير النار، يقتل بالسم بالضرب إذا لم يتيسر الخلوص منه إلا بذلك ، أما إذا تيسر طرده وإبعاده وتخويفه حتى يبتعد فلا يقتل. وأوضح أن الإنسان إذا اضطر إلى قتل القط لإيذائه، وعدم التخلص منه بغير ذلك، فلا بأس لكن بغير النار، أما الكلب فلا يقتل إلا إذا كان عقورًا، ولكن يطرد إذا كان يؤذي يطرد، يطرد من المزرعة يطرد من الحارة يبعد ولا يقتل إلا إذا كان يؤذي الآخرين، إذا كان يعض الناس، يعقر الناس.