وأكد محافظ أسيوط أن التعليم هو أساس نهضة المجتمعات وتطورها ونشهد هذا الدور بوضوح في المجتمعات التي أحرزت تقدمًا وثورة صناعية كبيرة بسبب التعليم مؤكدا على تقديم كافة السبل الدعم لطلابنا وفقا لرؤية الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاستثمار في البشر وبناء الانسان لخلق جيل واعد قادر على مواجهة تحديات المستقبل وبناء مصرنا الجديدة. وأوضح محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم إنه تم الاعلان عن المسابقة وعقد الورش التدريبية بجميع الادارات التعليمية ومدرسة المتفوقين في العلوم والهندسة وتم الاشتراك بـ146 مشروعًا على مستوى الإدارات التعليمية في المعرض التمهيدي بواقع 8 إدارات تعليمية بالإضافة لمدرسة أسيوط للمتفوقين في العلوم والهندسة وتم تصعيد 69 مشروعا للمعرض المحلي للمحافظة وتصعيد 17 مشروعا للتحكيم المركزي "online" وتصعيد 12 مشروعا لتحكيم الجمهورية النهائي face to" face". وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى فوز وتصعيد الطالب زين العابدين على خلف عبدالرحيم بمدرسة أسيوط الرسمية المتميزة للغات وتمثيل مصر دوليًا في معرض الولايات المتحدة عن مشروع "Biomedical and Health Sciences" العلوم الصحية والحيوية فضلا عن فوز 8 طلاب بمراكز متقدمة على مستوى الجمهورية حيث فاز الطالب أحمد محمد جمال بمدرسة طلائع المستقبل التابعة لإدارة الفتح التعليمية بالمركز الأول على مستوى الجممهورية في مجال "System Software" وفازت الطالبتين سما محمد توفيق وفاطمة أيمن دسوقي بمدرسة بدر للغات بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية في مجال الكيمياء "Chemistry".
02-07-2011 # 2 مـآعـآد تفرق بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 11 تاريخ التسجيل: May 2010 أخر زيارة: 02-03-2013 (06:40 PM) المشاركات: 3, 544 [ +] التقييم: 21 الدولهـ الجنس ~ SMS ~ ماكل صادق لو حكا لك من شعورياكثر من زيف المشاعر خراجه لوني المفضل: Cadetblue رد: زين العابدين بن علي مطلع الشمس موضوع رائع لك مني أرق وأعذب التحايا
السلام عليك يا مولاي يا أبا محمد. أشهد أنك حجة الله وابن حجته وأبو حججه، وابن أمينه وأبو أمنائه، وأنك ناصحت في عبادة ربك وسارعت في مرضاته، وخيبت أعداءه، وسررت أولياءه. أشهد أنك قد عبدت الله حق عبادته، واتقيته حق تقاته وأطعته حق طاعته، حتى أتاك اليقين. فعليك يا مولاي يا ابن رسول الله أفضل التحية والسلام، ورحمة الله وبركاته.
قال الإمام عليّ بن الحسين: يا يزيد ، إئْذَنْ لي أن أصعد هذه الأعواد (أي المنبر) فأتكلّم بكلماتٍ للهِ فيهنّ رضىً ولهؤلاء الجلساء فيهن أجرٌ وثواب. فأبى يزيد عليه ذلك، فقال الناس: يا.. إئذَنْ له فَلْيصعد المنبر؛ فلعلّنا نسمع منه شيئاً! فقال يزيد: إن صَعِد لم ينزل إلاّ بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان! فقيل له: يا.. وما قَدْرُ ما يُحسِن هذا ؟! علي زين العابدين بن الحسين بن علي. فقال يزيد: إنّه مِن أهل بيتٍ قد زُقُّوا العلمَ زقّاً. قال الراوي: فما يَزالون به حتّى أذِن له، فصعد المنبر، فحَمِد الله وأثنى عليه، ثمّ خطب خطبةً أبكى منها العيون، وأوجل منها القلوب.. ثمّ قال: أيُّها الناس، أُعطينا ستّاً وفُضِّلْنا بسبع، أُعطينا: العلمَ والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبّة في قلوب المؤمنين. وفُضِّلْنا: بأنّ منّا النبيَّ المختار محمّداً ، ومنّا الصدِّيق ، ومنّا الطيّار ، ومنّا أسد الله وأسد رسوله، ومنّا سبطا هذه الأمّة ( الحسن والحسين)، ومنا مهدي هذه الامة. مَن عرفني فقد عرفني، ومَن لم يعرفني أنبأتُه بحسبي ونسبي. أيًّها الناس، أنا ابنُ مكّةَ ومِنى، أنا ابنُ زمزمَ والصَّفا، أنا ابنُ مَن حَملَ الركن بأطراف الرِّدا، أنا ابن خير مَن ائتزر وارتدى، أنا ابن خير مَن انتعل واحتفى، أنا ابن خيرِ مَن طاف وسعى، أنا ابنُ خير مَن حجّ ولبّى، أنا ابنُ مَن حُمِل على البُراق في الهواء، أنا ابن مَن أُسرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أنا ابنُ مَن بلَغَ به جبرئيلُ إلى سِدرة المنتهى، أنا ابنُ مَن دَنا فتدلّى، فكان قابَ قوسَينِ أو أدنى، أنا ابنُ مَن صلّى بملائكة السماء، أنا ابن مَن أوحى إليه الجليلُ ما أوحى، أنا ابن محمّدٍ المصطفى.