حسنا.. بعد كل هذا التاريخ من الأعمال ماذا تشعر كل عام عندما تنتظر ان تعمد وترفض إلى جوار من جاء بعدك من المبتدئين؟!. طبعا بعض الأحيان "يحز" في نفسك، أنه أنت الذي لك تاريخك وأعمالك ومعرفتك في الوسط الفني في مستوى الخليج.. أنك تصبح آخر الناس. خذ مثلا، حول المسلسل الذي لم يعمده التلفزيون (سوالف فريج)، في نفس الفترة جاءني عرضي إخراج من الكويت (عبدالعزيز المسلم وداود حسين) وأيضا جاءني مسلسل من أحمد الجسمي من الإمارات، ومن قطر مسلسل "تصانيف" لغانم السليطي. إذا كل هؤلاء الناس يريدون هذا الرجل عبدالخالق الغانم بحكم أنه مخرج "كويس" ويقوى على إنتاج عمل جيد. من هي لورين عيسى زوجة عبدالخالق الغانم – المنصة. ولكن اعتذرت منهم جميعا منتظرا التلفزيون السعودي والغريب أن التلفزيون يبحث عن أناس جيدين لكي ينتج عملا جيدا وهذا (عبدالخالق) بيدكم فلماذا "تنحشون العالم" ولكن يبدو ان المسالة أصبحت بالنسبة إلى عبدالخالق "أنني مرفوض داخليا في بلدي ومطلوب خارجيا لإخراج أعمال لكبار نجوم الخليج". وقد قررت أن اذهب لغانم السليطي وقرأت عمله فوجدته شبيها بطاش ما طاش؛ فأصدقته القول، وقلت لغانم إن عملك "حلو" ولكني متعود على هذه الأعمال وأريد الخروج من هذه الدائرة. مع ناصر وعبدالله في طاش السلاسل الكوميدية «حلقات منفصلة»؟ أي القريبة جدا من طاش، حتى الإطار العام "طاشي كثير"، حتى الفنتازيا هي فنتازيا طاش ما طاش وكأنه تغير لدي الممثلون فقط.
سبق أن صدر فيه بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكه وسوف أُرفق صورة البيان. ولا أدري – والله – ما المصلحة المرجوّة من بثِّـه ونشره ؟ ويكفي به سوءا أنه صنيعة سفهاء الأحلام! وإخراج مُخرج رافضي! فصبيان ( طاش ما طاش) ليس لهم همّ إلا الاستهزاء والسُّخرية عبد الخالق الغانم الدولة: السعودية الميلاد السعودية, سيهات عبد الخالق الغانم مخرج سعودي من مواليد المنطقة الشرقية مدينة سيهات بمحافظة القطيف وهذه جريمة وسَفَـه ، كما قال الله تعالى عن المستهزئين بالمؤمنين (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) وكما قال تبارك وتعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام: (قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ). وقال جل جلاله: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) فليس في عرض مثل هذا البرنامج مصلحة لا دينية ولا دنيوية. ليس فيه سوى إثارة العصبيات والنَّعَرات والعداوات.
فأولئك اليهود وجدوا من يأخذ على أيديهم من وُلاة الأمر والقُضاة. ونسأل الله أن يُسلِّط على هذا البرنامج وأمثاله يدا من الحق حاصدة ، فتمنع تصويره وبثّـه ، ويأخذ على أيدي هؤلاء السفهاء. وأما مشاهدة مثل هذا البرنامج فقد تُخرج الإنسان من الإسلام وهو لا يَشعر! كيف ؟ قد يسخر هؤلاء السفهاء من الدِّين والمتديّنين ، ثم يضحك هذا المشاهِد بملء فمِه ، فيكون قد وافَق ورضي بذلك ، وقد قال الله تبارك وتعالى: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا). فالواجب إنكار مثل هذا المنكر الشنيع ، لا مشاهدته وإقراره والرضا به. وهذا بيان اللجنة الدائمة حول هذه الجريمة!