خميس مشيط / زوايا الاخبارية: الشيخ زاهر الفيفي يعالج من أمراض السحر والعين والحسد (خميس مشيط - زوايا) سخر داعية وراق شرعي سعودي كل إمكاناته المادية والعينية لعلاج المرضى من أمراض السحر والعين والحسد بعد أن نجح في تخصيص فناء ارض وعليها غرف مبنية من الاسمنت واسقف من الحديد ليهبها في خدمة المرضى اللذين يفدون الى الموقع بعض ايام الأسبوع للعلاج من الأمراض الشيطانية. رقية العين والحسد الشيخ زاهر الفيفي - YouTube. ويعد الشيخ زاهر الفيفي من أشهر الرقاة الشرعيين وهو حاصل على تصريح رسمي لممارسة الرقية من أفضل الرقاة بعد أن تمكن بتوفيق من الله وفضله في علاج عدد من تلك الأمراض. ويقبع المكان الذي أطلق عليه دار الرقية الشرعية من الكتاب والسنة في مخطط بن مشيط بجوار ممشى طريق الرياض ويفد اليه عشرات من المرضى والعائلات بحيث تم تخصيص غرف صغيرة لهم يدخلون اليها فيستمعون الى قراءات وتلاوات قرآنية للشيخ الفيفي وشيخ آخر اسمه الشيخ الزهراني ، وبعد أن تتم القراءات يقوم الشيخ بزيارة تلك الغرف للقراءة على المرضى على ان يشترط للمرأة وجود محرمها معها وان تكون محتشمة وترتدى الحجاب الاسلامي. ولاتزيد رسوم العلاج عن 50 ريالا للفرد عن العائلة وفيما تم تخصيص صيدلية يتم فيها بيع الأعشاب والعلاجات التى يوصى بها الشيخ موقع رابط الشيخ الفيفي على الانترنت هنا رابط: خبر سابق نشر على زوايا الإخبارية جوال الشيخ زاهر الفيفي: 0505741059
اللهم ارحمها في من رحمت وادخلها الجنة مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها.. اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم أن توسع مدخلها.. اللهم آنس لها في القبر وحشتها يا قوي ياعزيز يا ذا الجلال والإكرام اللهم وارحم جميع موتانا وموتى المسلمين وارحمنا اللهم إذا صرنا إلى ماصا روا إليه بمنك وكرمك يا رب العالمين.... والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى الآل والأصحاب.
والتي تعتبر من المحصنات للمسلم. ونصح التويجري من ابتلى بهذا الداء بالصبر واللجوء الى الله وطلب الشفاء منه وحده والحذر ثم الحذر من الذهاب الى السحرة والدجالين والمشعوذين فإن الذهاب اليهم معصية لله وتشجيع لهم على باطلهم وما جعل الله دواء امة محمد صلى الله عليه وسلم في ما حرم عليها. وقال التويجري ان من أفتى بجواز الذهاب اليهم والاستعانة بهم فقد اقرهم على باطلهم وعلق الناس بهم وحاد عن الدليل وإلا كيف تجوز الاستعانة بمن سمى الله عملهم كفراً ووصفهم بالمفسدين والخاسرين وقال تعالى: *ولا يفلح الساحر حيث اتى* وايضاً حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الاتيان اليهم وتصديقهم فكيف بمن يطلب العون والشفاء منهم. وبين ان الاستغفار والصدقة امران مشروعان ومجربان في دفع البلاء وطلب الاعانة والاستشفاء وخاصة اهل البلاء والمرضى. وقال انه ينبغي على المؤمنين جميعاً ذكوراً واناثاً ان يتعاونوا جميعاً في تطهير مجتمعنا الاسلامي من شر السحرة والدجالين والمشعوذين ويرفعوا امر من عرف منهم الى الجهات المختصة لتتولى متابعتهم والقبض عليهم ليطبق شرع الله فيهم ويستريح العباد والبلاد من غيهم وضلالهم. وقال الفيفي ان الساحر يفعل اشياء فيخيل للمسحور انها بخلاف ما هي فالذي يرى الشيء فيخيل اليه فينبغي للمسلم التحصن بالاذكار الشرعية والتعوذات المأثورة في جميع احواله فهي الحصن الحصين والدرع المتين بإذن الله وقال ان من اعراض السحر فمنها الصداع الدائم بدون سبب طبي فهذه العلامة مشتركة بين السحر وبين المس وبين العين.
وقال انه ينبغي وضع رقم ثابت او جوال خاص باستقبال أي بلاغ عن ساحر او مشعوذ وابرازه في الصحف والتلفاز. ومتابعة من يدعي انه يعالج الناس والتأكد من انه لا يقع في محذور شرعي واقامة ندوات ودورات علمية تعالج هذا الموضوع وتبين خطره وواجبه ودور الجميع في محاربته. واتاحة الفرصة للعلماء والدعاة في توضيح حجم المشكلة وكيفية علاجها من خلال الصحافة المحلية. كما تحدث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله التويجري قائلاً انه في الآونة الاخيرة تفشى داء السحر وكثر المشتكون منه وهو نوع من ابتلاءات هذه الدنيا وتعبها ونكدها وما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله ومن اسبابه ضعف التوكل على الله وطلب النفع من غيره والاسراف في ارتكاب المعاصي وترك الواجبات والاعراض عن ذكر الله والبعد عنه اضافة الى التساهل في الاستقدام وصفات المستقدم من السائقين والخادمات والخوف من الساحر والاعتقاد بقدرته على النفع والضر. ولأن السحر من المحرمات الكفرية كما جاء في الكتاب والسنة فقد شرع الله لعباده ما يتقون به وذلك الشر فالتوكل على الله تعالى في جميع الامور من أعظم ما تدفع به هذه الآفات لقوله تعالى: ومن يتوكل على الله فهو حسبه كما ان المحافظة على ذكر الله في الصباح والمساء وتلاوة القرآن خاصة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والتسبيح والتحميد من انفع ما يحصن المسلم به نفسه وقال التويجري ان التساهل في قراءة سورة البقرة في البيت وتعويذ الاطفال والصبيان من عرضة للاصابة بالعين والسحر.