أخذ العرب في الشروع في إعادة بناء الكعبة المشرفة بسبب عدم ترميمها مما أدى إلى كثرة الشقوق فيها وبعد الانتهاء منها كادوا أن يتشاجروا فيما بينهم بسبب مراد كل قبيلة من مكة شرف وضع الحجر الأسود فاحتكموا إلى رسول الله فقام عليه الصلاة والسلام بوضع الحجر الأسود على عباءته. ثم أعطاها كل طرف من أطرافها إلى شيخ من شيوخ قبائل مكة فقاموا بوضع الحجر الأسود في مكانه دون لجوء العرب كعاداتهم إلى النزاع والحروب ليكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول من وضع الحجر الأسود في مكانه بعد عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل. الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبة - موقع محتويات. اقرأ أيضًا: احسن دعاء عند رؤية الكعبة.. فضل الدعاء عند الكعبة أول من بنى الكعبة المشرفة من أجل إعطاء الإجابة الوافية عن سؤال من الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه سنعود بكم إلى رحلة زمنية قدرها ملايين السنين وهي قبل خلق الله عز وجل آدم عليه السلام وإسكانه وذريته في الأرض قام الملائكة ببناء بيت الله جل في علاه في مكة المكرمة. ليكون هذا البيت هو مقصد الناس وقبلتهم لعبادة الله وحده لا شريك له في الأرض الدنيا وحسب معظم أقوال أهل العلم أن الملائكة الكرام قد بنوا الكعبة المشرفة أسفل البيت المعمور الذي ورد ذكره في كتاب الله في الآية الرابعة من سورة الطور ( وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ).
والإجابة الصحيحة التي يتضمنها سؤال الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو كانت هي عبارة عن ما يلي: النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه وأعاد بنائها. الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه وأعاد بنائها هو الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فقد قرر اهل مكة قبل البعثة بـ 5 أعوام هدم الكعبه وإعادة بناءها مرة أخرى، وذلك بسبب تصدع حجارتها، فهي لم تكن مرممة من ان بناها النبي إبراهيم عليه السلام، وشارك حينها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام هو واعمامه في نقل الحجارة لاكمال عملية بناءها وقسم اهل مكة العمل بينهم، وقد كان شرف وضع الحجر الاسود في مكانه للرسول عليه الصلاة والسلام، وذلك عندما قرروا ان اول من سيدخل عليهم هو من سوف يضع الحجر الأسود في مكانه، وكانت هذه الإجابة على سؤال من الذي وضع الحجر الأسود في مكانه بعد سقوط الكعبة.
شاهد أيضًا: اول مولود في الإسلام حكم تقبيل الحجر الأسود يستحب للحاجّ أو المعتمر الوقوف عند الحجر الأسود وتقبيله أثناء الطّواف بالكعبة، والذي ينبغي على المسلم في ذلك أن يتيقّن ويكون جازماً أنّ الحجر الأسود لا يكفي أن يكون مجرّد حجرٍ لا يضُرّ ولا ينفع، إنّما جرى العُرف على تقبيله بناءً على فعل الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وتعليمه إلى ذلك، ولا يوجد أروع ولا أفضل من قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أثناء العُمرة، عندما قال: (إنّي لأعلمُ أنّك حجر لا تضرّ ولا تنفع، ولولا أنّي رأيتُ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يُقَبِّلُك، ما قَبَّلْتُك). [2] شاهد أيضًا: كيفية أداء العمرة للنساء ما هو الحجر الأسود الحجر الأسود هو ركن رئيس من أركان الكعبة المُشرَّفة الأربعة، يُقارب في موقعه الرُّكن اليمانيّ؛ حيث يوجد في النّاحية الشرقيّة منه، ومن الجدير بالذّكر أنّ الحجر الأسود مكون من خمسة عشر حجرا مقسمة إلى أقسام. من بينها صغيرة جدًا ، وبالنسبة للحجر الكبير ، فإن حجمه هو حجم حبة التمر ، وتظهر من هذه الأحجار ثمانية أحجار فقط إلى تلك القريبة أما باقي الأحجار السبعة فيقال أنها تدخل في بناء الكعبة المشرفة ، وقد قيل: بل هي مادة مغطاة بعجينة العنبر ممزوجة بالشمع والمسك وتقع عند قمة الحجر الأسود حيث يستطيع من يقترب من البيت بنية الالتفاف حوله ، سواء كان معتمرا أو معتمرا ، أن يراه بتقبيل الحجر ، ويمكنه أيضا أن ينتبه لرائحته الجميلة.