ـ عين في الأمن الجنائي بالأمن العام. ـ اشتغل منصب مدرساً للتحقيق بمعهد الأدلة الجنائية ورسم المادة العلمية بذلك. ـ عين مديراً لمكتب مساعد مدير الأمن العام للأمن الجنائي. ـ عمل رئيساً لقسم تحقيق قضايا النفس بالأمن الجنائي في عام 1402هـ. – في نفس العام عمل قائداً لوحدات التحقيق بمنطقة عرفات واستمر لـ 4 سنوات. ـ عمل مديراً لشعبة التحقيقات الجنائية وبعدها مديرا لإدارة الأمن الجنائي في عام 1412هـ. ـ عمل قائداً لوحدات التحقيق بمنطقة منى في مواسم الحج للأعوام التالية: 1406 ـ 1407 ـ 1408 ـ 1409هـ. ـ عمل مديراً للأمن الجنائي في المشاعر المقدسة للأعوام التالية: 1410 ـ 1411 ـ 1412 ـ 1413 ـ 1414هـ. ـ اشتغل منصب مساعداً لقائد قوات أمن الحج للأمن الجنائي واشترك في تطوير خطط الأمن الجنائي في الحج وذلك في عام 1414هـ. ـ عمل مـــديراً لشرطة منطقـــة مكـــة المكـــرمة في عام 1419هـ. تكليف الفريق أول “سعيد القحطاني” بالإشراف على الأمن العام » أضواء الوطن. ـ عمل نائباً لقائد قوة أمن الحج في عام 1423هـ. وأخيرا عين مديراً للأمن العام منذ 1425 وتدرج لمنصب مساعد لوزير الداخلية لشؤون العمليات في عام 1435 هـ. الإشراف على الأمن العام وبسبب كفاءته التي أصبحت شاهدا له في كل بطولاته وانجازاته، صدر قرار بتكليف الفريق أول سعيد القحطاني، بالإشراف التام على الأمن العام لتسيير الأعمال في المرحلة الحالية لحين خروج مدير الأمن الفريق سعود الهلال من المستشفى وعودته للعمل.
والله أعلم.
2ـ إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ: وهوَ إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ الأسديُّ، منْ طبقةِ أتباعِ التَّابعينَ منْ(110ـ194هـ). 3ـ أيُّوب: وهوَ أيُّوبُ بنُكيسانَ السَّختيانيُّ، منَ المُحدِّثينَ المشهورينَ من طبقةِ أتباعِ التَّابعينَ من(68ـ131هـ). 4ـ أبي رجاءٍ العُطارديُّ: وهوَ عمرانُ بنُ ملحانَ منَ رواةِ الحديثِ منَ التَّابعينَ، وكانتْ وفاتُهُ في 105هـ.
٣ - وروى أحمد بسنده إلى عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له إنك أنت ظالم فقد تُوُدِّع منها)) (١). وقد كان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم يَحُثُّون أقوامهم على نصحهم وتقويمهم إذا أخطئوا، فهذا أبو بكر رضي الله عنه يقول في خطبته المشهورة: (أيها الناس إنما أنا متبع، ولست بمبتدع، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوِّموني) (٢). وقال رضي الله عنه: (إني قد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوِّموني) (٣). وهذا عمر رضي الله عنه يقول فيما رواه سفيان بن عيينة عنه: (وأحب الناس إليَّ من رفع إليَّ عيوبي) (٤) وكذلك بقية الخلفاء. كما أنه ينبغي للناصح للسلطان أن يراعي مكانته بحيث لا يخرق هيبته. يدل على ذلك حديث عياض بن غنم الأشعري رضي الله عنه قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من كان عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية، وليأخذ بيده فلْيخل به، فإن قَبِلَهَا، قَبِلَهَا، وإلا كان قد أدى الذي عليه والذي له)) (٥). أكثر أهل الجنة – مسجد الفاروق – طبرق. كما أنه يجب على الناصح أن يحذر التأنيب والتعيير (٦) والغيبة والسعاية حتى تكون خالصة لله تعالى. وقد كان علماء السلف رضوان الله عليهم يصدعون بقول الحق والنصح لأئمة الجور في وجوههم، وإن توقعوا أو تيقنوا الإيذاء بسبب ذلك، لا يخشون في الله لومة لائم، لأنهم يعلمون أن من قتل بسبب ذلك فهو شهيد، والشهادة أغلى أماني المؤمن المصدق بوعد الله، لذلك قدموا على ذلك موطنين أنفسهم على الهلاك ومحتملين ألوان العذاب، وصابرين عليه في ذات الله تعالى، ومحتسبين لما يبذلونه من مهجهم عند الله.