لكن العلماء كافحوا منذ فترة طويلة لقياس مدى تطور ورم أي فرد كنتيجة لإجراءات يمكن الوقاية منها مقارنة بالشيخوخة أو «الصدفة». ففي السابق، أظهر العلماء أنه يمكنهم التنبؤ بشكل موثوق بكيفية تسبب عوامل معينة بحدوث طفرات معينة تغير الجينوم في الأنسجة. ومن خلال الجمع بين هذه المعرفة وطريقتهم التي تحدد مساهمة كل طفرة في السرطان، أظهر تاونسند وزملاؤه النسبة المئوية المحددة من اللوم الذي يجب إسناده لعوامل معروفة وغير معروفة ولكنها محددة في ظهور السرطان. ويوضح تاونسند «هذا يعطينا آخر قطعة أحجية لربط ما حدث للجينوم الخاص بالسرطان… انه مباشر حقًا… نحن ننظر في الورم ونرى الإشارة المكتوبة عن سبب هذا السرطان». معرفه النسبه المئويه للمجموع. وأضاف الباحثون في ورقة البحث أن بعض أنواع السرطان يمكن السيطرة عليها أكثر من غيرها، على سبيل المثال تمثل العوامل التي يمكن الوقاية منها جزءًا كبيرًا من تكوين أورام المثانة والجلد. ومع ذلك، وجدوا أن سرطانات البروستاتا والأورام الدبقية تُعزى إلى حد كبير للعمليات الداخلية المرتبطة بالعمر. وفي هذا يقترح تاونسند أن السكان المحليين الذين يعانون من مستويات عالية بشكل غير عادي من السرطان قد يكونون قادرين أيضًا على استخدام النتائج لاكتشاف حالات التعرض لمواد مسرطنة.
وأضاف تاونسند: "يمكن أن يكون مفيدا من حيث إعطاء الناس ملاحظات تتيح لهم معرفة أسباب الإصابة بالسرطان، قد لا يرغب الجميع في معرفة ذلك، ولكن على المستوى الشخصي، قد يكون من المفيد للناس أن ينسبوا إصابتهم إلى أسبابها". معرفة النسبة المئوية من مبلغ. وبحسب الباحثين لا يتم دمج جميع التغييرات الجينية التي تؤدي إلى الأورام في النهج الحالي، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التغييرات الجينية المعقدة تماما مثل الجينات المضاعفة أو الكروموسومات. ويواصل العلماء اكتشاف عوامل جديدة تؤدي أيضا إلى نمو الورم، لذلك حذر تاونسند من أن الأساليب الحالية لا توفر محاسبة كاملة، ولا تزال طريقة فريقه دون تجربة على العديد من السرطانات الأقل تكرارا والتي لم تدرسها المجموعة بعد. وبحسب تاونسند يمكن أن تساعد النتائج مسؤولي الصحة العامة على التعرف بسرعة على مصادر السرطان قبل أن تؤدي إلى المزيد من الأورام، وبالتالي إنقاذ الأرواح. وكتب الباحثون في الدراسة أن "تدخل الصحة العامة الذي يستهدف تقليل التعرض لهذه العلامات التي يمكن الوقاية منها من شأنه أن يخفف من شدة المرض عن طريق منع تراكم الطفرات التي تساهم بشكل مباشر في النمط الظاهري للسرطان".
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن عدد سكان العاصمة الصينية بكين انخفض في 2017 لأول مرة منذ 20 عاما. وأضافت الوكالة في ساعة متأخرة الخميس، أن عدد المقيمين بصفة دائمة بلغ 21. 707 مليون نسمة العام الماضي وهو ما يقل 22 ألفا عن العدد في العام السابق. وذكرت شينخوا نقلا عن المؤتمر الشعبي للمدينة، أن عدد السكان بالأحياء الحضرية الستة في بكين انخفض ثلاثة في المئة عما كان عليه عام 2016. وتبذل سلطات بكين جهودا للحد من النمو السكاني في إطار مساعيها لمعالجة الازدحام المروري وقلة الموارد وارتفاع أسعار السكن. وارتفع عدد سكان بكين بمقدار الثلثين منذ عام 1998 في حين زاد استهلاك الطاقة بأكثر من المثلين وزاد عدد السيارات لثلاثة أمثاله. وفي عام 2016 قالت بكين إنها ستتخذ إجراءات بحيث لا يزيد عدد سكانها عن 23 مليون نسمة بحلول نهاية العقد الحالي. وفي حين تسعى مدن كبرى مثل بكين وشنغهاي للحد من النمو السكاني، تتخذ الصين ككل خطوات لتعزيز معدلات المواليد التي انخفضت عام 2017 ومن المتوقع أن تزداد انخفاضا هذا العام. ومن المتوقع وفقا لبيانات نشرتها العام الماضي الرابطة الصينية للأمن الاجتماعي، وهي جماعة بحثية، أن يبلغ عدد المسنين في الصين 400 مليون بحلول نهاية عام 2035 ارتفاعا من نحو 240 مليونا هذا العام، مما يضع الخدمات الصحية وصناديق معاشات التقاعد تحت ضغط شديد.
عدد سكان بكين الفهرس 1 بكين 1. 1 المناخ 1. 2 الاقتصاد 1.
2022-03-03 09:30:03 | بكين 3 مارس 2022 (شينخوا) أعلن مكتب الإحصاء ببلدية بكين أن عدد المقيمين الدائمين في المدينة بلغ 21. 886 مليون نسمة بنهاية عام 2021، وهو أقل بواقع 4000 عن الرقم المسجل في نهاية عام 2020. وبلغ عدد سكان الحضر في بكين حوالي 19. 161 مليون نسمة، ما يمثل 87. 5 بالمائة من إجمالي عدد السكان المقيمين الدائمين في العاصمة. وبحسب المكتب المذكور، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لبكين 4. 03 تريليون يوان (637. 33 مليار دولار أمريكي) في عام 2021، ليصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المدينة إلى 184 ألف يوان.
ولم تُعرف بعد حصيلة قصف استهدف الأربعاء مسرحًا في ماريوبول لجأ إليه أكثر من ألف شخص، معظمهم "نساء وأطفال ومسنون" بحسب البلدية، للاحتماء في ملجأ تحت المبنى. وقد اتّهمت كييف موسكو باستهداف المسرح "عمدًا". زيلينسكي وأكد زيلينسكي السبت انتشال أكثر من 130 ناجيا من تحت الأنقاض. وقال إن "البعض يعاني للأسف من إصابات خطرة. لكن في هذه المرحلة ليست لدينا معلومات عن عدد القتلى" المحتملين، موضحا أن "عمليات الإنقاذ مستمرة". ووصفت عائلات فرت من "جحيم" ماريوبول جثثا ممددة عدة أيام في الشوارع والجوع والعطش والبرد خلال ليال قضتها في الطوابق السفلية وسط درجات حرارة تحت الصفر. وقالت تمارا كافوننكو (58 عاما) "لم تعد هذه ماريوبول، بل الجحيم" موضحة أن القوات الروسية "أطلقت عددا هائلا من الصواريخ" و"جثث المدنيين منتشرة في الشوارع". وكتب مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على تويتر "يمكن أن تكون الصين عنصرًا مهمًا في نظام الأمن العالمي إذا اتّخذت القرار الصائب أي دعم حلف الدول المتحضّرة وإدانة الهمجية الروسية". وتتخوف الولايات المتحدة وأوكرانيا من احتمال تقديم الصين مساعدة عسكرية لموسكو أو مساعدة في تجنّب العقوبات الغربية.