التوافق بين برج الحوت و برج القوس: تعتبر العلاقة بين كل من مواليد برج القوس ومواليد برج الحوت من العلاقات المتوترة، التي تكثر فيها الصراعات والضغوط، فكل منهما يحمل صفات مختلفة عن الآخر، فمواليد برج القوس يحبون المرح والانطلاق، بينما مواليد برج الحوت يكتفون بالدخول إلى عالمهم الخاص، مما يتسبب بالكثير من المشاكل. التوافق بين المرأة القوس والرجل الحوت: تعتبر العلاقة بينهما من العلاقات الصعبة والغير متوافقة، فتحاول المرأة القوس أن تدير زمام العلاقة، وتتخذ هي القرارات وتتدير كل امور الحياة، في البداية سيشعر الرجل الحوت بالسعادة بتخليه عن هذه المسئوليات التي لا يفضل أن يكون هو المسئول عنها، لكنه لن يحب محاولتها للتحكم في تصرفاته، فهي تحب السفر والانطلاق بينما هو لا يستطيع الانطلاق سوى في خياله، فيحدث بينهما الكثير من الصدمات والانتقادات. التوافق بين المرأة الحوت والرجل القوس: يوجد الكثير من التناقضات بين كل من المرأة الحوت والرجل القوس، فلا يشترك أي منهما على أي صفات مشتركة فالرجل القوس سيوجه الكثير من الانتقاضات إلى المرأة الحوت الحالمة، مما سيؤذي مشاعر المرأة الحوت الرقيقة والرومانسية التي لن تشعر بالثقة ولن تشعر معه سوى بالضعف والخذلان، والرجل القوس لن يستطيع تحمل تسلطها ورومنسيتها الشديدة فهو دائما ما يبحث عن الحرية ، وتعتبر من العلاقات الغير موفقة.
حالمون يعتبر مواليد برج الحوت أكثر الشخصيات اتّصالاً بعالم الأحلام، فهم يهربون من العالم الواقعي إلى عالمهم الخاص الذي ينشئونه داخل أنفسهم، ويستخدمونه كملجأ يحميهم من صعوبات الحياة، وهم عادة ما يضيعون في عالمهم الخاص حتى إنهم من الممكن أن ينفصلوا كلياً عن العالم الحقيقي، وهو ما يساعدهم على أن يكوّنوا رؤيتهم الخاصة التي تجعلهم يفعلون الأشياء الاعتيادية التي يفعلها الناس بطريقتهم الخاصة. رومنسيون يشتهر مواليد برج الحوت بأنهم أشخاص رومنسيون للغاية، فالحب بالنسبة إليهم أهم ما هو موجود في الحياة، ويعتقدون بأنهم لا يستطيعون العيش من دونه، وهم دائماً ما يكونون في حالة انتظار للحب الحقيقي الذي سوف ينقلهم إلى السعادة التي يحلمون بها، وهم يحبون أن يشعروا بأنهم مميزين ومرغوبين ولكنهم في نفس الوقت يعرفون كيف يسعدون الشريك، ويعتبر مواليد الحوت من الأشخاص الذين يحبون الرومنسية التقليدية والقديمة. يخافون الرفض يخاف مواليد الحوت من أن يتعرضوا للرفض، فهذا الأمر يجرح مشاعرهم كثيراً ويشعرهم بالنقص، فهم يأخذونه بشكل شخصي، ولذلك فهم قد يبتعدون عن العلاقات من أجل ألّا يتعرّضوا للرفض. تنافسيّون لا يظهر على مواليد الحوت أنهم من الأشخاص الذين يدخلون في المنافسات والتحديات، وهو ما يجعل الآخرين يعتقدون بأنهم بعيدون كل البعد عن المنافسة، إلّا أن هذا غير صحيح عن مواليد الحوت، فهم يدخلون حلبة السباق بقوة إذا ما دُعوا إلى التحدي أو إذا ما استفزهم شخص ما، وهم يحبون الفوز ويعملون بجد من أجل تحقيقه، وهذا ما يعتبر مفاجئاً للآخرين.
عمل الخير يمتلك مواليد برج الحوت توجهات إنسانية، فهم عادة ما يميلون مساعدة الآخرين والانخراط في الأعمال الخيرية، وهم يحبون كذلك التحدث عن الأشخاص المساكين وما يجب فعله من أجل مساعدتهم، وذلك لمحاولة وضع الخطط لتحسين أوضاعهم، فهم يشعرون بأنهم مسؤولون عن تحسين العالم وعن مساعدة الناس كلّهم وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الفقر أو الحالات الإنسانية بشكل عامّ. مشاكل الآخرين يحب مواليد برج الحوت الاستماع إلى مشاكل الآخرين لتقديم الحلول المناسبة لهم، فهم مستمعون جيدون وكذلك لديهم القدرة على تحليل المشاكل وإيجاد مخارج لها، وعادة ما يأخذون هذا الأمر على محمل الجد ويشعرون بالمسؤولية تجاهه، فهم من الأشخاص النادرين الذين يعتبرون مشاكل الآخرين مشاكلهم. المصدر:
صفات برج الحوت: – يتميز مواليد برج الحوت بأنهم من الأشخاص الحالمون الذين يقضون الكثير من الأوقات داخل احلامه، لديهم عالمهم الخاص كما أن لديهم أفكار وآراء غير واقعية، ويحاولون الهروب من مشاكلهم عن طريق رسم حلول غير واقعية في عالم أحلامهم، ويخافون دائما من أن يكونوا مصدر ازعاج وضيق للآخرين، وتعرض للكثير من الاستغلال لأنه لا يرفض أي طلب يطلبه أحدهم منه حتى ولو كان سيسبب له الكثير من المتاعب وسيكون على حساب نفسه. – يتميز مواليد برج الحوت بأنهم يثقون بسرعة بالآخرين، كما أنه شخص معطاء يحب جميع الناس ويحب دائما مساعدة الآخرين، لذلك كثيرا ما يتعرض للنصب والاستغلال، وهو من الأشخاص المترددة التي لا تستطيع أن تتخذ القرارات المصيرية في الحياة دون الاستعانة بالمقربين وأن يستشيرهم. – يتميز مواليد برج الحوت بأنهم من أكثر الأشخاص تسامحا وعطاءا، وتميز بحب النجاح والسعي دائما لكي يحققه ويصل إليه، وينتظر مواليد برج الحوت كلمات الإثناء فهو يحب أن يشعر بحب الآخرين له حتى ولو من خلال المجاملة ، وهو من الشخصيات التي تبحث دائما عن الحب، وهو من الشخصيات التي تأخذ الكثير من الزقت في التفكير، فهم لا يحبون الاستعجال.
برج الحوت برج الحوت هو أحد الأبراج المائية، ويولد أصحابه بين 19 من شهر شباط و20 من شهر آذار، وترتيبه هو الأخير في دائرة الأبراج الفلكية أي الثاني عشر، ويتوافق مواليد برج الحوت بشكل كبير مع برجي العذراء والثور، ويحكمه كوكب نبتون والمريخ، أما أرقام حظ هذا البرج فهي: 3، 9، 12، 15، 18، 14، ويتسم مواليد برج الحوت بشكل عام بأنهم عاطفيون للغاية، ولطيفون ويتّسمون بالرقّة، كما أنهم يحبون الموسيقى كثيراً وعادة ما تكون ميولهم فنية، ولا يحب مواليد هذا البرج القيام بالأعمال التقليدية بل يحبون فعل الأشياء المختلفة والتي ترضي أنفسهم، كما أن مواليد الحوت إنسانيون ويحبون مساعدة الآخرين بكافة الطرق. أسرار برج الحوت تعتبر شخصيات مواليد برج الحوت من الشخصيات الغامضة نسبياً والتي لا يسهل على الآخرين فهمها، ومن أسرارهم التالي ذكره: الحدس إن أبرز ما يميز مواليد برج الحوت هو أنهم يمتلكون حدساً كبيراً يولونه أهمية كبيرة في حياتهم، وهو ما يقودهم في الكثير من أمور حياتهم وعادة ما يكون صائباً، فلذلك هم يثقون به ولا يهملونه، فمواليد الحوت لديهم القدرة على التقاط الإشارات التي يغفل عنها الناس عادة ويستطيعون ملاحظة الكثير من الأشياء التي تطور الحدس لديهم.
تأخذ قصة بتر ساق عروة بن الزبير مساحة كبيرة من سيرته، ويرى من يذكرون سيرته بأن هذا الجزء مهم وحساس من سيرة التابعي الجليل عروة بن الزبير، أحد أبناء الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه ، وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ، ويضرب دائمًا بـ عروة بن الزبير المثل في الخشوع أثناء الصلاة، والورع والزهد في الحياة ومباهجها ومفاتنها، كما يؤخذ من حياة عروة بن الزبير مواقف عن قوة تحمل قدر الله والصبر على قضاء الله وقدره. قصة بتر ساق عروة بن الزبير: وردت قصة بتر ساق عروة بن الزبير في العديد من الروايات، والتي اجمعت كلها على أن حادث بتر ساق عروة كان في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك، حينما طلب الخليفة زيارة عروة بن الزبير للخليفة في مقر الخلافة الأموية في دمشق، فليس هناك اختلافات في مكان الرواية ولا في تاريخ حدوثها. تحكي القصة أن عروة تجهز للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق مقر الخلافة، واصطحب معه أحد أولاده، وتؤكد بعض القصص التي تناولت بتر ساق عروة أن الابن الذى اصطحب عروة كان أحب ابناؤه السبعة إليه، وأثناء توجه عروة بن الزبير وسفره إلى دمشق، أصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً، بعد أن فقد القدرة على المشي، تذكر القصص أن المرض الذي أصاب قدم عروة اسمة ( الآكلة)، الذي يعني داء يقع في العضو يتأكل منه، وفسره بعض المُعاصرون بأنه الغرغرينا وفسره آخرين أنه السرطان.
من أعظم الأمثلة التي ضربت في الصبر على الشدائد ، والرضا بقضاء الله قصة عروة بن الزبير، وهو ابن الصحابي الجليل الزبير بن العوام ، وأمه ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر ، وخالته عائشة رضي الله عنها زوجة الرسول الله. وقعت هذه القصة في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك ، فقد طلب الخليفة من عروة بن الزبير زيارته في دمشق مقر الخلافة الأموية حينها ، فخرج من المدينة متوجها صوب دمشق بعد أن ودع أهله واستعان بالله ، وأخذ معه أحد أولاده السبعة ، والذي كان يحبه حبًا شديدًا ، ولكنه أصيب في الطريق بآكلة في رجله أخذ يشتد عليه حتى أقعده ، وهو مرض يطلق عليه الغرغرينا حاليًا. لما وصل عروة إلى قصر الخليفة لم يستطيع الدخول ، فحملوه إليه ، فحزن الخليفة كثيرًا على ضيفه الذي خرج من أهله سليمًا معافى ، وأصيب في بلاد الخليفة ، فجمع أمهر الأطباء لينظروا في أمره ، وقرروا بأن الآكلة (الغرغرينا) ليس لها علاج سوى بتر الرجل من الساق ، فلم يعجب الخليفة بهذا الاقتراح ، ولكن الأطباء أكدوا أن هذا هو الحل الوحيد ، وإن لم يفعل فسينتشر المرض حتى يصل إلى جسده ، ويفنيه. فأخبر الخليفة عروة بقول الأطباء فلم يقل كلمة سوى (الحمد لله) ، وحينما هم الأطباء بقطع رجل عروة بن الزبير ، طلبوا منه أن يشرب الخمر حتى لا يشعر بآلام القطع ، ولكنه استنكر ذلك ، فقالوا له: كيف نفعل هذا بك وأنت مدرك للأمر ؟.
عروة بن الزبير هو أبو عبدالله عُروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن كلاب القرشيّ المدني الفقيه الحافظ، هو أحد فقهاء المدينة السبعة، أبوه الزبير بن العوام أحد الصحابة العشرة المشهود لهم بالجنة، جدته صفية بنت عبد المطلب أم أبيه الزبير وعمة النبي – صلى الله عليه وسلم. نسب أمه رضى الله عنه أمه ذات الناطقين أسماء بنت أبى بكر الصديق – رضي الله عنها – ومن أخوته عبدالله بن الزبير، ومصعب بن الزبير ولكنه أخو عُروة من أبيه، فإنه لم يكن من أم عروة وعبدالله رضى الله عنهم أجمعين. مولد عروة بن الزبير ولد عروة بن الزبير في سنة تسع وعشرين (29هـ)، وتوفى سنة 93هـ، في قرية يقال لها فُرْع وهى من ناحية الرَّبذة، بينها وبين المدينة أربع ليالٍ، وهى ذات نخيل ومياه. طلبه للعلم وتفوقه رحمه الله نشأ عروة في المدينة، وأدرك عددًا كبيرًا من الصحابة الذين عاصروا النبي محمد، فتفقّه عروة على أيديهم. كما لازم خالته أم المؤمنين عائشة، وروى عنها أحاديثها، وظل إلى جوارها حتى قبل وفاتها بثلاث سنين، حتى صار من فقهاء المدينة المنورة المعدودين. حيث قال أبو الزناد عبد الله بن ذكوان: «كان من أدركت من فقهاء المدينة ممن ينتهي إلى قولهم سبعة سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وسليمان بن يسار»، بل وكان بعض أصحاب النبي محمد يسألونه.
عروة بن الزبير!!
عُرِف عن عروةَ الكثيرُ من الصفات الحميدة ؛ فهو محدِّث، فقيه، ثقة، عالم بالسِّيَر، متجنب للفتن، وهو أول من صنف في المغازي، وأروى الناس للشعر، ومن الكرماء المعدودين، ولكن صبره على المصائب، ورباطة جأشه مما يفوق التصور.