الفول وجبة مثالية لمريض السكر وأكد أنه يجب على مريض السكر الإفطار فورا إذا انخفض مستوى السكر بالدم عن 60 ملجم، أو إذا ارتفع عن 300 ملجم، كذلك يجب على مريض السكر الإفطار اذا تعرض لأى نوع من الالتهابات حتى ولو أدوار البرد العادية، مضيفا "يعتبر صيام رمضان فى الصيف من الأمور المجهدة للجسم لطول فترة الصيام، ولتعرض الجسم لفقد كميات كبيرة من السوائل ،لذلك ينصح بتناول كميات كبيرة من الماء أثناء فترة الإفطار، وتجنب التعرض للشمس المباشرة خلال الصيام ،وكذلك تجنب الاجهاد الزائد فى ساعات الصيام.
وتتوزع تلك السعرات الحرارية على مدار اليوم على شكل ثلاثة وجبات رئيسية ووجبتين صغيرتين يوميًا. ويُعد الفول السوداني أو زبدته من الأطعمة التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي للحامل المصابة بسكري الحمل. وذلك لأن تناوله باعتدال لا يسبب أية أضرار صحية على الإطلاق. المسليات لمرضى السكر وبخلاف الفول السوداني وزبدته؛ هناك العديد من المسليات التي يمكن لمرضى السكر تناولها دون خوف من حدوث أية أضرار صحية وأبرزها ما يلي: الجوز يعزز الجوز من الشعور بالشبع وبالتالي يساهم في إنقاص الوزن وعدم الإصابة بالسِمنة لمرضى السكر. النسبة العالية من حمض الألفا ليبويك في الجوز تساعد على تقليل الالتهابات في الجسم ومن ثم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والزهايمر. الانتظام في تناول الجوز بالنسبة للسيدات من العوامل المساعد على تقليل فرص إصابتهن بالسكري من النوع الثاني. اللوز يُعد اللوز من المكسرات التي تحسن من الحالة الصحية لمرضى السكر، بفضل دوره في السيطرة على نسبة السكر في الدم وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. فاللوز يساعد على التقليل من الكوليسترول الضار في الجسم وزيادة نسبة الكوليسترول النافع فيه، وبالتالي يحد من الإصابة بأمراض القلب.
وحول ما إذا كان يمكن لمرضى السكري إدراج الفول السوداني ومشتقاته في نظامهم الغذائي فيمكن القول أنه غني بالألياف والمعادن والبروتينات والفيتامينات. وليس هناك أية أضرار من تناول الفول السوداني لمرضى السكر، نظرًا لأنه لا يرفع نسبة السكر في الدم. وذلك يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، فقيمة مؤشره الجلاسيمي هي 13 من 100، أي أنه من الأطعمة المناسبة لمرضى السكر. كما أن محتواه العالي من الماغنيسيوم يعمل على تقليل نسبة الأنسولين وبالتالي الحد من ارتفاع السكر في الدم. ومن فوائده الأخرى لمرضى السكر أنه يقلل من فرص الإصابة بأشهر مضاعفات مرض السكري وهي أمراض القلب والأوعية الدموية. ويقلل الفول السوداني من ضغط الدم المرتفع، وتعمل الدهون غير المشبعة والعناصر الغذائية الأخرى فيه على تنظيم الأنسولين في الدم. يقلل الفول السوداني من الشعور بالجوع ويزيد من الشعور بالشبع، وبالتالي يُعد من العوامل الهامة في الحفاظ على وزن صحي والسيطرة على الوزن الزائد. تعمل مادة الفيتو ألكسين المُصنفة من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات على توفير الحماية للكليتين والأعصاب من مخاطر مرض السكري. مفيدًا لمرضى السكري نظرًا لدوره في تخليص الجسم من النسب العالية من الكوليسترول الضار، فضلًا عن دور الدهون غير المشبعة فيه في تحفيز إنتاج الكوليسترول المفيد.
وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه ، كسنان بن أنس النخعي ، وحرملة الكاهلي ، ومنقذ بن مرة العبدي ، وأبي الحتوف الجعفي ، ومالك بن نسر الكندي ، وعبد الرحمن الجعفي ، والقشعم بن نذير الجعفي ، وبحر بن كعب بن تيم الله ، وزرعة بن شريك التميمي ، وصالح بن وهب المري ، وخولي بن يزيد الأصبحي ، وحصين بن تميم وغيرهم. بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة ، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه. من الذي قتل الحسين ع. من كل ذلك نخلص إلى أن القول بأن الشيعة هم قتلة الحسين عليه السلام قول باطل لم يدل عليه دليل ولم تنهض به حجة. ولو سلمنا جدلاً بأن الذين باشروا قتل الحسين عليه السلام كانوا من الشيعة فلا يخفى أن الآمرين بذلك كانوا من أهل السنة ، فيكون المشترك في قتله عليه السلام بعض الشيعة وبعض أهل السنة. على أنه لا يمكن أن يُحمَّل مذهب من المذاهب مسؤولية فعل صدر من بعض أتباعه الذين كانت لهم دوافع سيئة أو مآرب شخصية ، لأن إبطال المذاهب يكون بالأدلة الصحيحة لا بتصرفات المنتسبين إليها 8. لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية: الذين قتلوا الحسين هم شيعته ؟ أ تعلم أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء و تقاتلني؟!
وثانياً: أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة ، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه ، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارف ، لأنه كان منهم ، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام. من قتل الحسين بن علي؟. قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 11 / 44: روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث ، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: (أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرؤون منه ، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة ، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف ، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل ، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل ، وطردهم وشرّدهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم. إلى أن قال 11 / 45: ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان: انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته ، فامحوه من الديوان ، وأسقطوا عطاءه ورزقه.
وقال ابن حجر في لسان الميزان 2 / 495: وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل ، وكان من شيعة علي ، وولاَّه إمرة القدس ، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه. من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فلا يصح القول بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام وإن كان أكثر قتلته من أهل الكوفة. ولا يمكن أن يتوهم أن الذين كاتبوا الحسين عليه السلام كانوا من الشيعة ، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع ، كشبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، وعمرو بن الحجاج وغيرهم. ثالثاً: أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون ، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليه السلام. من الذي قتل الحسين الطبية. منهم: عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وشمر بن ذي الجوشن ، وشبث بن ربعي ، وحجار بن أبجر ، وحرملة بن كاهلة ، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاة لعلي عليه السلام. رابعاً: أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان ، فقال عليه السلام: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون 3.
وإنما الكذابون جُهَّال بما يُستَدل به على كذبهم.
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد ابن تيمية المولود فى يناير من عام 1263 وهو أحد أشهر الشخصيات فى التاريخ الإسلامى، وهو مثير للجدل منذ القدم، ولكن بعيدا عن أفكاره الفقهية، نتعرف ما الذى يقوله عن مقتل سيدنا الحسين، وهذه الآراء جمعها من كتبه خالد بن إبراهيم الحميدى في كتاب "القول المبين". كيف قتل الحسين؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" فلما ذهب الحسين - رضي الله عنه - وأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل إليهم، واتبعه طائفة. ثم لما قدِم عبيدُ الله بن زياد الكوفة ، قاموا مع ابن زياد، وقتل مسلمَ بن عقيل، وهانئ بن عروة وغيرهما، فبلغ الحسين ذلك، فأراد الرجوع فوافته سرية عمر بن سعد، وطلبوا منه أن يَسْتَأْسِر لهم، فأبى وطلب أن يردوه إلى يزيد ابن عمه، حتى يضع يده في يده، أو يرجع من حيث جاء، أو يلحق ببعض الثغور. فامتنعوا من إجابته إلى ذلك بغيا وظلما وعدوانا. وكان من أشدهم تحريضا عليه شَمِر بن ذي الجوشن. من الذي قتل الحسين كبة. ولحق بالحسين طائفة منهم. وقال: والحسين - رضي الله عنه - كان يظن أن أهل العراق ينصرونه ويَفُون له بما كتبوا إليه، فأرسل إليهم ابنَ عمِّه مسلم بن عقيل. فلما قتلوا مسلماً، وغدروا به، وبايعوا ابن زياد، أراد الرجوع فأدركته السرية الظالمة، فطلب أن يذهب إلى يزيد، أو يذهب إلى الثَّغْر، أو يرجع إلى بلده، فلم يُمَكِّنوه من شيء من ذلك، حتى يَسْتَأْسِر لهم، فامتنع، فقاتلوه حتى قتل شهيدا مظلوما - رضي الله عنه.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية 8 / 190 فيما رواه عن أبي مخنف: وقال: وأخذ سنان وغيره سلبه ، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله ، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة. وقال: وجاء عمر بن سعد فقال: ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد ، ولا يقتل هذا الغلام أحد ، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال: فوالله ما ردَّ أحد شيئاً. وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة ، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب ؟! سادساً: أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام: إنما نقاتلك بغضاً لأبيك 4. ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. وقال بعضهم: يا حسين ، يا كذاب ابن الكذاب 5. ما قاله ابن تيمية فى مقتل الإمام الحسين.. الخلاصة من كتبه - اليوم السابع. وقال آخر: يا حسين أبشر بالنار 6. وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه: إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم 7. وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليهم السلام عامة. سابعاً: أن المتأمِّرين وأصحاب القرار والزعماء لم يكونوا من الشيعة ، وهم يزيد بن معاوية ، وعبيد الله بن زياد ، وعمر بن سعد ، وشمر بن ذي الجوشن ، وقيس بن الأشعث بن قيس ، وعمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعبد الله بن زهير الأزدي ، وعروة بن قيس الأحمسي ، وشبث بن ربعي اليربوعي ، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي ، والحصين بن نمير ، وحجار ابن أبجر.