السبت 15جمادى الآخرة 1428هـ - 30يونيو 2007م - العدد 14250 انطباعات فضائية في برنامج "السهرانين" على القناة الأولى، وخلال مشاهدتي له اتضح لي بأنهم يقولون "هيا بنا نضحك". في كافة البرامج التي تعرض على كل القنوات الكل يعرف بثها المباشر أو إعادتها وهذه الأعمال تكون مهيأة بشكل طبيعي من خلال الإعداد أو التنسيق للبث..!! وما لفت نظري سؤال أحد المشاهدين عن الحلقة هل هناك إعادة للحلقة أم لا؟ لكن المذيع عوض القحطاني كانت إجابته أغرب من كل شيء، والحلقة ليس لها إعادة؟ بكل تأكيد إما أن تكون إشارة لمخرج الحلقة عبر "الهدفون" سماعة الأذن للمذيع أو أن القحطاني لفظ تلك الإجابة لعلمه أن الحلقة ليس لها إعادة أو كان رأياً خاصاً. أعتقد أن هذا العك المتواصل من القناة الأولى أجبر العديد من المشاهدين للابعاد عنها ومتابعة قنوات أخرى ربما تفي بالغرض. أظن أنه سيذهب معنا لمشاهدته قنوات أخرى؟! إذا كان المذيع لا يعلم عن إعادة الحلقة فمن يعلم يا سادة؟ هو يذكرني بالغريق الذي يتعلق "بأشة" عندما وصل الصغير عبدالله علي إلى المشاهدين كاد أن يغير نظراتهم عبر هذا التلفزيون إلا أن العك واللخبطة عصفت بآمالنا بعيداً، هل هناك أحد لا يعلم عن اسم الأمين العام للأمم المتحدة؟!
اعتقد "لا" في ظل هذه الظروف السياسية والإشكالات في المنطقة، ويبدو لي أن القحطاني لا يعلم وكأنه يعيش في عالم آخر رغم تواجده الإعلامي الطويل وامتلاكه قناة خاصة، من العجيب أنه أعاد "كوفي أنان" من جديد كأمين عام للأمم المتحدة..!! هذا هو الإعلام المرئي لدينا "نمارس المشي على الرمضاء الساخنة أو من يلتهم العلقم بحثاً عن الشفاء". تواجد الممثل "اليمني" الصغير عبدالله أثار شجون العديد من المتابعين إلا أن السخرية والضحك قد بعثر كل شيء، هناك مشكلة أخرى البرنامج في إعادته وكأنهم لا يعلمون عن هفواتهم وغلطاتهم السابقة عند البث على الهواء، هناك من يسأل عن عادة البرنامج وتكرار كل شيء حدث على الهواء وكأنهم لا يعرفون أجهزة مونتاج؟ هل كان البرنامج لمجرد الضحك فقط لأني أرى المذيع عوض القحطاني يمارس الضحك كثيراً. ربما نحن الآن بحاجة ماسة لثقافة المذيعين قبل صفهم للاختبارات اللغوية والإعراب، هو ما يحدث هناك في حال تقدم لهم أحد خريجي الإعلام. من المؤسف حقاً أن نرى نجاحات القنوات الأخرى سواء العامة أو الخاصة من جميع النواحي الإنتاجية المتجددة ووضع الأفكار التي تجذب المشاهد والمعلن وغيرها، وكأني بالقناة الأولى تمشي فوق الأشواك، أحياناً أرى أن الزمن لم يتغير عندما أشاهد التلفزيون بقناته الأولى.
المذيع عوض القحطاني مراسل على أرض الميدان | القناة الأولى ١٤١٠هـ ➖ ١٩٩٠م - YouTube
ابنه يتوجه بالشكر إلى الوزير قال وسام القحطاني، ابن المذيع عوض القحطاني: إنَّ والده سيتوجّه إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض للعلاج، متوجِّهًا بالشكر إلى وزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، على اهتمامه به، وذلك بعد توجيه الوزير بعلاجه. وقال القحطاني، عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: الآن والدي سيتوجه عبر الإخلاء الطبي لمستشفى الحرس الوطني بالرياض.. كلمات الشكر لا توفيك يا سمو الأمير عبدالله بن بندر على حرصك واهتمامك بوضع والدي الصحي. ووجَّه وزير الحرس الوطني بنقل المذيع عوض القحطاني والذي تعرض لوعكة صحية، من المستشفى العسكري بخميس مشيط إلى العناية المركزة بالحرس الوطني بالرياض والعناية به ومتابعة حالته الصحية، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية نتيجة انسداد أحد الشرايين. ويعتبر عوض القحطاني من عمالقة التليفزيون والإذاعة في الإعلام السعودي ، حيث بدأ مسيرته في التلفزيون السعودي عام ١٤٠٧ هـ وابتعد عن الإذاعة لظروف خاصة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
مرخصة من وزارة الاعلام الثلاثاء 26 أبريل 2022 لاتوجد نتائج اعرض كل النتائج الرياضة المحلية المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفة (المواطن) الإلكترونية بل تمثل وجهة نظر كاتبها © 2021 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة المواطن الإلكترونية
القول في تأويل قوله تعالى: ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ( 32)) يقول تعالى ذكره: هذا الذي ذكرت لكم أيها الناس وأمرتكم به من اجتناب الرجس من الأوثان واجتناب قول الزور حنفاء لله ، وتعظيم شعائر الله ، وهو استحسان البدن واستسمانها وأداء مناسك الحج على ما أمر الله جل ثناؤه ، من تقوى قلوبكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب | موقع البطاقة الدعوي. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال: ثنا محمد بن زياد ، عن محمد بن أبي ليلى ، عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ، في قوله: ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) قال: استعظامها ، واستحسانها ، واستسمانها. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا حكام عن عنبسة عن محمد بن عبد الرحمن ، عن القاسم بن أبي بزة عن مجاهد ، في قوله: ( ومن يعظم شعائر الله) قال: الاستسمان والاستعظام. [ ص: 622] وبه عن عنبسة ، عن ليث ، عن مجاهد مثله ، إلا أنه قال: والاستحسان. حدثنا عبد الحميد بن بيان الواسطي ، قال: أخبرنا إسحاق ، عن أبي بشر ، وحدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: ( ومن يعظم شعائر الله) قال: استعظام البدن ، واستسمانها ، واستحسانها.
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد مثله. حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا يزيد بن هارون ، قال: أخبرنا داود بن أبي هند ، عن محمد بن أبي موسى ، قال: الوقوف بعرفة من شعائر الله ، وبجمع من شعائر الله ، ورمي الجمار من شعائر الله ، والبدن من شعائر الله ، ومن يعظمها فإنها من شعائر الله في قوله: ( ومن يعظم شعائر الله) فمن يعظمها فإنها من تقوى القلوب. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج - القول في تأويل قوله تعالى " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "- الجزء رقم18. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( ومن يعظم شعائر الله) قال: الشعائر: الجمار ، والصفا والمروة من شعائر الله ، والمشعر الحرام والمزدلفة ، قال: والشعائر تدخل في الحرم ، هي شعائر ، وهي حرم. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أن تعظيم شعائره ، وهي ما حمله أعلاما لخلقه فيما تعبدهم به من مناسك حجهم ، من الأماكن التي أمرهم بأداء ما افترض عليهم منها عندها والأعمال التي ألزمهم عملها في حجهم: من تقوى قلوبهم; لم يخصص من ذلك شيئا ، فتعظيم كل ذلك من تقوى القلوب ، كما قال جل ثناؤه; وحق على عباده المؤمنين به تعظيم جميع ذلك. وقال: ( فإنها من تقوى القلوب) وأنث ولم يقل: فإنه ، لأنه أريد بذلك: فإن تلك التعظيمة مع اجتناب الرجس من الأوثان من تقوى القلوب ، كما قال جل ثناؤه: ( إن ربك من بعدها لغفور رحيم).
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم