وقال في حديث صحافي "إن أكثر من 60 فنانا يشاركون في "نور الرياض"، 40 في المائة منهم فنانون سعوديون، لتجمع المبادرة الأعمال برؤى مختلفة، وفنون من وجهات نظر وثقافات متباينة". ونوّه نجمي بأن بعض الفعاليات تتطلب شراء تذاكر بمبالغ رمزية، من خلال موقع "نور الرياض" الذي بدأ بيع التذاكر أمس الأول، فيما يذهب ريع التذاكر إلى جمعيتين خيريتين، هما جمعية المكفوفين الأهلية "كفيف" والجمعية السعودية للتوحد. بذرة تثري الحياة بدأت "نور الرياض" بفكرة، وضع بذرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 19 مارس 2019، حينما أطلق مشروع "الرياض آرت"، أحد المشاريع الأربعة الكبرى التي وضعت تحت إشراف لجنة المشاريع الكبرى التي يترأسها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. المشاريع الأربعة تهدف إلى تطوير الرياض وتحويلها إلى مدينة صديقة للبيئة ومستدامة، تقدم أعلى معايير العيش وأنماط الحياة، تماشيا مع الأهداف المتضمنة في "رؤية 2030". وفي رؤية مشروع "الرياض آرت"، ستتحول الأماكن العامة إلى مناطق فنية، تتيح المجال للتعبير الفني وتحفز المشاركات الإبداعية من قبل مختلف الشرائح المجتمعية، إضافة إلى تنمية الاقتصاد الثقافي للمدينة.
انطلقت مساء اليوم, احتفالية "نور الرياض" أولى مبادرات برنامج "الرياض آرت"، تضمنت عرض أعمال فنية تفاعلية تعتمد على الإضاءة في مواقع متعددة بمدينة الرياض، وذلك بمشاركة 60 من كبار الفنانين في مجال فنون الإضاءة، ينتمون لأكثر من 20 دولة حول العالم، 23 منهم من الفنانين السعوديين. وتشتمل احتفالية "نور الرياض" على 60 عملاً فنياً، تضم جميع أشكال فنون الضوء، من بينها أعمال تاريخية وهندسية وضوئية، ومنحوتات، وعروض للإضاءة، وعروض تفاعلية، وقطع حركية، وتركيبات وأعمال خارجية، ومجموعة من أشكال الفن الخفيف، يتاح لسكان وزوار مدينة الرياض الاستمتاع بها عن قرب في مختلف أرجاء المدينة، مع تخصيص مركزين رئيسين للاحتفالية في كلٍ من مركز الملك عبدالله المالي ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع. وتمثل احتفالية "نور الرياض" باكورة مبادرات برامج (الرياض آرت)، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدينة بما يتوافق مع أهداف "رؤية المملكة 2030″، وتعزيز الجوانب الثقافية والفنية في المدينة، من خلال تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وذلك عبر 12 مبادرة فنية تشتمل على تنفيذ أكثر من 1000 عمل ومعلم فني، من إبداع فنانين محليين وعالميين أمام الجمهور في مختلف أرجاء الرياض، ليشكل بذلك هذا البرنامج أحد أكبر مشروعات فن الأماكن العامة في العالم.
يواصل احتفال نور الرياض فعالياته في أسبوعه الثاني على التوالي في تقديم تجربة ممتعة لسكّان وزوّار مدينة الرّياض منذ انطلاقه في الأسبوع الماضي 18 مارس، ، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات الواقعية والافتراضية يقارب عددها 300 فعالية. وبعد أول أسابيع الاحتفال والذي شهد العديد من الأنشطة والفعاليات وحلقات النقاش ينطلق الأسبوع الثاني بحزمة متنوعة من البرامج والجولات الإرشادية وورش العمل الفنية يقدّمها نخبة من الفنانين والمتخصصين لكافة شرائح المجتمع حيث تستمر ورشة عمل سمفونيات الضوء والتي تكشف أسرار الصوت والاهتزاز وكيف يمكن تحليلها بواسطة الخوارزميات، و تليها ورشة حكايات الضوء والتي تسلّط الضوء على تجارب مجموعة من صانعي الفيديو الهواة، بالإضافة إلى ورش الاقتصاد الابداعي، والاستدامة وتوظيف المادة، وأضواء الاستدامة. كما تحتوي البرامج على مجموعة من الحوارات والتي تجمع بعض الفنانين المشاركين بأعمال فنية في احتفال نور الرياض، والمختصين في المجال الفني مثل حوار "النور والظلّ" والذي تناقش فيه الفنانة والكاتبة السويدية ألكساندرا ستراتيميروفيتش مع الباحثة إنغريد باوليتي دور الفن والطبيعة في إثراء تجاربهم الفني، وحوار بعنوان "ضوء تراثنا" والذي يجمع مجموعة من الفنانين السعودين ويناقشون فيه الأعمال التي تجمع بين الحداثة والتراث الثقافي السعودي.
اختتمت اليوم السبت احتفالية "نور الرياض" بمشاركة ما يقارب 60 فنانا في مجال فنون الإضاءة، من أكثر من 20 دولة حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات والأنشطة الواقعية والافتراضية التي تضمّنت حزمة متنوعة من البرامج والجولات الإرشادية وورش العمل الفنية، لجميع شرائح المجتمع بحضور أكثر من 300. 000 زائر. وفي هذا الصدد، قال مستشار الهيئة الملكية لمدينة الرياض أنس النجمي، لـ"العربية. نت"، إن احتفالية "نور الرياض" شهدت وجود ما يقارب 200 شاب وشابة من المتطوعين السعوديين الذين كانوا من أهم أركان الاحتفالية، كما أنهم أثروا المشهد بعملهم التنظيمي الدؤوب، مضيفاً بأن نجاح الاحتفالية التي زارها أكثر من 300 ألف زائر بهذا الزخم الكبير يعود إلى الارتكاز على العديد من العناصر أيضاً وهو وجود الأعمال الفنية المتميزة ذات الجودة العالية التي صنعت بأيادٍ سعودية، مع خبرات عالمية، أعطت من خلالها الفرصة لكل الفنانين السعوديين للاحتكاك مع هذه الخبرات حتى ينعم المستقبل في البلاد بهذه الفنون الضوئية المتميزة ذات الرسالة السامية المتوافقة مع "رؤية 2030". كبار الفنانين العالميين كما تابع: "النسخة القادمة من احتفالية "نور الرياض" ستشهد قصصا فنية مغايرة بأعمال فنية رائعة تحاكي الإلهام داخل العاصمة الرياض، كما أني أؤكد بأن هذا الحراك الإبداعي سيقود شعلة من التفاعل داخل المدينة بشكل أكبر في الأعوام القادمة كما أنه سيكمل مسيرة المساهمة في تحسين المشهد الحضري والاقتصاد الإبداعي بمشاركة كبرى من كبار الفنانين العالميين".
ولا يغفل "الرياض آرت" مترو الرياض، مشروع النقل الحضاري الذي سيحتضن محطات فنية، مصممة بطرق مبتكرة ومعايير عالمية تعزز التفاعل بين سكان المدينة، يغطي ستة خطوط مترو و80 محطة وثلاث محطات للحافلات وأكثر من ألف محطة وموقف للحافلات، فضلا عن مشروع للفن العابر، يدمج الفن العام بممرات المشاة في أرجاء المدينة كافة. الجسور بدورها ستزدان بأحدث تقنيات فن الإضاءة والخط، وتجمع ثلاثة من أبرز الفنانين لتزيين عشرة جسور، فيما سيختص برنامج "وادي الفن" ببناء مسارات فنية تستقبل جميع أفراد الأسرة، تبعث الحياة من جديد في أودية الرياض، ويحتوي على أكثر من مائة عمل فني موزعة على خمسة مواقع تقريبا، إضافة إلى "متنزه الفن"، الذي يشمل حديقة للمنحوتات الفنية المعاصرة، تعرض 30 عملا فنيا بصورة دائمة أو مؤقتة خارج نطاق جدران المتاحف. ولعل أحد أبرز هذه المشاريع "معلم الرياض"، الذي يقدم معلما جديدا في المدينة ليزيدها ألقا وجمالا، ويعكس تطلعاتها الثقافية الطموحة المستمدة من "رؤية 2030"، صمم المعلم على شكل برج مضاء في أحد أهم مواقع الرياض ليرمز إلى خططها المستقبلية. "نور على نور" وعنصر المفاجأة ليس من سمع كمن رأى.. منذ انطلاق فعاليات "نور الرياض"، لحين انتهائها، يعِد القائمون عليها سكان العاصمة بجرعة عالية من الفنون، ومعارض وأجواء لم يألفوها، حيث تنطلق بأعمال فنية تعرض في أرجاء المدينة، خصوصا في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ومركز الملك عبدالله المالي، إضافة إلى معرض "نور على نور" الذي يجسد فنون الضوء منذ ستينيات القرن الماضي، وجلسات نقاشية وورش عمل لفنانين عبر شبكة الإنترنت.
إلى ذلك يُعد "نور الرياض" أولى مبادرات مشروع "الرياض آرت" وهو احتفال سنوي جديد للضوء والفن في أرجاء مدينة الرياض، ويحمل شعار "تحت سماء واحدة"، وتتمحور فكرة العمل حول شعلة الأمل التي تضيء قلوب الناس وتجمعهم على الخير والمحبة. كما يُذكر أن مشروع "الرياض آرت" يتكامل مع "رؤية 2030"، وهو أحد أكبر برامج الفن العام التي يجري تنظيمها على مستوى العالم في الوقت الراهن، كما أنه أحد المشاريع الأربعة الكبرى التي صممتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ لتحويل العاصمة إلى مدينة عالمية فائقة الحيوية والنشاط.
إن التأثيرين المذكورين سابقًا -على الرغم من أن ميل مسير الشمس نحو الأفق أكثر أهمية- يتحدان لجعل مراقبة عطارد أسهل بكثير من النصف الجنوبي للكرة الأرضية منها من الشمال؛ حيث يتزامن ظهور عطارد في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية عندما يميل مستوى مسار الشمس بزاوية مثالية بالنسبة للأفق عندما يكون عطارد قريبًا من نقطة الأوج، أما في النصف الشمالي، فالعكس هو الصحيح: عندما يكون مستوى مسار الشمس مائلًا بزاوية مثالية، يكون عطارد قريبًا من نقطة الحضيض في مداره حول الشمس. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: جدة
ويعقبه ظهور (البدر) وفي هذا الطور يضاء القمر بالكامل، ويبدو كقرص لامع، ويظهر القمر فيه في سماء الأرض بعد غروب الشمس، ويبقى حتى شروقها، وفي هذا الطور تقع الأرض بين الشمس والقمر، يليه (الأحدب الأخير المتناقص) في هذا الطور يبدأ القمر بالتناقص، حيث يضاء الجزء الأكبر من القمر من الجهة اليسرى، ويظهر القمر فيه في سماء الأرض أغلب الليل. يعقبه (التربيع الأخير) وفيه يضاء النصف الأيسر من القمر بشكل كامل، ويظهر القمر فيه في سماء الأرض من آخر الليل وحتى أول النهار، وأخيرا (الهلال الأخير المتناقص) وهو الطور الأخير من الشهر، ويضاء فيه أقل من نصف القمر من الجهة اليسرى، ويظهر القمر فيه في سماء الأرض صباحا قبل شروق الشمس، وحتى أول النهار.
الإبلاغ عن خطأ الساعة الذهبية - الفترة الزمنية التي تكون فيها الشمس قريبة من الأفق (مباشرة بعد شروق الشمس أو قبل غروبها بقليل) ، بينما يعطي الضوء الطبيعي لونًا ذهبيًا ناعمًا وغنيًا. الإبلاغ عن خطأ