الذكاة الإضطرارية هي أحد أشكال الذكاة التي وضَّحتها الشريعة الإسلامية، ومن المعروف أنَّ الإسلام وضّح للناس العديد من العادات والطرق التي تجعل حياتهم أفضل، والتي تدلّهم على ما فيه خير لهم وتبعدهم عن الشرور والمفاسد، لذلك بيّن الإسلام من خلال الذكاة كيف يتم تحليل طعامهم، وذكر الاستثناءات الواردة في هذه الطريقة، وهو ما سنتعرّف عليه في هذا المقال من خلال التعرّف على مفهوم الذكاة، وتوضيح ما هي الذكاة الإضطرارية، بالإضافة لبيان شروط الذكاة في الإسلام. تعريف الذكاة يُقصد بالذكاة في الإسلام الطريقة التي يحددّها الشرع لذبح الحيوانات حتى تحلّ لحومها ويجوز أكلها، وتسمى الطريقة التي حددها الشرع للذبح بالذكاة نظرًا لأن الذكاة في اللغة تعني التطيب وفواح الرائحة الذكية والطيبة، وهو ما يحدُث خلال هذه الطريقة حيث إنَّه عند ذبح الحيوان وفقها يصبح لحمه طيبًا حلالًا، خاليًا من المفاسد والأضرار، وهي الطريقة الأفضل والأمثل لذبح الدواب. [1] الذكاة الإضطرارية هي الذكاة الإضطرارية هي جرح الحيوان في أي موضع من جسده غير المواضع المحددة في الذكاة، وذلك لإخراج الدم من بدن الحيوان وتطييب اللحم وتحليله ، وتُستخدم في حال تعذر ذبح الحيوان وتذكيته وفق طريقة الذكاة العادية، ومن الأمثلة على الذبح بهذه الطريقة نحر الإبل، حيث يتم تذكيتها من خلال النحر، وقد أجمع الأئمة وأهل العلم على جواز هذا الطريقة في تذكية الحيوانات، مُستدلين على ذلك من هدي السنة النبوية الشريفة، في حادثة حصلت في عهد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- حين حلل لقوم الذبح بهذه الطريقة في حال تعذَّر عليهم التذكية بشكلها الأساسي.
ما هي الذكاة من أكثر الأسئلة تداولاً، فيما يخص الذكاة هو معرفة شروطها وأنواعها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز { خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها). فقد تعتبر الذكاة من الأمور الهامة في الحياة والتي أمرنا الله تعالى بتأديتها لما فيها من نفع له في الدنيا وفي الآخرة. وللذكاة بصفة عامة تعريفات متنوعة وعديدة، ومعناها في اللغة النماء وايضاً الطهارة، وذلك لأنها تطهر القلوب من الأثام والذنوب، وتنقسم الذكاة إلى نوعين أساسين هما الذكاة الإضطراربة والذكاة الإختيارية. وهناك من يطلق على الذكاة لفظ الصدقة، لأنها تدل على صدق صاحبها وطاعته لله تعالى، بالإضافة إلى أنها تطلق ايضاً على البركة والمدح والصلاح والتقوى. [1] الفرق بين الذكاة الإضطراربة والذكاة الإختياربة الذكاة الإضطراربة تعتبر الذكاة الإضطرارية هي أحد أشكال الذكاة التي قد وضحها الدين الإسلام ي، فمن المعروف أن الاسلام قد وضح للناس العديد من الطرق المناسبة للذكاة التي قد تجعل الحياه تسير بصورة أفضل. والتي من الممكن وأن تدلهم على الخير، بالإضافة إلى أنها تبعدهم عن الشر والمفاسد، ولذلك قد بين الإسلام كيف يتم تحليل الطعام من خلال الذكاة.
((شرح النووي على مسلم)) (13/125). كأوابِدِ الوَحشِ، فما غَلَبَكم منها، فاصنَعوا به هكذا)) [38] أخرجه البخاري (2507) واللفظ له، ومسلم (1968). ثانيًا: من الآثار قال ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما: (ما أعجَزَك مِنَ البهائِمِ مِمَّا في يَدَيك، فهو كالصَّيدِ، وفي بَعيرٍ ترَدَّى في بئرٍ مِن حيثُ قَدَرْتَ عليه، فذَكِّهْ) [39] أخرجه البخاري مُعَلَّقًا بصيغة الجزمِ قبل حديث (5509) واللفظ له، وأخرجه موصولًا عبد الرزاق في ((المصنف)) (8478)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (20144)، والبيهقي (19405) موقوفًا. صَحَّحه النوويُّ في ((المجموع)) (9/122) وقال: وذكره البخاريُّ في صحيحِه تعليقًا بصيغةِ الجزمِ، فهو صحيحٌ عنده. ثالثًا: أنَّ الذَّبحَ إذا لم يَكُنْ مَقدورًا- ولا بُدَّ من إخراجِ الدَّمِ لإزالةِ المحرِّمِ وتَطييبِ اللَّحمِ، وهو الدَّمُ المسفوحُ- فيُقامُ سَبَبُ الذَّبحِ مَقامَه، وهو الجَرحُ، على الأصلِ المعهودِ في الشَّرعِ مِن إقامةِ السَّبَبِ مَقامَ المُسَبَّبِ عند العُذرِ والضَّرورةِ، كما يُقامُ السَّفَرُ مَقامَ المَشقَّةِ، والنِّكاحُ مَقامَ الوَطءِ، والنَّومُ مُضطَجِعًا أو مُتَوَرِّكًا مقامَ الحَدَثِ، ونحوِ ذلك [40] ((بدائع الصنائع)) للكاساني (5/43).
الفقه الجرح في أي موضع اتفق من الدابة غير المقدور عليها لإباحة أكلها. ومن إطلاقاته العقر. ومن أمثلته تذكية الإبل بنحرها، وفي قوله تعالى: ﱫﮊ ﮋ ﮌﱪ الكوثر:2. انظر: حاشية ابن عابدين، 1/205، البحر الرائق لابن نجيم، 8/191. هذا المصطلح مرادف لـ العقر ألفاظ ذات علاقة: ترجمة هذا المصطلح متوفرة باللغات التالية:
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
لكيفية تحويل شريحة سوا الى مفوتر عزيزى المستخدم يتطلب تحويل سوا الى مفوتر زيارة أقرب فرع لك ، لأنه سيتم تغيير الشريحة لك ، كيفية معرفة نقاط قطاف سوا