رؤية الفتاة العزباء أنها تقوم بخياطة قماش مصنوع من القطن أو الصوف. كان ذلك الحلم دليل على أن الله سيرزقها بالشخص الذي تنتظره وتحلم به ليصبح زوجها. إذا شاهدت الفتاة الغير متزوجة أنها تصنع ستائر من القماش الأبيض في الحلم. كان ذلك دليل على أنها ستتزوج في وقت قريب، كما يدل الحلم على أنها تستعد وتجهز للزواج. شاهد أيضًا: تفسير أكل الرمان في الحلم للإمام الصادق تفسير مشاهدة شراء القماش في المنام للمتزوجة إذا رأت السيدة المتزوجة للقماش في الحلم، كان ذلك دليل على أن زوجها شخص شهم وكريم وشجاع. وأنها تحبه ويعيشون قصة حب مستمرة بعد زواجهم بسنوات طويلة. إذا شاهدت المرأة المتزوجة للقماش في المنام، كان ذلك الحلم دليل على أنها ستحصل على ميراث كبير وسيتبدل حالها بعده. كما تشير الرؤية إلى أنها لن تبذل أي مجهود للحصول على هذا الرزق. رؤية السيدة المتزوجة أن زوجها يهديها القماش في الحلم، كان ذلك رمز على أنها ستصبح حامل بعد الرؤية بوقت قصير. مشاهدة المرأة المتزوجة أنها في السوق، لكي تشتري قماش لونه أبيض لكي تحيك منه ستائر لمنزلها في المنام. كما كانت تلك الرؤية إشارة إلى أن هذه السيدة ستعيش الأيام القادمة أيام تملأها الحب والسعادة.
أما عن رؤية القماش الأبيض الناعم في المنام فهذا إشارة على نعم الدنيا ويشير إلى المال الوفير والرزق الواسع. من يرى في منامه أنه يدخل لمحل يقوم ببيع الأقمشة البيضاء الفاخرة وكان الرائي يشكو من العوز فإن هذا المنام إشارة إلى أن الله سوف يرزقه رزقاً واسعاً. تُفسر رؤية القماش الأبيض على الكسب الحلال الذي به بركة. في بعض الأحيان تدل رؤية القماش الأبيض بالمنام على أداء مناسك الحج والعمرة وأحياناً يدل على التوبة والإيمان والمغفرة، وأحياناً يدل على تيسير بعض الأمور يسعى الرائي إليها مثل العمل والسفر. إن رؤية القماش الأبيض في اللباس إشارة إلى بسطة في الرزق ونقاء سريرة الرائي. رؤية القماش الأبيض في منام الفتاة العزباء: يشير حلم القماش الأبيض في منام العزباء على الزواج القريب، ويشير إلى حياة رائعة ستعيشها صاحب المنام حيث ستعيش حياة يملؤها الفرحة والتفاؤل. أما شراء القماش الأبيض في منام العزباء فإشارة إلى خطبة قريبة، بينما قص القماش الأبيض إشارة للرزق أو كسب مال أو الإستعداد لحدوث أمر سعيد. عندما ترى الفتاة العزباء أنها تقوم بعمل ستائر مصنوعة من القماش الأبيض وهي من تصنعها بالمنام، فهذا الحلم إشارة لإقتراب موعد زواجها وإستعدادها لتجهيزات الزواج.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رُبَّ أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله عز وجل لأبره » (رواه الترمذي وحسنه). وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يحب العبد النقي الغني الخفي » (رواه مسلم في صحيحه). وروى ا لبيهقي في الأسماء والصفات أن عمر بن الخطاب دخل المسجد فوجد معاذ بن جبل جالساً إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال له عمر: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ هلك أخوك -لرجل من أصحابه-؟ قال: لا. ولكن حديثاً حدثنيه حبي صلى الله عليه وسلم وأنا في هذا المسجد. بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء. فقال: ما هو يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أخبرني أن الله عز وجل يحب الأخفياء، الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل فتنة عمياء مظلمة ( قال محقق كتاب الغرباء: إسناده صحيح، وروي بطرق كثيرة فيها ضعف). ونختم حديثنا عن الغرباء بقول الآجري -رحمه الله-: " من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء فليصبر على جفاء أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته. فإن قال قائل: فلم يجفوني وأنا لهم حبيب وغمهم لفقدي إياهم إياي شديد؟ قيل: لأنك خالفتهم على ما هم عليه من حبهم الدنيا وشدة حرصهم عليها، ولتمكن الشهوات من قلوبهم ما يبالون ما نقص من دينك ودينهم إذا سلمت لهم بك دنياهم، فإن تابعتهم على ذلك كنت الحبيب القريب، وإن خالفتهم وسلكت طريق أهل الآخرة باستعمالك الحق جفا عليهم أمرك، فالأبوان متبرمان بفعالك، والزوجة بك متضجرة فهي تحب فراقك، والإخوان والقرابة قد زهدوا في لقائك.
وفي آخر الزمان سيقل عددهم بسبب غزو الأفكار وكثرة الآراء والمذاهب المُنْحِرفة وتحكم المادية في النفوس وغَلَبَة أهل البغي والفساد على البلاد الإسلامية… ومحاولة تقليل عددهم بالقتل أو التجويع أو بوسائل أخرى حتى يكون عددهم قليلاً جدًا بالنسبة إلى غيرهم من أصحاب الأديان والمذاهب الأخرى وبسبب تراخي المسلمين عن التمسُّك بدينهم لعدم فهمهم له فهمًا صحيحًا يسايرون به رَكْبَ التطور، ولعدم غَيْرَتِهِم عليه والقناعة به أمام المُغريات أو الضواغط المُحيطة بهم. والغُرباء في أول الزمان وآخره لهم منزلة عالية عند الله؛ لأنهم تمسكوا بدينهم ولم ينزلقوا كما انزلق غيرهم رغَبًا أو رهبًا، وهو معنى "فطُوبَى للغُرَبَاء" أي العاقبة الطيبة لهم عند الله؛ لأنهم في شجاعتهم وقوتهم كالقابضين على الجَمر، وفي إصلاحهم ما أفسده الناس من الدين أبطال مغاوير في ميدان الجهاد، يعانون ويقاسون مُحْتَسبين أجرهم عند الله سبحانه. الغُرباء في أول الزمان وآخره لهم منزلة عالية عند الله؛ لأنهم تمسكوا بدينهم ولم ينزلقوا كما انزلق غيرهم رغَبًا أو رهبًا، وهو معنى "فطُوبَى للغُرَبَاء" أي العاقبة الطيبة لهم عند الله وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن هؤلاء الغرباء في آخر الزمان بقوله: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله".
وكان المسلمون إذ ذاك مستضعفين يشردون كل مشرد ويهربون بدينهم إلى البلاد النائية كما هاجروا إلى الحبشة مرتين ثم هاجروا إلى المدينة وكان منهم من يعذب في الله ومنهم من يقتل، فكان الداخلون في الإسلام حينئذ غرباء، ثم ظهر الإسلام بعد الهجرة إلى المدينة وعز، وصار أهله ظاهرين كل الظهور، ودخل الناس بعد ذلك في دين الله أفواجا، وأكمل الله لهم الدين وأتم عليهم النعمة، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، وأهل الإسلام على غاية من الاستقامة في دينهم، وهم متعاضدون متناصرون وكانوا على ذلك في زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.