رابط منصة دعم الكهرباء بالأردن الدخول على الموقع الإلكتروني " ". الضغط على ابدأ التسجيل. ثم تحديد الفئة المناسبة التابع لها المستفيد. ملئ البيانات الشخصية في الأماكن المخصصة لها. الضغط على زر التحقق للتأكد من صحة البيانات. تسجيل رقم الهاتف النقال. يصل رمز التحقق في رسالة على الهاتف النقال. تقوم بكتابته في الخانة المخصصة لذلك على الموقع. الضغط على إضافة عداد كهرباء واشتراك. يتم كتابة رقم العداد ورقم الاشتراك أوالمرجع في الخانات المخصصة لذلك. تقوم باختيار شركة الكهرباء التابع لها عداد الكهرباء. تعبئة البيانات المطلوبة. الضغط على مربع استعلام للتأكد من صحة البيانات. النقر على مربع التعهد والإقرار. رقم هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج. ثم الضغط على حفظ لتظهر رسالة أنه سيتم شمولك بالدعم. الفئات المستفيدة من دعم الكهرباء حامل الجنسية الأردنية ويملك دفتر للعائلة بصفته رب الأسرة سواء "متزوج، أرمل، مطلق". الأردني الأعزب الذي أصبح رب أسرة بدفتر عائلة منفصل. المتزوج من أكثر من زوجة يتم إتاحة الدعم لأكثر من اشتراك بعدد الزوجات المدرج أسمائهن بدفتر العائلة. الأردنيات المتزوجات من غير أردني على أن يكون لديهن رقم وطني ويحملون صفة رب الأسرة.
الزوجة الأردنية المتزوجة من غير اردني. المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية. وكذالك أصحاب جوازات السفر الأردنية المؤقتة. مستفيدي المكرمة من المواطنين. آخرين. رابط دعم الكهرباء الآن يمكنكم البدء في الدخول على رابط تسجيل دعم الكهرباء والبدء في اتباع خطوات التسجيل في منصة دعم الكهرباء وتنفيذ الخطوات حتى يتم التسجيل. الدخول على رابط تسجيل دعم الكهرباء والمتابعة. الدخول على أيقونة "ابدأ التسجيل" في حالة إذا كنت غير مسجل في الدعم من قبل. رقم هيئة تنظيم الكهرباء الجديد. أما كنت من مسجلين الدعم فيتوجب الدخول على "استعلام عن ملف" ثم اختيار نوع التسجيل من الخيارات في القائمة المنسدلة. ثم ادخل البيانات المطلوبة وهى (الرقم الوطني لصاحب العداد – تاريخ الميلاد – رقم دفتر العائلة – رمز دفتر العائلة). ثم إدخال رقم الهاتف والتحقق منه. ثم الدخول على أيقونة "إضافة عداد كهرباء والاشتراك" ثم اتباع خطوات إكمال التسجيل. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
فعلى الجميع الاهتمام بالدخول على منصة تسجيل دعم الكهرباء واتباع الخطوات حتي تمام التسجيل، ليتم الشمول بالدعم وعدم التأثر بارتفاع السعر وزيادة قيمة فاتورة الكهرباء. هيئة تنظيم الكهرباء - عُمان | الاقتصادي. حالة من البحث مستمرة من المواطنين الأردنيين لمعرفة رابط وطريقة تسجيل دعم الكهرباء. خاصةً بعد تفعيل التعريفة الجديدة للكهرباء، وما سيترتب عليها من محاسبة غير المسجلين على نظام دعم الكهرباء على حسب الاستهلاك، مما قد يكون بتكلفه أكثر مما كان عليه في السابق، وتسعي هيئة تنظيم قطاع الطاقة للعمل على تزليل العقبات أمام المواطنين للتسجيل على دعم الكهرباء، لذلك فإن الرابط ما زال مفتوح للتسجيل حتي يستفيد المواطنين من الدعم. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
لم يكن الخالدي المثقّف الوحيد الّذي حجبت عنه 'فتنة الآخر' حقيقة مشروعه. استأنف نجيب نصّار صاحب «جريدة الكرمل»، والصوت الأشهر في محاربة الصهيونيّة في تاريخ فلسطين كلّه، خطأ الخالدي مرّة أخرى، حين قارن بين تنظيم المتاجر الصهيونيّة وازدهارها وفوضى المتاجر العربيّة واضطرابها، وحين فوجئ بوعد بلفور، الّذي لا يتوافق مع أمّة أنجبت شكسبير. كان في ممارسات الصهيونيّ، الّذي حمل معه زمنًا تاريخيًّا آخر، ما يفتن الناظر العربيّ ويمنع عنه الرؤية الصحيحة، فيكتفي بتعابير الحضارة والمعرفة والمدنيّة، قبل أن يكشف له زمن لاحق عن بربريّة طليقة وعن مجازر منظّمة لا نهاية لها. ومع أنّ نصّار، كما الخالدي، كان يندّد بالصهيونيّة تنديدًا لا مساومة فيه، ويحذّر من أخطارها القاتلة، فإنّ الأوّل كما الثاني، كان يرى الصهيونيّ في ذاته، دون أن يرى فيه امتدادًا للاستعمار الأوروبيّ، وصورة عن غرب منتصر يدمّر ما عدا بـ 'حضارة المدافع' و'مدنيّة الإبادة'. فتنة المنتصر... هل يرضى «حزب الله» بخسارة أغلبيته النيابية؟ – حنا صالح – الشرق الأوسط – Beirut Observer. فتنة المثقّف المهزوم حمل المثقّف الفلسطينيّ براءته واطمأنّ إليها مرّتين؛ اطمأنّ إليها حين ساوى بين شكسبير وأمّة شكسبير، متوهّمًا أنّ المدنيّة الأوروبيّة هي الأخلاق والحقّ والعدالة، الّتي لا تسند ظلمًا إلّا عن جهالة، ولا تخذل حقًا إلّا عن جهل به.
جاء الغازي تسبقه فتنته، الّتي تحدّده معلمًا غريبًا، لا يحتاج إلى تلميذه العربيّ المرعوب ولا يلتفت إليه، إلّا من أجل التقاط العقارب والأفاعي، كما صرّح وايزمان مرّة، فإن بالغ التلميذ في فضوله أسكتته طلقة إلى الأبد. ولم يكن غريبًا أن ينظر المثقّف الفلسطينيّ الكبير روحي الخالدي، في بداية العقد الثاني من القرن العشرين، إلى المزارع الصهيونيّة بافتتان لا نقص فيه، وكتابه الصغير «السيونيزم»، آية على الانبهار بالتنظيم الصهيونيّ الّذي يعطي مزرعة نموذجيّة، لها طبيبها وإدارتها ومسؤولها الاقتصاديّ، ولها عقل مشغول بالزمن والأرقام، لم يكن غريبًا ولأسباب سهلة وميسورة، أن يقارب صاحب «فيكتور هوغو والعرب»، بين صفحة صهيونيّة مزهرة وصفحة عربيّة موازية حافلى بالتداعي. وهذه المقارنة، الّتي يشوبها الاضطراب، أوقعت الخالدي في خطأين: حيث رأى في المشروع الصهيونيّ الاستيطانيّ امتدادًا للحركات القوميّة الأوروبيّة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من ناحية، وفصل بين هذا المشروع والاستعمار الأوروبيّ من ناحية ثانية. وبسبب هذا الخطأ المزدوج رأى نجاح المشروع في النظام المتمدّن الّذي يعتمد عليه، واعتقد أنّ مواجهته تحتاج إلى الأخذ بوسائل العمران والمدنيّة.
غير أنّ الشعب الفلسطينيّ في الداخل ما لبث أن كسر قوانين التقليد والمحاكاة وغواية المنتصر، حين استولد من معاناته وشروطه الخاصّة مجازًا قتاليًّا جديدًا عنوانه: الحجر. كان الشعب الفلسطينيّ وهو يلوذ بالحجر، يستولد قوّة ضعفه ويقع على خيار خاصّ ومستقلّ يواجه به، وهو الأعزل اليتيم، آلة الغطرسة الإسرائيليّة. ويبرهن أنّ العقل اليقظ لا يحاكي أحدًا، وأنّ من يحاكي عدوّه ينهزم أمامه، قبل الذهاب إلى المعركة. ولعلّ هذا الحجر، الّذي علا في سماء صامتة، هو الّذي استمطر تضحيات الفلسطينيّين وانتصاراتهم، منتهيًا إلى فلسطينيّ جديد يتّكئ على روحه ويقاتل، ويتحصّن بأضلاعه ويقاتل، ويعانق جدران مخيّمه المتداعية ويقاتل... منذ أن استولد الفلسطينيّ سلاح الحجر بلغ تخوم شكل من القتال جديد لا يحاكي فيه أحدًا ولا يحاكيه فيه أحد، لا يقلّد ولا يطاول ولا يرى إلّا إلى بقعة ضيّقة محاصرة يوسّعها بدمائه، ويجبرها قتاله على الاتّساع والتمدّد، حتّى بدت كونًا رحيبًا مغلقًا على ذاته، إلّا من بعض أصوات قليلة أليفة تتناهى إليه في هزيع الليل الأخير. كلّ ما كان من أطياف 'الفتنة' تداعى، فليس في أمّة شكسبير ما يحيل على العدالة، ولا في حقوق الإنسان ما يعترف بإنسان كونيّ الحقوق والواجبات، وليس في طبقات 'المدنيّة الصهيونيّة' إلّا ما يهدم القبور القديمة ويفتح قبورًا جديدة.