أمر صاحب السمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بصرف غلاء معيشة للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين، وذلك لمدة سنة تعويضا عن ارتفاع تكاليف المعيشة، وقد صدر هذا الأمر يوم الجمعة الموافق 5 يناير عام 2018. صرف بدل غلاء المعيشة جاء القرار الملكي الخاص بصرف بدل لغلاء المعيشة من سمو الملك سلمان بن عبد العزيز بصرف البدلات للموظفيين المدنيين والعسكرين، تعويضا عن الارتفاع الخاص بتكاليف المعيشة، حيث سيتم صرف بدل شهري قدره 1000 ريال أي حوالي 270 دولار لكلا من الموظفين المدنيين والعسكريين لمدة سنة، وسيتم صرف العلاوة السنوية لهم بداية من يناير 2018، كما تضمن الأمر الملكي الكريم صرف مكافأة تقدر بخمسة آلاف ريال أي حوالي 1340 دولار، لكلا من العسكريين الذين يعملون على خطوط المواجهة لليمن. كما سيتم إضافة بدل غلاء المعيشة على المعاشات التقاعدية، التي يتم صرفها من المؤسسة العامة للتقاعد، و المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ، بزيادة تبلغ 500 ريال أي ما يوازي 140 دولار لمدة سنة أيضا، كما تم تخصيص مبلغ 500 ريال كذلك ليكون بدل غلاء للمعيشة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وكذلك زيادة مكافأة الطلاب والطالبات بنسبة 10% وذلك لمدة سنة أيضا، كما وتتحمل الدولة ضريبة القيمة المضافة بدلا من المواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية الخاصة والتعليم الأهلي الخاص، وكذلك تتحملها عن سعر شراء المسكن الأول بالنسبة للمواطن، شرط ألا يزيد عن مبلغ قدره 850 ألف ريال أي ما يعادل 230 ألف دولار.
ثالثا: على المنقولين استكمال المدة القانونية سنتين للبقاء في البعثة أو الديوان العام.
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لـ 60 مواطنًا لقاء تبرع كل منهم بدمه عشر مرات.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط قوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون ولا تهنوا في ابتغاء القوم [ 104] نهي. وقرأ عبد الرحمن الأعرج: ( أن تكونوا تألمون) بفتح الهمزة ؛ أي لأن. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 104. وقرأ منصور بن المعتمر: ( إن تكونوا تيلمون) بكسر التاء ليدل على أنه من فعل. ولا يجوز عند البصريين في " تألمون " كسر التاء ؛ لثقل الكسر فيها.
القول في تأويل قوله: ﴿وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ﴾ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:"ولا تهنوا"، ولا تضعفوا. * * * من قولهم:"وهَنَ فلان في هذا الأمرَ يهِن وَهْنًا ووُهُونًا". [[انظر تفسير"وهن" فيما سلف ٧: ٢٣٤، ٢٦٩، و"الوهون" مصدر لم تنص عليه أكثر كتب اللغة، ولم يذكره أبو جعفر فيما سلف ٧: ٢٣٤. (ولا تهنوا في ابتغاء القوم) استراتيجية عظيمة في مواجهة العدو | الحقيقة. ]] وقوله:"في ابتغاء القوم"، يعني: في التماس القوم وطلبهم، [[انظر تفسير"الابتغاء" فيما سلف ص: ٧١ تعليق: ٢، والمراجع هناك]] و"القوم" هم أعداء الله وأعداء المؤمنين من أهل الشرك بالله="إن تكونوا تألمون"، يقول: إن تكونوا أيها المؤمنون، تَيْجعون مما ينالكم من الجراح منهم في الدنيا، [[يقال: "وجع الرجل يوجع وييجع وياجع وجعا"، كله صواب جيد. ]] ="فإنهم يألمون كما تألمون"، يقول: فإن المشركين يَيْجعون مما ينالهم منكم من الجراح والأذى مثل ما تَيجعون أنتم من جراحهم وأذاهم فيها="وترجون"، أنتم أيها المؤمنون = "من الله" من الثواب على ما ينالكم منهم= "ما لايرجون" هم على ما ينالهم منكم. يقول: فأنتم= إذ كنتم موقنين من ثواب الله لكم على ما يصيبكم منهم، [[في المطبوعة: "إن كنتم موقنين"، وهو خطأ، صوابه ما في المخطوطة.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ}: توجعون.