الهدية ضرورية هل نتوقف عند كلمة "فليصدقها" في الحديث الشريف ونقول كيف فسرها بعضهم بمعنى الصداق؟ أي أن الرجل لا بد أن يصدق زوجته بأي شيء، أي يعطيها هدية يتحبب بها إليها، نعم مع كل علاقة يقدم الرجل ما يحبب المرأة إليه في رمز لاحتياجه ورغبته واشتياقه، أي روعة، وأي تعبير راقٍ عن العلاقة بين الجنسين تعبر عنهما هذه اللغة، إنه لقاء مهم للرجل يستعد له فيحضر الهدية المناسبة التي ترضي زوجته ويقدمها لها فتشعر الزوجة برغبته فيها وهو يعبر بالكلام الذي يؤنسها ويهيئها لهذا اللقاء.
الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالحديث الذي تعنينه هو قوله – صلى الله عليه وسلم-: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"، والحديث متفق عليه، عند البخاري (3237)، ومسلم (1436) عن أبي هريرة – رضي الله عنه -. ومعناه ظاهر، ولكن ليس على إطلاقه كما يتوهم بعض الرجال، فليس كلما امتنعت المرأة وأبت دعوة زوجها إلى فراشه فقد حقَّت عليها لعنة الملائكة، بل الوعيد مقيَّدٌ- كما قرر ذلك أهل العلم – بحالة عدم وجود العذر الشرعي. هل صحيح أن الملائكة تلعن المرأة إذا باتت وزوجها غاضب عليها؟. فإذا كانت المرأة معذورة شرعاً فلا حرج عليها أن تأبى دعوة زوجها لها إلى الفراش، كما لو كانت في صوم قضاء، أو كانت مريضة والجماع يؤلمها، أو يزيد من مرضها، أو كانت في حالة نفسية سيئة لا تحتمل معها أن يواقعها زوجها. والمقصود أنه متى كان الجماع يسبب للزوجة ضرراً بيناً لم يكن عليها من حرج أن تأبى دعوة زوجها إلى الفراش، بل يجب عليها الامتناع عندئذ. على أنه مع ذلك لا يجوز للمرأة أن تتمنع عن الوطء لمجرد عدم رغبتها فيه، فهي ـ في عدم وجود العذر الشرعي ـ مأمورة أن تستجيب لرغبة زوجها، فإن أبت حقَّ عليها وعيدُ الحديث. وإنما ورد هذا الوعيد في شأن الزوجة دون الزوج؛ لأن الرجل – في الغالب – هو الطالب، والمرأة هي المطلوبة، والرفض لا يُتصور إلا من المطلوب، والغالب أن الرجل هو الذي يدعوها للفراش، وقليلٌ ما تدعوه هي لذلك، وإذا دعته فقليل ما يأبى الزوج دعوتها، ولذا كان الزجر أغلظ على الطرف الذي يتصَّور منه التمنع أكثر؛ لكونه مطلوباً، وهو المرأة.
بيد أنَّ النظرة العميقة الفاحصة - التي لا تقف عند ظاهر لفظ الحديث ودلالة منطوقه – ترى في هذا الحديث مراعاةً لمصلحة الزوجين جميعاً، لا لمصلحة أحدهما دون الآخر، فالحديث وإن كان ظاهره مراعاة مصلحة الرجل وحاجته، إلا أن مآله فيه مصلحةُ الزوجين كليهما. وبيان ذلك: أن المرأة العاقلة لا ترضى أن يفرغ زوجها شهوته في غيرها بالحرام، وهي تغار أشدَّ الغيرة لو همَّ زوجها بذلك، فكيف لو وقع؟!. غير أنه لا يتناسب مع هذه الرغبة والغيرة رفضُها لدعوته إياها لفراشه، فهذا الرفض دافعٌ قوي – وبخاصة إذا تكرر- إلى أن يبحث زوجها عن موضعٍ آخر (غيرها) يضع فيه شهوته ويمارس معه المتعة. وكلما تمنعت المرأة من زوجها عظُمَ في نفسه الدافعُ إلى قضاء وطره في غيرها، وقد يفضي به الأمر إلى أن تخرج من قلبه، وتصبح العلاقة بينهما سطحية رتيبة؛ كعلاقة الرجل بزميله في العمل، وهذا – قطعاً – لا يضر الزوج وحده، بل يضر الزوجة معه. إنَّ تفهُّم الزوجة لحاجة زوجها الجنسية وتقبلَها لدعوته- بما لا يضر بها وإن كثُر- يجعله راغباً فيها لا راغباً عنها، منصرفاً إليها لا منصرفاً إلى غيرها. هل تلعن الملائكة الزوج إذا رفض معاشرة زوجته إذا طلبت - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. كما أنه يقطع الطريق على وساوس الشيطان أن تتسلل إلى قلبه، فتوسوس له وتزين له الفاحشة، وتجعل من رفض زوجته لإشباع رغبته عذراً له أن يقع في المحظور.
وهنا نتساءل: إذا كان الأمر هكذا فلماذا خصصت تلك الأحاديث بالنساء؟ فإني لم أجد واحداً من العلماء ـ فيما رأيت من مصادر قديمة أو حديثة ـ ذكر أن الأحاديث المتقدمة التي تخاطب النساء هي ـ في الوقت نفسه ـ خطاب للرجال ، بل كل ما اطلعت عليه هو التوجه بهذه الخطابات إلى النساء ، فقط!!!! ألم يقل الله ـ عزَّ وَجَلَّ ـ: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} ؟ هل تحمل هذه الدرجة التي ذكرها القرآن كلَّ هذه الامتيازات للرجل؟ إذا رجعنا إلى كتب التفسير نجد أنّ العلماء اختلفوا في تفسيرها على أقوال كثيرة ، لعل أقربها ـ فيما يبدو ـ: الطاعةُ ، أو القوامةُ ، أو أداءُ حقِّها عليه ، وصفحُهُ عن بعض الواجبِ له ، أو عن كلِّه ، يقول ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ: (ما أحبُّ أن أسْتَنْظِفَ جميعَ حقّي عليها ؛ لأنّ الله ـ تعالى ـ يقول: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}). وأولى هذه الثلاثة ـ فيما يبدو ـ القوامة ، والطاعة داخلة فيها. أعتقد أنَّ الفهم الصحيح لهذه الخطابات الشرعية ونحوها: أن نفهمها على أنها موجهة إلى الرجل ، كما هي موجهة للمرأة. فالدين جاء لبني آدمَ رجالِهِم ونسائِهِم ، وما جاء بصيغة المذكر هو خطابٌ للذكور والإناث ، وكذا ما جاء للإناث هو خطاب للذكور والإناث ، إلاَّ ما هو من خصائص الجنس ، كالعدة ، والحيض ، والحمل.
واستشهد الإمام في وزارة الأوقاف بآية قرآنية من سورة النساء، حيث قال المولى تبارك وتعالى في كتابه الكريم «ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا». لا تفرقة بين الرجل والمرأة وشرح الشيخ الأزهري في معنى الآية الكريمة، أن الله عز وجل في هذه الآية وضع معادلة تؤكد أنه لا تفرقة بين الرجل والمرأة، حيث إن كلاهما لديه المعاملة نفسها في الإسلام. وقال «أبو بكر»، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على إحدى أمهات المؤمنين فوجدها «شعثة» أي غير مهندمة، فقال «تمشطوا فإن الشيطان لا يتمشط»، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشدد الإمام في وزارة الأوقاف على أن الدين الإسلامي دين جميل يحب الجمال، لذا فإنه يجب على الرجال والنساء على حد سواء التزين لبعضهم البعض. *هنا الوطن
2009-11-18, 02:05 PM #1 إذا امتنع الزوج عن المعاشرة، فهل تلعنه الملائكة ؟! إذا امتنع الزوج عن المعاشرة، فهل تلعنه الملائكة ؟!
ولفت إلى أن الإسلام فرض على الزوجين "آداب المعاشرة الزوجية"، وأن الرسول أوصى أن تكون لهذه العلاقة مقدمات تحبب فيها، وبالتالي لا يمكن أن تقام على الإكراه. وتعليقاً على الحديث الذي جاء فيه "إذا دعا أحدكم زوجته للفراش فأبت فهي باتت في غضب الله"، قال المفتي إن تفسير هذا الحديث مربتط بـ"الحالات العادية" التي تكون فيها المرأة على استعداد، ويكون فيها الجو ملائماً للعلاقة الجنسية. أشار موقع الحب ثقافة إلى أن هناك أشكالاً أخرى للاغتصاب الزوجي، منها ممارسة الجنس مع الزوجة وهي غير واعية، أو تهديدها بالإيذاء إن لم ترضَ، أو ابتزازها عاطفياً. ويأتي الابتزاز العاطفي حينما تكون الزوجة متعبة أو غير مستعدة نفسياً لممارسة جنسية، فيوجه لها الزوج عبارات من قبيل "أنتِ باردة جنسياً"، أو "ستجبرينني على خيانتك"، أو تهديدها بالزواج عليها، أو اتهامها بأنها زوجة سيئة ومحبِطة لزوجها، وإهانتها والانتقاص من أنوثتها. ويقدّم بعض الأزواج الحب والاهتمام مقابل الجنس بقولهم: "أحبك عندما لا تعارضينني" أو "وافقي دائماً ولن نتشاجر" أو "هكذا تكونين زوجة حقاً"، وهو ما يدفع بالزوجة لقبول ممارسة الجنس، وهي غير راغبة فيها.
أما رؤية المرأة المتزوجة التي لم تنجب بعد أنها تقوم بوضع حناء على شعرها فذلك يعني أنها سوف تصبح حامل عن قريب. اقرأ أيضا: تفسير حلم لبس فستان أحمر في المنام تفسير حلم وضع الحناء على الشعر في المنام للحامل معاناة المرأة الحامل أثناء فترة الحمل تكون كبيرة جدا وعند رؤيتها لهذا الحلم تبحث عن تفسير له وهو كالآتي: رؤية المرأة الحامل في الحلم أنها تقوم بتغير لون شعرها باستخدام الحناء فذلك يعني أنها تعيش حياة مليئة بالسعادة وسوف يتم حملها على خير. ولكن إذا رأت المرأة الحامل أنها تقوم بغسل الحناء من شعرها في الحلم فذلك يعني مرورها بأزمات والله أعلم. تفسير حلم وضع الحناء على الشعر للعزباء من. كما أن رؤية المرأة الحامل في حلمها أن كمية الحناء كثيرة ذلك يعني أنها سوف يرزقها الله بولد. تفسير حلم وضع الحناء على الشعر في المنام للمطلقة يحمل حلم الحناء للمرأة المطلقة كثير من الرسائل والمعاني سوف نقوم بتوضيحها في النقاط التالية: إذا رأت المرأة المطلقة في الحلم أنها تقوم بوضع حناء على شعرها فذلك يعني أنها سوف تحصل على خير كثير في الفترة المقبلة. كما أنه يعني أن هذه المرأة مقبلة على أيام جميلة ستكون تعويض لها عن ما مرت به في حياتها. وقد يعني هذا الحلم أيضا أن طليقها لدية رغبة في أن تعود له مرة أخرى أو أنها تفتقد وجوده معها.
بينما في حالة رؤية العزباء انها تضع الحناء على شعرها بطريقه غير محببه وتشعر بالقبح فهو يدل على التعرض للمصائب والمشاكل التي تتعرض تلك العزباء في حياتها بحيث أنها تشعر بالإحباط والحيرة والمعاناة وأنها سوف تحصل على زوج سيء الخلق ويعاملها بقسوة لذلك عليها الانتباه على حالها. نُرشح لكم: تفسير الحناء في الحلم للأمام الصادق تفسير حلم الحناء في القدمين للمتزوجة تعد رؤيا الحناء للمتزوجة على قدميها هو أمر حسن فهو يحمل الكثير من الأخبار السعيدة وبشرى الخير في تحقيق الأحلام التي ترغب فيها ولأسرته سواء الاستقرار في حياتهم. تفسير حلم وضع الحناء على الشعر للعزباء ف البطن. – بينما رؤية المتزوجة وهي مريضه التي تضع الحناء على قضيمها فهو بشرى خير فهو دليل على الشفاء كما أنها سوف تسافر إلى مكان ترغب فيه سواء للأهل أو الأصدقاء. تفسير حلم الحناء في اليد للمتزوجة رؤية الحناء على اليد هو أمر يعد على البهجة والسرور التي تشعر به المتزوجة في حياتها الزوجية، والحصول على الكثير من الأفراح والأخبار السعيدة في كافة مناحي الحياة. 0 ويدل رؤية المتزوجة انها تضع الحناء في يديها وهي سعيدة يدل على أنها زوجة باره بالأهل وزوجها وأنها تحسن معاملة زوجها وأولادها. – كما تدل الرؤيا على الرزق والأولاد التي تسعد بهم تلك المتزوجة لنكون أولاد صالحين، بينما في حاله رؤية أنها تضع الحناء في اليد اليسرى فقط فهو يدل على المشكلات التي تتعرض لها ونقص الموارد المالية لتلك المتزوجة وعليها الحذر بدلا من الوقوع في الديون بشكل كبير.
فهنا تشير الرؤيا إلى أن هناك بعض الأزمات والتحديات التي ستتعرض لها الفتاة ولم تستطع التخلص منها إلا بفضل الله ثم مساندة والدتها لها.