طريقة استخدام أفهم أنكـ كزبون تبغي فهم اماكن بيع بهارات صرة لا؛ على الأغلب الأحسن مبدئياً فهم طريقة الاستخدام فإذا عزمت وقررت الاقتناء من المتاجر تكون هيأت نفسكـ وعلى وعي ولا تتفاجأ. وفي ذلكـ المقال المستفيض طريقة استخدام التوابل أظهرنا بموقعكم مسبور بشتى التفاصيل طريقة الاستخدام.
تشتهر تركيا بالمطبخ التركي المميز جدًا مع هذا المطبخ بالطبع يوجد عدد من الوصفات و الأعشاب التي ساعدت على نجاحه لإعطائه النكهة و الطعم المميز ، يوجد عدد من البهار والتوابل التركية التي تعطي لتلك المطبخ نكهته المميزة يقصد السياح من جميع انحاء العالم تركيا بهدف شراء التوابل والبهار التركي المزروع بالأراضي التركية الخصبة، لعل التوابل من اهم الهدايا التذكارية المحببة للجميع لذلك سوف نستعرض أهم التوابل التركية وأماكن الشراء. التوابل التركية الشهية: 1- رقائق الفلفل الأحمر الحار Pül Biberi: يمتاز الطعام التركي بالحرارة الشديدة و السر هو تلك الرقائق يتم طحن الفلفل الأحمر المخفف بطريقة معينة حتى يصبح رقائق صغيرة مخففة يتم وضعه على الأغلب في أطباق اللحوم و الطواجن التركية الرائعة والكباب يقدم بجانب الأطباق لمن يريد الزيادة مع الملح والفلفل الأسود.
ماهي بهارات الماسلا ؟ تعد أنها عبارة عن مجموعة من البهارات والأعشاب والتوابل المختلفة والتى يتم خلطها مع بعضها والتى ينتشر أستخدامها بشكل كبير فى المطبخ الهندى من أجل الحصول على الأطباق المختلفة والتى لها نكهة فريدة من نوعها. من الممكن أن يتم أعدادها فى المنزل بالشكل المناسب من أجل أن تكون طازجة فى الأستخدام وذلك من خلال أحضار المكونات المختلفة والتى تتمثل فى: أحضار عدد 3 ملاعق من الكزبرة الجافة. و أحضار 2 ملعقة من الكمون. أيضاً 2 ملعقة من الحبهان. مع أضافة 2 ملعقة من الفلفل الأسود. عود واحد من القرفة. وملعقة كبش من القرنفل. يتم وضع تلك المكونات معاً فى أناء ورفعها على النار المتوسطة والتقليب جيداً وذلك من أجل أن تتوزع الحرارة بالشكل المناسب وذلك حتى يصبح لون البهارات داكن وبعدها يبدأ فى أصدار رائحة جميلة. ثم بعدها يتم رفعه من على النار والطحن جيداً فى المطحنة وذلك من أجل الحصول على المسحوق الناعم منه ويتم تخزينها فى البرطمان من أجل الأحكام الجزئى فى مكان مظلم ويكون بعيد عن الرطوبة. مكونات بهارات مسالا: يعد أن هناك العديد من البهارات المختلفة والتى تدخل فى تركيبة مسالا الرائعة والتى يتم الأستفادة منها فى أعداد العديد من الوجبات المختلفة والتى تتمثل فى كمون وكزبرةالهيل الأخضر والأسود وقرفة وجوزة الطيب وقرنفل وأوراق الغار والفلفل والشمر.
كان ممن وصل إلى فلسطين من اليهود الفارين من أوروبا، جماعةٌ من اليهود وصلت إلى مدينة القدس، على رأسها يوسف ب ن رحاميم، وقد كانت مدينةً عامرةً رحبةً ، حاضرة البلاد وزهرة م د ائن المسلمين، تعيش الرخاء والسخاء، ولا تعاني من ضيقٍ أو جوعٍ، بل يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، يحمله إليها التجارُ والزو ار، والحجاج والمصلون، الذين يرون في مدينة القدس أرضاً مباركاً ودياراً مقدسةً، لا يضام ساكنها، ولا يجوع أهلها، ولا يطرد اللاجئون إليها، ولا يظلم الضعفاء فيها.
أم عامر خرج قوم للصيد في يوم من الأيام، وبينما هم كذلك تعرضت لهم (أم عامر) وهي أنثى حيوان الضبع، فطردوها وطاردوها حتى ألجؤوها إلى بيت أعرابي من الذين يسكنون في تلك المنطقة، فقال لهم الأعرابي: ما شأنكم؟ فقالوا له: نريد صيدنا وطريدتنا التي دخلت في حِماك، فأجابهم: كلا والذي نفسي بيده، لن تصلوها ما دام سيفي بيدي بعد أن استجارت ببيتي. فرجع القوم وتركوها في ضيافته ولم يُقصّر الأعرابي في إكرامها، فأحضر لها الحليب والماء فأخذت تشرب ونام الأعرابي قرير العين بعد أن استطاع تخليصها من أيدي هؤلاء الصيادين. ابن عم الأعرابي وبعد أن شبعت (أم عامر) من الحليب الذي قدمه لها هذا الأعرابي الشهم الكريم انقضت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وأكلت عظامه، ثم غادرت بيته.
بهذا الأخلاق العالية والقيم الرفيعة والمعاني النبيلة، استقبل العربُ الفلسطينيون في العام 1880 بعض اليهود الفارين من الظلم في أوروبا، والهاربين من الاضطهاد الذي يلاحقهم والتمييز الذي يؤلمهم، فأكرموهم وأحسنوا إليهم، وأمَّنوهم وساعدوهم، ومنحوهم الأمان الذي كانوا يبحثون عنه، والاستقرار الذي حرموا منه، رغم أن الأخبار التي كانت ترد إلى العرب من أوروبا، أن اليهود أساؤوا فيها وأفسدوا، وفتنوا سكانها بمالهم وتجارتهم، وأغرقوهم بالديون وشددوا عليهم بالفوائد، وعزلوا أنفسهم عن محيطهم الذي كان يشكو منهم ويتألم، نتيجة سلوكهم اليومي وقذارتهم الشخصية وعيوبهم الاجتماعية، وأساطيرهم الدينية وطقوسهم الغريبة. إلا أن العرب الفلسطينيين لم يصغوا للشكوى الأوروبية، ولم يصدقوا روايتهم الشعبية، وأصروا التزاماً بأخلاقهم وانسجاماً مع قيمهم، على استقبال الوافدين اليهود، الذين استجاروا بهم ولجأوا إليهم، ورأوا عدم طردهم أو التخلي عنهم، رغم سوء السمعة التي تسبقهم، وكثرة الروايات التي تفضحهم، إذ ما اعتاد العرب في حياتهم أن يغلقوا الأبواب في وجه طارقٍ، أو أن يصدوا مستجيراً ويسلموا معاهداً، أو يصموا آذانهم عن صوت ملهوفٍ ضعيفٍ، يطلب النصرة ويستجدي المساعدة، ولو لم يكن من بلادهم أو من بني ملتهم، فهم على هذه الأخلاق نشأوا، ومن آبائهم تعلموا، وعن أجدادهم ورثوا.