سوسة النخيل الحمراء هي نوع من أنواع حشرة الخنفساء والتي تشكل خطرًا كبيرًا علي أشجار النخيل حيث تهاجمه بشكل كبير وتلحق به أضرار فادحة، وتنتمي سوسة النخيل الحمراء إلى رتبة الحشرات غمدية الأجنحة ، واسمها العلمي هو Rhynchophorus ferrugineus وتعيش بكثرة في دول الخليج العربي، وليبيا والأردن ومصر وإيران واليابان والهند وسيريلانكا والعراق وباكستان واندونيسيا وأسبانيا. التكاثر في حشرة سوسة النخيل الحمراء حشرة سوسة النخيل الحمراء من الحشرات التى تمر بمراحل تطور كاملة فتبدأ بالبيضة ثم اليرقة ثم العذراء ثم حشرة كاملة، فبعد عملية التزاوج تقوم الأنثى بوضع ما يقرب من 200 إلى 300 بيضة يكون طولها 2 أو 3 ملم وتأخذ شكل اسطواني في ثقوب تحفرها هي أو تحفرها غيرها من الحشرات وعلى الأماكن المجروحة بعد عمليات التكريب وقلع الفسائل والسعف وغيرها من الأعمال التي تحدث جروح في النخلة، وبعد حوالي 3 إلى 5 أيام تفقس البيضة وتخرج اليرقات، لون اليرقة أبيض مصفر. تتميز بالشراهة من ناحية التغذية ، وتمتلك رأس أحمر ولها فكوك قوية جدا وهي عديمة الأرجل ولها شكل يشبه ثمرة الكمثري تقريبا، ويصل طولها إلى ما يقارب الـ 6 سم عند اكتمال نموها، وتعد اليرقة هي أخطر مرحلة من مراحل حياة سوسة النخيل الأحمر علي أشجار النخيل حيث تتسبب في حدوث أضرار كبيرة في النخلة فتجعل من الساق اسطوانة فارغة تماما.
المكافحة الحيوية أو البيولوجية يوجد بعض المفترسات والمتطفلات يمكن استخدامها ضمن برنامج المكافحة المتكاملة. ومن المتطفلات التي تتطفل Sarcophagafuscicauda على يرقة سوسة النخيل الحمراء. ذبابة Scoliaerratica وزنبور، يفترس السوسة. وحشرة إبرة العجوزPyemotidae. الصغيرة مفترس نشط ليرقة سوسة النخيل الحمراء. أما أكاروس Chelisochesmoris فتتطفل و تتغذى على البيوض التي وجد أنها تحت الظروف المعملية تستهلك خلال فترة حياتها 662 بيضة أو 633 يرقة حديثة الفقس من يرقات سوسة النخيل الحمراء، وقد لوحظ أن إبرة العجوز المكافحة الكيماوية وقائيا ويتم باستخدام المبيد المناسب مثل أحد المبيدات البيرثرويدية. حيث يتم تطبيق المبيدات بأحد الطريقتين: (أ) رشاً ويشمل: تغطية الجروح والفتحات في جذع النخيل. معاملة رأس وجذع النخلة رشا كإجراء وقائي لمنع الإصابة بحيث يشمل الرش مسافة 50 متراً من آخر نخلة ظهرت بها الإصابة. تستخدم المبيدات رشا على جذع النخلة فقط دون الأوراق والثمار من أعلى الجذع إلى أسفله في حالة أشجار النخيل التي لا يوجد بينها إطلاقاً محاصيل، أو أعلاف، أو خضروات، أو أشجار فاكهة. وتكرر المعاملة حسب الحالة دون رش الثمار والأوراق ويوقف استعمال المبيدات قبل جمع الثمار بشهرين على الأقل.
حيث أن سوسة النخيل الحمراء ، تعتبر هي احد انواع الخنافس وهي تعتبر من اخطر الآفات التي يمكن ان تهاجم شجر النخيل في الكثير من دول الخليل، وخاصة في المملكة العربية السعودية، والهند والامارات وباكستان، ونجد هذه الآفة او سوسة النخيل الحمراء تتسبب في الكثير من المشاكل الاقتصادية لدى المزارعين وذلك لقلة الانتاج، ولكن يمكن ان نقدم عدة طرق للتخلص من هذه المشكلة ومكافحة سوسة النخيل الحمراء. طرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء الحجر الزراعي حيث ان من اهم الطرق التي تم استخدامها لمنع انتشار سوسة النخيل الحمراء، هو نقل فسائل النخيل من المنطقة المصابة لمناطق جديدة غير مصابة وكذلك القيام بعمل حجر داخلي وحجر خارجي كذلك احد الطرق المستخدمة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء. الخدمات الزراعية حيث ان الاهتمام بالنخيل والعمل على تنظيف وبشكل مستمر قمة النخيل، وكذلك نعمل على وقاية إبط العف وذلك ان يتعرض للمواد العضوية المتحللة، وكذلك نقوم بقص العسف والذي يبتعد اقل من مائة وعشرون سنتيمتر من قاعدة النخلة. ولا بد من مراعاة جرح النخيل، وكذلك لابد من ان نتخلص من بقايا النخل، كذلك لابد من ان نراعي استخدام المبيدات الفطرية والتي تكون مناسبة وملائمة لعلاج فطريات التعفن والتي يمكن ان تصيب البراعم، والأوراق، والتي تكون سبب في تعرض النخل للإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
سوسة النخيل الحمراء يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "سوسة النخيل الحمراء" أضف اقتباس من "سوسة النخيل الحمراء" المؤلف: جمال محمد الشبيني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "سوسة النخيل الحمراء" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
وخلال دورة العام الحالي لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التي انتظمت في وقت سابق من الشهر الحالي، تم منح جائزة البحث العلمي عن فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة مناصفة لكل من الباحثة هدى بدري محمد علي من جمهورية ألمانيا الاتحادية والباحث مارك ألفريد تستر من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية. تركز بحث هدى بدري محمد علي على تحديد الواسمة الجينية الجزيئية المرتبطة بالجنس والمستخدمة للتمييز بين أشجار نخيل التمر الذكور والإناث. وكانت هذه المشكلة الإحيائية موضوع محاولات عديدة خلال العقد الماضي. وعملت الباحثة على تطبيق نهج جيني نسبي، وباستخدام أداة تقصي التسلسل الموضعي الأساسي مع التسلسل الجيني لنخل التمر. كما اكتشفت أنه يمكن استخدام التغيرات الفردية متعددة الأشكال للنيوكليوتيد المرتبطة بالجنس في التمييز بين ذكور نخيل التمور وإناثها في مرحلة زرع البذور بهدف زيادة التحسين وتمهيد الطريق لزراعة نخيل التمر لأغراض تجارية من خلال البذور. أما الباحث مارك ألفريد تستر فقد أطلق تقنيات لزيادة تحمل المحاصيل الحالية للملوحة. ويقدَّر استهلاك المياه للزراعة في الشرق الأوسط بما يفوق 80 بالمئة.
والحشرة الكاملة عبارة عن خنفساء أسطوانية الشكل طولها يتراوح من 9- 10ملم والعرض يصل إلى 4ملم، قرون الاستشعار مشطية الشكل تتكون من 11عقلة، لون الأجنحة الغمذية فسفوري داكن تحت ضوء الشمس ويتحول إلى اللون الأسود في الظل ما عدا الصدر(Thorax) لونه أحمر ويغلب على الناحية البطنية اللون الأحمر، ويغطي الجسم شعيرات زغبية. للحشرة الكاملة القدرة على الطيران كما لوحظ سهولة التعامل مع هذه الحشرة معملياً كما أمكن تغذيتها على نقط من المحلول السكري وحبوب اللقاح لبعض الأزهار. لا استراتيجية للحل الوحيد! وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية أن تتمكن هذه الحشرة من القضاء على السوسة الحمراء أكد المهندس عبدالمحسن أنه لا يمكن القول بأن هذا العدو الحيوي سيقضي على السوسة بل إنه ومن خلال خلفية استراتيجية المكافحة المتكاملة للآفات والي تعتمد على برنامج يتكون من جملة من عناصر وأساليب المكافحة المختلفة والتي من جملتها الأعداء الحيوية (طفيليات، مفترسات، ممرضات) فهذه كلها تتضافر للقضاء على السوسة أو وضعها تحت السيطرة، وبين أنه وبمجرد إضافة هذه الحشرة إلى قائمة الحشرات النافعة فإن هذا يعد انجازاً في زمن المبيدات الفتاكة.