تم اختبار الكركم من حيث فعاليته العلاجية بما يخص الحد من الأورام الليفية في إناث فئران المختبرات. أظهرت النتائج سريريًا كفاءة أداء الكركم في منع انتشار خلايا الورم العضلي الأملس وقللت من حجم ووزن أورام الفئران الأنثوية. لذلك فإنّ تناول الكركمين يعدّ آمنًا عند تناوله بجرعة 3 جرامات لمدة تصل إلى 3 أشهر ، بينما يمكن تناوله بجرعة 8 جرامات لشهرين متتاليين فقط، كونه قد يسبّب بعض الآثار الجانبية المحتملة، والتي تتضمّن ما يأتي: [٧] الدوخة. الغثيان. الإسهال. اضطراب المعدة. محاذير علاج الورم الليفي بالأعشاب تعالج الأعشاب الطبيعية العديد من الحالات المرضية، كما تحافظ على الصحة الجسدية وتحسنها في كثير من الأحيان، ومع ذلك يجب على الأشخاص أخذ الحيطة والحذر من تناول المنتجات الطبيعية كونها قد تسبب العديد من الآثار الجانبية السلبية غير المحتملة، لذلك لابد من إخبار مقدم الرعاية الصحية الخاص بالشخص عن أي أدوية عشبية قد يرغب بتناولها. محاذير استخدام الشاي الأخضر هل من المهم الابتعاد عن شرب الشاي الأخضر أثناء الرضاعة؟ إن استخدام الشاي الأخضر بكميات علاجية قد ينتج عنه بعض الآثار السلبية الناتجة من محتوياته كحال العديد من الأعشاب، لذلك لابد من مراعاة جميع الاحتياطات والمحاذير المتعلقة بشرب الشاي الأخضر والتي تتضمن ما يأتي: [٢] تناول الكافيين المتواجد في الشاي الأخضر قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة القلق.
حجم الورم الليفي الطبيعي حيث تعتبر الأورام الليفية للرحم واحدة من أحد الأمراض الأكثر شيوعاً لدي السيدات اثناء فترة الحيض وهي تعتبر أورام حميدة وليست خبيثة حيث تنمو داخل جدار الرحم ولا تنتشر في باقي اجزاء الجسم، وهي تتكون فى الطبقة العضلية للرحم و قد تستقر داخل عضلة الرحم وتنمو داخل تجويف الرحم أو خارج جدار الرحم، و قد تظهر فى صورة ورم واحد أو قد تكون عدة أورام يمكن أن يصل حجمها إلى ٢٥ سم وتختلف أعراضها نسبة إلى نوع الورم و حجمه وعادة ما يصاحبها حدوث نزيف مهبلى وألام شديدة بالبطن. وسوف نتناول في هذه المقالة عن دور الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية و أيضاً أسباب وأعراض و ما هو حجم الورم الليفي الطبيعي وكيفية علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية من خلال مركز شفاء. حجم الورم الليفي الطبيعي حجم الورم الليفي الطبيعي حيث يعتبر الورم الليفي الرحمي هو عبارة عن ورم حميد ينشأ داخل الطبقة العضلية بالرحم حيث تزداد خلايا العضلات الملساء و تكبر في الحجم وتتجمع مع بعضها ومع بعض الياف النسيج الضام والكولاجين وتحاط بعشاء لتكون تجمع ورمى صلب. و يحدث في نحو 75% من النساء اثناء سن الخصوبة كنتيجة لقوة تأثير هرمونات الانوثة على رحم المرأة كما يمكن أن يختلف حجم وشكل وموقع أورام الرحم الليفية اختلافًا كبيرًا.
والقسطرة هي عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع جدا يدخل من فتحة صغيرة لا تتعدى ٢ ملي في شريان بأعلى الفخذ (مثل قسطرة القلب). يتم توجيه هذه القسطرة عن طريق التصوير بالأشعة حتى تصل إلى الشريان المغذى لالياف الرحم، ومن خلالها يتم حقن حبيبات طبية دقيقة تغلق هذه الشرايين المغذية للألياف (الانصمام) فينقطع عنها الغذاء والأكسجين مما يؤدى لضمور أي ورم ليفي موجود وعلاج الأعراض وبالأخص نزيف والام الدورة الشهرية بدون جراحة في حوالى ٩٠٪ من الحالات وهي نسبة نجاح طبية مرتفعة للغاية وتزيد مع خبرة استشاري الأشعة التداخلية الخبير في هذا الأسلوب العلاجي. نتائج العلاج بقسطرة الرحم في ٩١ ٪ من المرضى الذين عالجناهم بالقسطرة توقف النزيف تماما وعادت الدورة الشهرية لطبيعتها فيما بين شهر إلى ٣ أشهر. في ٩٠ ٪ من السيدات والفتيات يتوقف الألم الشديد المصاحب للدورة الشهرية. في ٩٤٪ من الحالات تضمر الأورام الليفية في الرحم بمتوسط ٥٥ – ٦٥ ٪ من حجمها في غضون ٦ أشهر الى عام. في ٨٥٪ الى ٩٠٪ من المرضى تختفي أعراض أخرى مثل تكرار البول والإمساك أو الآم الجماع. يتوقف نمو كل الأورام الليفية تماما بعد العلاج في اغلب الحالات. الاعراض الجانبية ومضاعفات القسطرة اي عملية او اجراء طبي قد يسبب مضاعفات او اثار جانبية، والقسطرة ليست استثناء.
منظار الرحم وذلك باستخدام أنبوبًا طويلًا رقيقًا يتم إدخاله من خلال المهبل والرحم لفحص الجزء الداخلي من الرحم. استخدام الموجات فوق الصوتية لتكوين صورة عن الرحم. استخدام موجات الراديو للكشف عن وجود أي تكتل بالرحم. الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية يعتبر علاج أورام الرحم الليفية عن طريق قسطرة الرحم بإستخدام الأشعة التداخلية الموجهة هو أنجح و أفضل وسيلة علاج حديثة للتخلص من مشاكل و أعراض الأورام الليفية و تجنب الجراحة و إزالة الرحم؛ حيث تقوم قسطرة الرحم بقطع التغذية و الدم عن الورم الليفى الرحمى و من ثم ضموره. حيث يتم علاج الاورام من خلال فتحة صغيره لا تتعدى 2 مم و من خلال هذه الفتحة الصغيرة يتم إدخال أدوات طبية متطورة مثل القسطرة العلاجية، و نوجه هذه الأدوات باستخدام أجهزة الأشعة المختلفة مثل جهاز القسطرة أو جهاز الموجات فوق الصوتية للوصول الى الجزء المريض و علاجه بتقنيات مختلفة و يتم ذلك بدون تخدير فى معظم الأحوال و يستطيع المريض العودة للمنزل فى نفس اليوم مع تجنب مضاعفات الجراحة مميزات العلاج بالأشعة التداخلية حيث يعتمد العلاج بالأشعة على إستخدام القسطرة التداخلية التى تقوم بغلق الشريان المغذى للورم الليفى.