ويضيف: « كان والدي يكره التقليد، وكان يحب أن كل قارئ يؤسس مدرسته الخاصة، دون أن يتجه لتقليد الآخرين، وكان يعتز بالزي الأزهري ولم أر والدي على مدار حياتي يردتي سوى الزي الأزهري ولم يرتد البدلة»، مشيراً إلى أن أبيه ترك لهم كنز من السمعة الطيبة وحب الناس وثروة عظيمة لا تقدر بمال وهي حب الناس وحسن معاملتهم. ومن جانبها قالت هيام بنت الشيخ أنه كان من شروط والدها في أي من يتقدم لها أن يكون أميناً عليها ويتعامل معها بما يرضي الله وان تكمل تعليمها الجامعي ولم يحدد أي أمور مادية، مضيفة "عندما حفظت القرآن وتكرمت من مؤسسة الشيخ الحصري مع الدكتورة ياسمين الحصري وكان هو الذي يكرمني كان في دهشة من المفاجئة واستمر عامين كاملين وهو يمتحني، وعندما فتحت مؤسسة دار الطبلاوي لتحفيظ القرآن كان يدعمني وأشار علي بأن ألجأ لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبالفعل ساعدني وأعطاني تصريح بمؤسسة الطبلاوي كمؤسسة خدميه تقدم خدمات للأسر الأكثر احتياجا وفى نفس الوقت كانت مؤسسة لتحفيظ القرآن". وتضيف: «كان والدى يقول لي كلما ترغبين في تحقيق أي أمور خير في حياتك اتجهي إلى الله ولا تسألي غير الله، وابنتي كانت تنشد وبعض الناس يقولون لها صوت المرأة عورة، ولكن رد عليهم وقال لها انشدي وأصوات المرأة عورة إذا تمايلت».
مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. حلمي بكر: عبد الحليم لو كان عايش كان انتحر والان إلى التفاصيل: حل الموسيقار المصري حلمي بكر، ضيفاً على الإعلامي علي العلياني، وأدلى بتصريحات نارية انتقد فيها أحوال الفن في العالم العربي. بلاغ ضد أحد الأشخص بتهمة التحريض على العنف ضد فريق مسلسل ”فاتن أمل حربي” | فن | جريدة الزمان. قال بكر أنه لا يوجد حالياً فنان يتربع على عرش الأغنية المصرية، فيما رأى أن الفنان السعودي محمد_عبده أول من صنع النجاح في الخليج العربي، مؤكداً أن خلافاته مع عمرو_دياب "فنية وتجارية". اضاف إن أول من أرسى قواعد للجماهيرية والنجاح في عالم الغناء بدول الخليج هو محمد عبده، مدللاً على ذلك بأن أغنياته يتم ترديدها منذ سنوات طوال وحتى اليوم. وخلال اللقاء، بين حلمي بكر أنه لا يوجد اليوم فنان أول غنائي في مصر التي تلد كل يوم فناناً، مضيفاً "افترينا على الأموات ولو كان عبدالحليم حافظ حيا لانتحر". كما تحدث حلمي بكر عن تعاونه مع عمرو دياب الذي يعيش في قمة نجاحه الآن، مؤكداً أن الهضبة "لا يحتاج إليه"، ومشيراً إلى أن الخلاف بينهما "تجاري وفني فقط". وأشاد باجتهاد تامر_حسني في العمل وانتقده في رغبته في الوصول إلى العالمية، كما انتقد توجه محمد_رمضان إلى الغناء، وقال إنه ممثل سينمائي "خطير"، ولكنه اتجه للغناء وهو الأمر الذي سيجعله يخسر كل شيء.
وتابع: «كان والدى يقدر الرئيس السيسي ومعجب بسياسته ويدعمه ويدعو له، ولكن لم يحدث أن الطبلاوي صلى بالرئيس السيسي أو قرا أمامه، ولكن زوجة الرئيس السيسي ذكرت والدي في لقاء تليفزيوني على الهواء بأنه ضمن المشايخ التي تحب السماع له".