الأمانة: يجب أن يكون الإنسان لديه أمانه في أفعاله وأقواله فيجب أن يكون الشخص يتبع الأمانة في حياته ولا يظلم أحد. فوائد حسن الخلق .... حسن الخلق في العمل الإنسان الذي يتمتع بالخلق الحسن يكون لديه القدرة على إنجاز عمله ويحترم عمله وأوقاته ويكون ملتزم بأي قواعد يحددها العمل، ولديه أمانة لخصوصيات العمل بالإضافة إلى تبادل المعلومات التي تخص العمل إلى من يحتاج التعلم، ويسعى إلى الرزق الحلال ويبتعد عن الأعمال التي يكون بها أي شبهات. حسن الخلق مع الزوجة الإنسان الذي يتمتع بحسن الخلق سوف يحترم زوجته ويعاملها المعاملة الحسنة التي أمر بها الله سبحانه وتعالى ويشاركها جميع الأشياء التي تخص حياته وأحزانه وأفراحه والأشياء التي يريد تحقيقها في المستقبل، ذلك سوف يجعل هناك مودة وحب بين الطرفين يجعلهم يحترمون بعض، والزوج الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة سوف يساعد زوجته على إنجاز أمور المنزل أو عند شعورها بالتعب سوف يجعلها ترتاح ويخفف عنها. فوائد حسن الخلق الشخص الذي يتمتع بحسن الأخلاق من أكثر الفوائد منفعة التي تعود إليه أنه يصبح قريب من الله ويكون محبوب من جميع من حوله ويثق به الناس كثيرًا ويأخذون رأيه عند حدوث أي مشكلة، بالإضافة إلى علو قيمته عند الناس.
ورغم أن حسن الخلق، وتأثيراته يحتاج لدراسة تحليلية مقرونة بالنتائج، كما أن الدعوة إليه، تختلف عن نظريات علم النفس، واهتمامات علم الاجتماع، لأن مطلبه غير مطلبهما، إلا أنه بمنظور الإسلام ونتائجه، والدعوة إليه، له منبع يستقى منه الأثر الحسن والقبول لدى الآخرين، لأن الذي يوجه إليه كتاب الله وسنة رسوله الكريم، أما علما النفس والاجتماع، فنتائجهما من علماء مادّيين لا يؤمنون بالإسلام، ولا بتعاليمه، وما كان من مصدر إسلامي، فهو المريح الذي يثمر النتائج الطيبة، إذ يبين فضله بالعائد على الراحة النفسية، والنتائج الاجتماعية؛ حسب الفوائد العديدة. والتحلي بحسن الخلق لا يستطيع تأدية المكانة المرجوة، إلا بخصلتين: حصيلة شرعية إسلامية جيدة، ليستظهر بها الدارس النصوص، ويدرك من ورائها التأثير النفسي والاجتماعي في المخاطب ومدى التأثير، وحصيلة علمية حديثة، تمكنه، من استنباط جوانب علمي النفس والاجتماع، في المخاطبة وإدراك النواحي الإيجابية والمؤثرة، في النظريات التي لا تنافي العلوم الشرعية، وهو عرف تقود إليه الثقافة الشرعية، لأن أساسيات هذه الثقافة، مما اهتم بها أسلافنا العرب، في الرعيل الأول الذين خالطوا الأمم، وأثروا فيهم، بأعمالهم وأخلاقهم، ومقارنة ذلك بفوائد حسن الخلق ونظرته للأمور حسب المقارنة.
تلك المثالية التي جذبت كثيراً من أبناء الأمم في شرق وجنوب آسيا، وغيرها من ديار لم تطأها جيوش الإسلام الغازية، لكنها أثرت فيهم بمثالية الأخلاق، وحسن التعامل، والصدق والوفاء، من رجالات الإسلام الذين تعاملوا معهم، فكانوا خير رسل ودعاة لدين انجذبوا إليه، عن محبة ورغبة أكيدة، لدين هذه معاملة وصدق أبنائه. فالمسلمون الذين رّبتهم تعاليم الإسلام، وحرصوا عليها التزاماً وعملاً، اهتموا بها تأسياً برسول الله وتخرجوا من مدرسته الربانية، وعضوا عليها بالنواجذ، في مثل هذا النص الكريم: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}(الحجر آية 7). والنصوص التأديبية التعليمية كثيرة، في القرآن والسنة، أخذوها تعلّماً، وتخلّقوا بها سلوكاً وأدباً، وأخذها عنهم الآخرون طباعاً مستحسنة. منافع الخُلق الحسن على المجتمع. فهذا الأشعث بن قيس يوصي بنيه بأمورهي من خصال حسن الخلق، الذي ربّاهم الإسلام بتعاليمه عليها، إذ يقول لهم، حتى تعطي نصائحه لهم أثراً، يتوارثونه جيلاً بعد جيل: يا بني ذلّوا في أعراضكم، وانخدعوا في أموالكم، ولتخفّ بطونكم من أموال الناس، وظهوركم من دمائهم، فإن لكل امرئ تبعة منكم، وإياكم وما يُعتذرُ منه ويستحيى، فإنما يُعتذَرُ من ذنب، ويُستحيى من قبيح، وأصلحوا أموالكم عند جفوة السلطان، وتغيّر الزّمان، وكفوّا عن حاجة أو مسألة، فإنه كفى بالردّ منعاً، وأجملوا في الطلب، حتى يوافق قدراً، فوائد من حسن الخلق.
كذلك المعاملة الحسنة للأشخاص وتقديم المساعدة إلي من يحتاجها، فدور الإسلام مهم جدًا لأنه هو أساس حسن الخلق، قال الله سبحانه وتعالى: (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 133-134] مظاهر حسن الخلق استكمالًا لعرض موضوع تعبير عن حسن الخلق، يوجد بعض المظاهر التي توضح أساس حسن الخلق في الحياة ومن ضمن هذه المظاهر الآتي: التواضع: رسولنا محمد كان شديد التواضع، لذا يجب الأشخاص أن يكونوا مثله فالإنسان المتواضع يرتفع قدره عند الله في الدنيا والآخرة. الصدق: يعتبر من الصفات الجميلة والمهمة فيجب على كل إنسان أن يبتعد عن الكذب ويكون صادق لأن الصدق ينجي الإنسان وهي من أعظم الصفات. العدل: يجب أن يكون الشخص عادل في الحكم بين الناس والعدل بين أولاده هو من الصفات التي تجعل المجتمع في حالة تقدم. الكرم: الإنسان الكريم الذي لا يبخل على الناس بأي شيء يكافئه الله سبحانه وتعالى ويكرمه مثلما يكرم الناس. الإخلاص: أن يكون مظهر الإنسان هو حقيقته أن يكون صادق ومخلص في نيته من التقرب إلى الله.
1- للصمت المحمود فوائد عديدة يعود نفعها على الفرد المتحلي به ومنها: 2- دليل كمال الإيمان، وحسن الإسلام. 3- السلامة من العطب في المال، والنفس، والعرض. 4- دليل حسن الخلق، وطهارة النفس. 5- يثمر محبة الله، ثم محبة الناس. 6- سبب للفوز بالجنة، والنجاة من النار. 7- من أقوى أسباب التوقير. 8- دليل على الحكمة. 9- داعية للسلامة من اللغط. 10- يجمع للإنسان لبَّه. 11- الفراغ للفكر والذكر والعبادة. 12- جمع الهم ودوام الوقار. 13- السلامة من تبعات القول في الدنيا ومن حسابه في الآخرة. 14- يكسبك احترام الآخرين لك، ولاسيما في المواقف التي يدور فيها الجدال والصراع. 15- يساعدك على تعلم حسن الإنصات والاستماع. انظر أيضا: معنى الصمت لغةً واصطلاحًا. الفرق بين الصمت والسكوت. أسماء مرادفة للصمت. الترغيب في الصمت.