يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، العمل الإغاثي على المستوى الدولي بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة، وبما لا يتعارض مع المصالح الوطنية، في الوقت الذي يتطلع فيه المركز أن يكون رائداً للإغاثة والأعمال الإنسانية ونقل القيم الإسلامية إلى العالم أجمع. وكشف المركز لـ"العربية. نت" عن إحصائية المركز خلال عام 2021، حتى شهر أغسطس، والتي أظهرت تقديمه 174 مشروعاً بتكلفة إجمالية 467،210،058 دولارا، فيما شملت القطاعات المدعومة للدول المحتاجة "الأمن الغذائي بعدد 79 مشروعاً، والصحة 68 مشروعاً، والحماية 3 مشاريع، والتغذية 3 مشاريع، والإيواء والمواد الغذائية 10 مشاريع، والمياه والإصحاح البيئي 4 مشاريع، والتعليم 5 مشاريع، وقطاعات أخرى مشروعان".
استقبال مهندس الرؤية ورائد النهضة الشبابية "ولي العهد" لرئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، لعدة مرات خلال الفترة الماضية، دليل على حرص القيادة على الرياضة، وفي هذا الأمر رسائل مطمئنة للشباب من الجنسين تؤكد لهم أن القادم أفضل بإذن الله. فحين يقتطع الأمير "محمد بن سلمان" من وقته الثمين أوقاتاً لاستعراض مجالات التعاون الرياضي والفرص الواعدة لتطويره، ففي ذلك "تأكيد لاهتمامه ـ حفظه الله ـ بكل ما يعزز تعاوننا مع "فيفا" ويمنحنا مزيداً من فرص العمل والنجاح والتواصل المستمر" كما ذكر سمو وزير الرياضة، ولذلك زاد تفاؤلي بإمكانية استضافة السعودية لكأس العالم في المستقبل بإذن الله، ولذلك وجب الحديث عن "ملاعب فيفا". كلنا يعلم أن ملف الاستضافة سيواجه منافسة حادة من دول سبقتنا في عالم كرة القدم ولديها اليوم بنية تحتية رياضية تفوق ما نملكه بمراحل، لكن "ولي العهد" علمنا أن يكون "طموحنا عنان السماء" وقد غرس فينا الثقة حين شبهنا بشموخ "جبل طويق"، ولذلك علينا أن نعمل جميعاً لتحقيق مستهدفات "رؤية 2030" التي تحقق استضافة كأس العالم أهم ركائزها (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح)، ولعل أهم عناصر استضافة كأس العالم توفير "ملاعب فيفا".
أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة والاستثمار، أن إجمالي عدد الشركات والمؤسسات القائمة في السعودية بلغ 1. 13 مليون شركة ومؤسسة بنهاية العام الماضي 2018. وارتفع عدد المؤسسات القائمة بنسبة 10% بنهاية عام 2018 ليصل الى 973. 8 ألف مؤسسة، مقارنة بالربع الأول من نفس العام حيث بلغ حينها 875. 7 ألف مؤسسة. فيما ارتفع عدد الشركات القائمة بنسبة 4% بنهاية العام الماضي ليصل الى 153. 7 ألف شركة مقارنة بـ147. 7 ألف شركة بالربع الأول 2018. والجدول التالي يوضح تطور أعداد الشركات والمؤسسات القائمة خلال العام 2018: تطور عدد الشركات والمؤسسات خلال عام 2018 الفترة المؤسسات (ألف) الشركات (ألف) الربع الأول 2018 875. 7 147. 7 الربع الثاني 2018 910. 5 149. 9 الربع الثالث 2018 935. 9 151. 9 الربع الرابع 2018 973. 8 153. وزير خارجية قطر يهاتف نظيريه الروسي والأوكراني ويدعو إلى الحوار. 7 وتصدرت منطقة الرياض عدد الشركات والمؤسسات القائمة خلال العام الماضي بأكثر من 330 ألف شركة ومؤسسة ما يمثل 29% من إجمالي المؤسسات والشركات القائمة في المملكة، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ260 ألف شركة ومؤسسة. والجدول التالي يوضح توزيع الشركات والمؤسسات حسب المناطق: توزيع الشركات والمؤسسات حسب المناطق المنطقة الرياض 269.
اتجهت السعودية نحو مسيرات وذخيرة ومعرض عالمي يعقد كل عامين الذي عقد في مارس 2022 لتعزيز مكانة صناعتها العسكرية، إذ شارك في المعرض أكثر من 591 شركة عالمية من ضمنها بوينغ ولوكهيد مارتن وجنرال داينامكس ونافانتيا وبي إيه إي سيتمز وإل 3 هاريس ونورينكو من حوالي 42 دولة في استعراض أحدث ما وصلت إليه في تقنيات التصنيع العسكري من خلال المعرض، وكان مستوى الطلب على المشاركة في المعرض يعكس ثقة الصناعة العالمية الكبيرة في سوق الدفاع والأمن بالسعودية. وشاركت شركة إنترا السعودية في المعرض بعرض طائرة عاصف التي تعد منظومة طائرة دون طيار هجينة بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي لأغراض الاستطلاع، تحلق لمدة 50 ساعة على ارتفاع 45 ألف قدم، إضافة إلى طائرة حارس الأجواء سكاي غارد، أول طائرة دون طيار صنعت بأيادٍ سعودية، وتستطيع الطيران لمدى 200 كم ضمن نطاق الاتصالات، ومدى أكثر من 700 كم عبر الأقمار الصناعية، والتحليق على ارتفاع 23 ألف قدم لمدة عشر ساعات متواصلة، كما تم عرض الدرون السعودية سموم، وعرضت شركة إنترا باسم شلفا مصممة لتحميلها على هذه الطائرة. شاركت أيضًا السعودية بجناح سعودي في معرض الدفاع والأمن الدولي DSEI خلال الفترة من 14 - 17 من شهر سبتمبر 2021 الذي سلط على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع، وما تتميز به من محفزات كبيرة وفرص واعدة، وذلك عبر فتح آفاق التعاون الدولي مع كبرى الشركات الإقليمية والدولية، وتمكين الشراكات النوعية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية، وهو ما تحقق في المعرض في نسخته الأولى الذي عقد في الرياض، وتحقيق عدد من الشراكات النوعية المتخصصة في مجال الدفاع.
27 مليار دولار أمريكي المساحة: 700،000 متر مربع عدد الأسِرة: 1, 500 سرير المالك: وزارة الصحة، مكتب الملك خالد الضخم لإدارة المشاريع (م إ م) المتعهد الرئيسي: فانير لإدارة أعمال التشييد الجهة الاستشارية: ايكوم الوقت المتوقع لإنجاز المشروع: بحلول عام 2020 م سيتضمن مشروع المستشفى الذي يتسع لـ 1500 سرير، والذي يُدار تحت إشراف مكتب الملك خالد الضخم لإدارة المشاريع (م إ م) نيابة عن وزارة الصحة ويوجد به مركزًا للبحوث ومبنى إعاشة للطاقم الطبي ومركز للمؤتمرات ومسجد ومبنى إداري بالإضافة إلى مساحات لمواقف السيارات ومركز إجتماعي. وتضم المستشفى مراكز فائقة التطور في أمراض القلب والأوعية الدموية، وعلوم الأعصاب وإعادة التأهيل، وعلوم الأعصاب المتعددة وإعادة التأهيل، وزراعة الأعضاء المتعددة، وزرع الأعضاء الوراثية، والوراثة والأيض، وطب العيون، وعلم الأورام. مدينة الملك فيصل الطبية ، عسير المدينة: العسير تكلفة المشروع: 1. 06 مليار دولار أمريكي المساحة: 2. 2 مليون متر مربع عدد الأسِرة: 1350 سرير على مرحلتين المتعهد الرئيسي: الفوزان للتجارة العامة والمقاولات (المرحلة 1) الجهة الاستشارية: زهير فايز للشراكة (المرحلة الأولى) اتش دي ار الوقت المتوقع لإنجاز المشروع: بحلول عام 2021 م سيتم تشغيل مدينة الملك فيصل الطبية في أبها والتي يبلغ حجمها 1350 سريرًا بالكامل بحلول عام 2021 ، وفقًا لبيان رسمي نُشر في جريدة الجريدة السعودية.
تقرير من اعداد ملتقى الصحة العالمي وفقًا لإحصاءات أون هيويت الشركة الاستشارية الموجودة في الولايات المتحدة فإن قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من المتوقع أن ينمو بمعدل 12. 3% كنمو سنوي مركب بحلول عام 2020. ويتوقع أن تنفق وزارة الصحة ما يقرب من 50 مليار دولار في السنوات الخمسة القادمة والتي تنتهي بحلول عام 2020 وذلك بفضل أهداف قطاع الرعاية الصحية التي حددتها الحكومة في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني. ويشير بحث صادر من نايت فرانك إلى أنه من أجل مواكبة النمو السكاني، يلزم المملكة السعودية 5000 سرير إضافي في عام 2020 وتحتاج إلى 20000 سرير إضافي بحلول عام 2035 وذلك بحسب عدد الأسِرَّة المتوفرة حاليًا. ووفقًا للمتوسط العالمي لكثافة توافر الأسِرَّة، فقد واجهت السعودية فجوة في عدد الأسرة بلغت 14000 سرير في عام 2016، ويتوقع أن تتسع هذه الفجوة حتى تبلغ 40000 سرير في عام 2035. وفي الوقت التي تسعى فيه الحكومة لزيادة مساهمة قطاع الرعاية الصحية الخاص في إجمالي الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية إلى 35% بحلول عام 2020، تأتي خطط المشاركة بين القطاع الخاص والعام في قطاع الرعاية الصحية لتمثل حلًا فعالًا يساعد في رفع الكفاءة والحد من عبء النفقات المتعلقة بانتشار الأمراض غير المعدية وخصوصًا إذا كانت معدلات الأعمار مرتفعة في المجتمع مثلما هو الحال في المجتمع السعودي، لذلك فهم يحتاجون المزيد من الرعاية الصحية.