يؤدي التواصل الفعال effective communication دوراً حيوياً في نجاح أية علاقة مهنية أو شخصية. وتتطلب مهارة التواصل أن يتعلم المرء متطلبات عملية التواصل التي يمكن استخدامها عبر وسائل شتى مثل التخاطب العام والعلاقات الشخصية مع الآخرين وتطوير الوسائل الإعلامية وعلاقات العمل. ويضم نموذج التواصل الأساسي خمسة عناصر هي: المرسل والمتلقي والرسالة المنقولة وقناة نقل الرسالة والتغذية الراجعة feedback. وضوح الرسالة يتمثل دور المرسل بالشروع بعملية الإتصال وهو أمر يتطلب استخدام أساليب لفظية وغير لفظية فعالة. وبهدف ضمان الفعالية والتأثير لا بد من التحدث أو الكتابة بكل وضوح وتنظيم النقاط المزمع التحدث بها وتيسيرها من حيث المتابعة والفهم وضمان التواصل بالأعين واستخدام القواعد اللغوية المناسبة وإعطاء المعلومات الدقيقة. وإذا أبدى المرسل عدم اهتمام واضح أثناء حديثه فإنه سوف يفقد الجمهور الذي ينصت إليه. معوقات الاتصال الفعال - سطور. ويكون لزاماً على المرسل أن يعي إلى حد ما طبيعة المتلقي ليتسنى له تعديل الرسالة وجعلها أكثر صلة بالموضوع الذي يطرحه. وفي نموذج التواصل الأساسي يمثل المرسل النقطة أ في الرسم البياني ذي العلاقة. معرفة الجمهور يمثل المتلقي الجهة التي تتسلم الرسالة من المرسل الذي ربما يكون شخصاً واحداً أو مجموعة من الأشخاص.
التواصل الفعال هو الفعل الذي يحقق أقصى درجات التواصل باستثمار كافة إمكانيات الإلقاء والتلقي باستخدام الوسائل والوسائط التي تناسب الحال في بعديه الزماني والمكاني. [1] عناصر تعريف التواصل [ عدل] الفعل ، إن التواصل الفعال فعل يقوم به الكائن البشري وليس فطرة جبل عليها. أي أن الإنسان لا يمارس التواصل الفعال بطبعه، بل من خلال الفعل القائم على الجد والأخذ بالأسباب والتوظيف الأمثل للمعارف والمهارات والطاقات (البدنية والنفسية). وهذا الفعل محكوم بالكثرة والإنتاجية الموصوفة بالنجاح. التوازن ، يقوم التواصل الفعال على مبدأ التوازن بين الإلقاء والتلقي من حيث استثمار إمكانيات الطرفين وتوفير شروطهما اللازمة التي تكفل عدم الإضرار بأحدهما لصالح الآخر. فالملقي يستثمر كل إمكانياته التي تؤهله للقيام بعملية الإلقاء خير قيام دون الإضرار بالذات من حيث تحميلها ما لا تطيق بدنيا، أو إيقاعها في حالة اللاتوازن النفسي – وفقا لمفهوم هايدر للتوازن – أو إحراجها بجعلها تتصدى لما لا تعلم في إدعاء صريح للمعرفة. أما المتلقي، فيجب أن توفر له الشروط اللازمة للتلقي السليم السهل من خلال الاستخدام المتقن للغة، وتقليص نسبة التشويش على الرسالة التواصلية قدر المستطاع، والاتجاه الإيجابي نحو المتلقي والذي بموجبه يتم احترام المتلقي ويقدم له ما يفيده ويندرج ضمن قدراته الاستيعابية وضمن الإطار الدلالي المشترك بين الملقي والمتلقي.
خاتمة بحث عن مهارات الاتصال إن سوء الفهم الهائل في عصرنا هو الافتراض بأن البصيرة ستعمل مع الأشخاص غير الحافزين للتغيير، ولكن لا يعتمد الاتصال على بناء الجملة أو البلاغة أو الخطابة أو التعبير ، ولكنه لابد أن يعتمد على السياق العاطفي الذي تُسمع فيه الرسالة، يمكن للناس أن يسمعوك فقط عندما يتجهون نحوك ، وليس من المرجح أن يسمعوا عندما تكون كلماتك تلاحقهم، فحتى الكلمات المختارة تفقد قوتها عندما تستخدم للتغلب، المواقف هي الشخصيات الحقيقية للكلام، عندما يتحدث الناس ، استمع تمامًا معظم الناس لا يستمعون أبدًا مشكلة الاتصال هي الوهم الذي تم تحقيقه. [4]
جاءت نشأة الشهور كطريقة لتعيين الوقت وتحديده وتقسيم السنة إلى فترات أقصر استنادًا إلى مدار القمر حول الأرض ، وقد تم استخدام الأشهر لأول مرة في بلاد ما بين النهرين في وقت ما بين عامي 500 قبل الميلاد و 400 قبل الميلاد لقياس الفترة الطبيعية الخاصة بالشهر القمري وهو الوقت الذي يستغرقه القمر للمرور عبر جميع مراحله. مراحل تطور التقويم الميلادي تغير التّقويم عبر الأزمنة ، وقد ساهمت حضارات عديدة في تطوره ، ومن هذه المراحل ما يأتي: التّقويم في العهد الروماني كان التقويم الروماني يتكون من عشرة شهور، واتخذ من السنة التي جعلت فيها مدينة روما كعاصمة للإمبراطوريّة (753 ق. م) بداية للتقويم الروماني ، وقد استخدم تقويم شمسي قمري مكون من 355 يوماً للعام ، ويُقسّم العام إلى اثني عشر شهراً ، ويتألف الشّهر الواحد ما بين 29 و30 يوماً ، وهو ما يعد موافقا للسّنة القمريّة ، وفي العام الذي يليه يُضاف شهراً طوله 22 أو 23 يوماً على التّعاقُب ، فيكون طول السّنة الكبيسة 377 أو 378 يوماً ، ويرجع هذا التّقويم للإمبراطور نوما الرومانيّ ، لكن طالَهُ التّلاعب والمحاباة والمجاملات من قبل الكَهَنة والقياصرة فقد جعلوا بعض الشّهور المُسمّاة على أسماء قياصرتهم أطول من غيرها.
ترتيب شهور السنة الميلادية التاريخ الميلادي أو شهور السنة الميلادية ينسب إلى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، وقد كان قبل مولده يستخدمون التقويم الشمسي الذي كان يتكون من 10 شهور وبعد ذلك تم زيادة شهرين عليهم وهما شهري يناير وفبراير ليصبح عدد أيام السنة هو 365 يوم ماعدا السنة الكبيسة التي يكون عدد أيامها 366 يوم حيث يكون فيها عدد أيام شهر فبراير 29 يوما. الأشهر الميلادية وعدد أيامها شهر 1 وهو شهر يناير وعدد أيام الشهر 31 يوم شهر 2 وهو شهر فبراير وعدد أيام هذا الشهر هو 28 يوم ماعدا في الأعوام الكبيسة التي يكون عدد أيامها 366 يوم يكون عدد أيامه 29 يوم شهر 3 وهو شهر مارس وعدد أيام هذا الشهر هو 31 يوم. شهر 4 وهو شهر أبريل وعدد أيام هذا الشهر هو 30 يوم. شهر 5 وهو شهر مايو وعدد أيام هذا الشهر هو 31 يوم شهر 6 وهو شهر يونيو وعدد أيام هذا الشهر هو 30 يوم. ترتيب الأشهر الميلادية بالإنجليزية مكتوبة و ما يقابلها بالعربي - رابط ويب. شهر 7 وهو شهر يوليو وعدد أيام هذا الشهر هو 31 يوم. شهر 8 وهو شهر أغسطس وعدد أيام هذا الشهر هو 31 يوم. شهر 9 وهو شهر سبتمبر وعدد أيام هذا الشهر هو 30 يوم. شهر 10 وهو شهر أكتوبر وعدد أيام هذا الشهر هو 31 يوم. شهر 11 وهو شهر نوفمبر وعدد أيام هذا الشهر هو 30 يوم.
بدأ التقويم الميلادي من حيث عدد الأشهر الميلادية وعدد السنوات بداية من ميلاد السيد المسيح عليه السلام، والذي أُختير ليكون حدثاً فاصلاً وبداية لبداية التقويم الميلادي وقد بدأ التقويم الميلادي عندما بدأ في وضعه الراهب الأرمني دنيسيوس الصغير الذي وضع هذا التقويم أخيراً بعد محاولات ومراحل عديدة له. ويسمى التقويم الميلادي أيضاً بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر والذي كان بابا روما في القرن السادس عشر، وقد قام بالتعديل على التقويمات الأخرى التي كانت تسبق هذا التقويم الحالي لا سيما التعديل على التقويم اليولياني ليصبح في النهاية النظام المتعارف عليه في جميع أنحاء العالم الآن. ولمزيد من الفهم، فإنه يجب معرفة التقويمات التي سبقت التقويم الميلادي الذي نتخذه الآن، وهذه المراحل نتعرف عليها من خلال النقاط التالية: التقويم الروماني القديم وهو التقويم الذي كان الرومان القدماء يستخدمونه ويبدأ من بداية تأسيس روما عاصمة الإمبراطورية بالتحديد في العام 753 ق. م وبالتالي جائت التسمية بالتقويم الروماني. وقد كان هذا التقويم بالأساس يعتمد على حركة الشمس مما جعل هذا التقويم يعتمد على عدد أيام السنة وهي 355 يوماً مقسمة إلى حوالي 12 شهراً وتكون عدد الأيام في الشهر الواحد 29 أو 30 يوماً وكان يوافق أيضاً حركة القمر في السماء.
التقاويم الأخرى في التقويم الإسلامي ، و التقويم العبري ، و التقويم الهندوسي أيضا استخدمت الشهور لتقسيم السنة ، على الرغم من أن التقويم الغريغوري هو التقويم الأكثر استخدامًا لليوم ، إلا أنه لا يزال يتم استخدام تقاويم أخرى في أجزاء كثيرة من العالم لحساب بعض الأعياد والذكريات السنوية. ترتيب الأشهر الميلادية بالإنجليزية وأصل تسميتها ترجع تسمية أسماء الشّهور باللّغة الإنجليزيّة إلى التّسمية الرومانيّة January- يناير: سُمَّيَ باسم الإله (يانوس) حارس أبواب السَّماء ، وإله الحرب والسلام عند الرّومان. February- فبراير: اشتُقَّ من الفعل (فبراوار) بمعنى التطهر ، وكان الرّومان يقيمون في اليوم الخامس عشر من هذا الشّهر عيداً يتطهَّرون فيه من الذّنوب والخطايا ، ويكفّرون عنها. March- مارس: يُنسب إلى إله الحرب (مارس)، وكان في نظر الرّومان مُحارباً شديد البأس April- أبريل: يُنسب إلى معبودةٍ تُسمّى (إبريل) ، وهي التي تتولَّى فتحَ الأزهار، وفتح أبواب السّماء لتُضيءَ الشّمس بعد خمودها في فصل الشّتاء May- مايو: يُنسب إلى المعبودة (مايا) ، وهي ابنة الإله (أطلس) حامل الأرض June – يونيو: سُمَّيَ باسم الآلهة (جونو) ، وهي زوجة المُشتري ، وكانت على قَدَرٍ كبيرٍ من الجمال ، وفي هذا الشّهر تكتسي الأرض بالخضرة.