[١٠] فسُمّيت بذلك لأنّ وقت الصّباح يدخل بدخولها، وينتهي وقت الصّباح عندما تملأ الشّمس أرجاء الأرض. [١١] الصّلاة الوسطى: إنّ الغالب عند الفقهاء أنّ الصّلاة الوسطى هي: صلاة العصر، لكنّ المالكية عملوا بإجماع أهل المدينة على أنّ الصّلاة الوسطى هي صلاة الفجر، لأنّها تتوسّط بين اللّيل والنّهار، ولأنّ كلمة الوسطى أحياناً تأتي بمعنى الفُضلى، أو لأنّ الصّلوات الأربعة تأتي في أوقاتٍ متقاربة، بينما تأتي صلاة الصّبح في وقتٍ مُستقلٍّ. [١٢] [١٠] الصّلاة الأولى: فهي أوّل الصّلوات التي يؤدّيها المصلّي في يومه. [١٢] صلاة الغداة أو الغدوّ: والمقصود بالغدوّ: الصّلاة المفروضة وقت الفجر، قال الله -تعالى-: (يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) ، [١٣] فالتسبيح الوارد في الآية قُصد به أداء الصّلوات المفروضة.
وأخيرا، جاهد نفسك لتعلم كيفية صلاة الفجر وأداءها على أكمل وجه لنيل الأجر والثواب. المصادر: 1 ، 2 ، 3
علاوة على إن صلاة الفجر خير من الدنيا: فقد أكد الحبيب قدر صلاة الفجر بقوله" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". شهادة الملائكة ودعاؤها: القرآن الذي يتلى في صلاة الفجر مشهود من الملائكة، فيقول سبحانه:" أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل. وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا"، وهذا سبب اطالة رسول الله القراءة بصلاة الفجر. تسجل فيه الأعمال: فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار". والمعني يتوافدون على المصلين ما بين الصبح والعصر، وهذه الملائكة مكلفة بتسجيل أعمالهم. دخول الجنة: ما أعظم الأجر، قال رسول الله:" من صلى البردين دخل الجنة"، والبردان هما صلاتا العصر والفجر. وهذا الفضل بسبب انشغال الناس بأعمالها في وقت صلاة العصر، واستغراقهم في النوم في وقت الفجر. الدخول في ذمة الله: فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم" من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله". والمقصود أن تكون في رعايته وأمنه من كل شر. تابع فضل صلاة الفجر تأخذ ثواب قيام الليل: فقد أكد صل الله عليه وسلم في قوله" من صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله". فهنيئاً لمن صلى الفجر في جماعة.
إن القيام لصلاة الفجر يمنحك على طبق من ذهب فرصة؛ لأن تكون مستعداً للقيام بواجباتك الذهنية الصعبة، مثل المذاكرة للإمتحان أو حل مسألة صعبة أو حفظ شيء استعصى حفظه خلال اليوم. فضل صلاة الفجر يحظى المحافظ على أداء صلاة الفجر خاصّةً في جماعة على العديد من الفوائد والفضائل التي لا يحظى بها أحدٌ غيره، فلا بدّ أن يحافظ المسلم عليها، ومن هذه الفضائل والفوائد ما يأتي: حفظ الله -تعالى- لمن صلّى الفجر في جماعة، فيكون في معيّة الله في الدّنيا والآخرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الصبح فهو في ذمَّة الله، فلا يطلُبنَّكم الله من ذمَّته بشيءٍ، فإنَّ من يطلُبه من ذمَّته بشيءٍ، يُدركه، ثم يكُبَّه على وجهه في نار جهنم). سببٌ لنجاة المسلم من دخول النّار يوم القيامة، وسببٌ في دخوله جنّات النّعيم. شهود الملائكة وحضورها لصلاة المسلم، ودعائها له، فوقت صلاة الفجر وقتٌ مشهود، وهذا ما دلّ عليه قوله تعالى: (إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا). اكتساب المسلم النّور التّام يوم القيامة، ففي ذلك اليوم يحتاجه المسلم لكي يرى النّور ويبصره بعد أن يكون في ظلام. أجر صلاة الفجر كقيام اللّيل كلّه، فعندما يصلّي المسلم الفجر في جماعة فكأنّه أقام ليلةً كاملة.
[١١] هي ضمانُ للمسلم -بالتزامه بصلاة الفجر- بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق، ومن عذاب الله وغضبه وعقابه، رُويَ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ. ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا. ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ. ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ. ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ) [١٢] هي تَعدُل عند الله تعالى قيام الليل، فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ. ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ) [١٣] وَعْدُ الله لمن يصلّي الفجر بأن يرى ربّه سبحانه وتعالى؛ فقد جاء في الصّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، قال: (كُنَّا جلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. إذ نظر إلى القمرِ ليلةَ البدرِ فقال أما إنكم ستَرَونَ ربَّكم كما ترون هذا القمرَ. لا تُضامُون في رُؤيتهِ. فإنِ استطعتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها يعني العصرَ والفجرَ.
رؤية حرق العقرب في منام العزباء: تؤول بانتهاء كيد وأذى الأعداء، ولكن لو الرائية أشعلت النار في العقرب ولكنه خرج سليماً ولم يُحرَق، فهذا دال على أن عدوَّها أخطر مما كانت تتوقَّع، ولا بد أن تستخدم حيَّل قوية في التخلص منه.
العقرب الأبيض في المنام للعزباء لو الحالمة رأت عقرباً أبيضاً يمشي ورائها في المنام دون أن يلدغها، فهذا دليل على أن شهواتها تُسيطر عليها وتتحكَّم في تصرفاتها وسلوكياتها، ولو العزباء استطاعت أن تهرب من العقرب الأبيض في المنام، فإنها تهرب من الشيطان وتتمسَّك بالدين وما به من تعليمات وضوابط لا بد من تنفيذها، وبعض المفسرين قالوا العقرب الأبيض رمز سيء ولا يقل خطورة عن العقرب الأسود، حيث أنه يُشير إلى عدو يتَّصِف بالكذب والمكر وقادر على كتمان مشاعره السيئة تجاه الرائية، ومن الآن فصاعداً على الحالمة أن تكون أكثر ذكاءاً وحذراً مِمَن تتعامل معهم في الحقيقة. العقرب الأحمر في المنام للعزباء العزباء إذا رأت عقرباً أحمراً لدغها في المنام، فإنها تصير مِمَن يقعون في الآثام والفِتَن والمعاصي، ولو الحالمة حرقت العقرب الأحمر في المنام، فإنها تكبح جماح ملذاتها، وتتوجه إلى رب العالمين، وتُسيطر على نفسها، ولا ترتكب المعاصي في الحقيقة. العقرب الصغير في المنام للعزباء عندما ترى العزباء عقرباً صغيراً يلدغها، ولكن لا يوجد آثار لهذه اللدغة، حتى أن الحالمة لا تشعر بأي ألم في المنام، فهذا يرمُز إلى عدو لا يمتلك القوة والذكاء كي يهزم الحالمة، لأنه شخص مُذبذب وضعيف ولا يستطيع تدمير ولو جزء بسيط من حياتها، ولذلك الرؤية ليست سيئة بدرجة كبيرة، ولكن إذا شوهِد في المنام عقرب صغير كان يكبر ويزداد حجمه، ولَدَغَ الحالمة لدغة قوية، فالمنام دال على أن الرائية قد تؤذى من شخص لم تَشُك فيه يوماً ما، وللأسف سوف يأتي الضرر والغدر منه في الحقيقة.
وكثير من العلماء والفقهاء قال العقرب والأفعى والثعبان الأسود، يُشيرون إلى سِحر شيطاني شديد الأذى يتعذَّب به الرائي في حياته، ولذلك لو العزباء رأت عقرباً أسوداً في المنام، فرُبما المنام يُحذّرها من قوة السحر الأسود الذي فُعِلَ لها في الأيام الماضية القريبة، وأفضل طريقة يتم فك السحر بها هي الصلاة وقراءة القرآن والدعاء المستمر لله. العقرب الصفراء في المنام للعزباء العقارب الصفراء في المنام من الرموز التي تُشير إلى قدوم اضطرابات ومشاكل كثيرة في حياة الحالمة، وقال الفقهاء أن العقرب الأصفر يُشير إلى حسد لا يُستهان به، حيث أن الحالمة قد تقطع صِلتها بخطيبها وتفشل علاقتهما بسبب هذا الحسد، أو قد تترك عملها ويُقطَع رزقها، ورُبما الحسد يُسبب لها مرض شديد في جسمها يُغيّر من شكلها ويجعلها مثل الوردة الذابلة الصفراء. وإذا لُدِغَت العزباء من العقرب الأصفر، واللدغة سبَّبت لها الموت في المنام، فهذا يُشير إلى مرض شديد ينتشر في جسمها، وقد يُسبب بها الوفاة، أما لو الحالمة رأت عقرباً أصفراً في المنام واستطاعت أن تقتله، فهذا يؤول بأنها فتاة ذكية، وقادرة على ردّ الحسد وحماية نفسها منه عن طريق الصلاة وتحصين النفس بالقرآن الكريم والرقية الشرعية.