خدمة تسجيل لقاح كورونا خارج المملكة تقوم خدمة تسجيل اللقاحات للمحصنين في الخارج على قدم وساق، مما يبرز حرص المملكة على تأمين سلامة مواطنيها والمقيمين بتشريع الإجراءات النظامية للقدوم، وفي أولها تسجيل بيانات اللقاح المعتمد، فالأساس منه هو إدراج الأشخاص ضمن قوائم المحصنين وعكس بيانات اللقاح بشك مباشر في تطبيق توكلنا، الذي يستخدم لإبراز الحالة الصحية لجميع المتواجدين في بلاد الحرمين. ينتفع من خدمة تسجيل اللقاحات ضد كورونا المواطنون وكذلك المقيمين، ويكون ذلك عبر بوابة التطعيمات الخارجية، أما بالنسبة للأشخاص الزائرين ممن لا يمتلكون هوية وطنية او هوية مقيم فمتاح لهم تسجيل اللقاح الخاص بهم في موقع مقيم. شروط اعتماد لقاح خارج المملكة بعد قراءتك للمتطلبات وقدرتك بالإيفاء بها يمكنك البدء في تقديم طلب اعتماد جرعات لقاح كورونا تم تلقيها خارج المملكة لتسهيل عملية إضافة المعلومات في أقل مدة ممكنة ولتفادي رفض الطلب، والمتطلبات على النحو التالي; التأكد من توفر صحة البيانات المدخلة ودقتها. هوية وطنية او هوية مقيم للتعاطي مع طلبك. أن تكون المستندات محفوظة بصيغة PDF وألا يزيد حجمها عن 1 ميغابايت. ضمان مطابقة بيانات الشهادة للمتطلبات على النحو التالي: العثور على البيانات الشخصية للمحصن في شهادة اللقاح المعتمد; تذكر الشهادة اسم اللقاح وتاريخه ورقم الدفعة.
شهادة صادرة بإحدى اللغات التالية: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو ترجمة معتمدة للعربية المستندات المرفقة هي صورة من جواز السفر ونسخة من شهادة التطعيم للقاح كورونا. في حال لديك طلب قائم، لا يقبل النظام طلبات جديدة(تسجيل لقاحات) بالنسبة للزائرين من أولئك الذين لا يمتلكون هوية مقيم(إقامة سعودي) تسجيل اعتماد اللقاح على الأنترنت في موقع مقيم. راجع مقال طريقة طلب اعتماد لقاح تم تلقيه خارج المملكة. رابط تسجيل واعتماد لقاح كورونا في السعودية أطلقت وزارة الصحة بوابة التطعيمات الخارجية وهي رابط اعتماد اللقاح من خارج المملكة ، وبالنقر فوق الرابط السابق سيتم نقلك مباشرة الى منصة تسجيل اللقاحات الخارجية فقط قم بقراءة التعليمات ووافق عليها والنقر فوق التالي وأدخل بياناتك الشخصية واللقاح وقم بإرسال الطلب. وفي النهاية نكون قد أفدنا الزوار بشروط تسجيل لقاح كورونا للقادمين، وكذلك تم بحث رابط لقاح كورونا تم تلقيه خارج المملكة للمقيمين والزائرين وطرق تسجيل اللقاح لمواطني ومقيمي المملكة. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
أعلنت وزارة الصحة إتاحة التسجيل لجرعات لقاح كورونا لمن تلقوا التطعيم خارج المملكة، لرصدها في أنظمة وزارة الصحة وعكسها في تطبيق «توكلنا». وقالت «الصحة» عبر حسابها في «تويتر»: «يمكنكم تسجيل جرعات لقاح كورونا التي تم الحصول عليها من خارج المملكة في أنظمة وزارة الصحة وعكسها في تطبيق توكلنا، عبر الرابط ».
مايو 30, 2021 276 views 0 جماعة «الإخوان المسلمين» وجماعات الإسلام السياسي جماعات اكتنزت خبرة طويلة في التعامل مع ضغوط الدول والأنظمة السياسية، على كافة المستويات سياسياً وأمنياً ومالياً وتعليمياً وخيرياً، واستطاعت مع اختلاف الزمان والمكان والظروف أن تتجاوز كل تلك الضغوط، وتعود للحياة مجدداً، وتخرج من الأنفاق التي اعتادت اللجوء إليها. المستعجلون يعتقدون أنه بمجرد تصنيف الجماعة جماعة إرهابية، فإن خطرها قد زال وتأثيرها قد انتهى، وهذا أبعد ما يكون عن الصواب، فهذه الجماعات قائمة على الهرمية والسرية، وهي تعيد تنظيم نفسها، حسب الظروف المحيطة بها في كل مرة، وتاريخها خير شاهدٍ، فهي بنت تنظيماتٍ شديدة الإحكام نظرياً وعملياً، وأثبتت قدرة على تجاوز المصاعب والمصائب بالنسبة لها، والتهاون بشأنها والتقليل من خطرها يبعث عليه إما الانتماء لها والتعاطف معها، ورفض كل ما اتخذته الدول ضدها، وإما بسبب الجهل وعدم قطع الصلات معها تحسُّباً لعودتها مجدداً. ثمة مقولات جديدة تنشرها جماعة «الإخوان المسلمين» وتنظيمات الإسلام السياسي في الدول التي قامت بتصنيف هذه الجماعات إرهابية، وتردد هذه المقولات فئات من المجتمع بعضها في موقع المسؤولية وبعضها في موقع التأثير، وهما في موقع الجهل وقلة المعرفة، بعضها مقتنع بترهات «الإخوان» -كما تقدم- وبعضها ينتمي لفئة يمكن تسميتها «مطايا الإخوان».
سيبقى هذا الرفض ولن ينتهي، والمهم في هذا السياق هو أنه أصبح رفضاً يعيش على هامش المجتمع لا متنه، وقد تمّ تحجيمه عبر إعادة ترتيب أولويات المجتمعات، وهو دورٌ عنيت به الدول المتجددةٌ ذات الرؤى الطموحة والخطى الوثابة للمستقبل، وعنيت به نخبٌ ثقافية واجتماعية تحرص على تجاوز معيقات الماضي وممانعة الرافضين، وبدلاً من ملء الفضاء العام بمقولات الرفض ومبررات التحريم، الذي استمر عقوداً من الزمن، فقد أصبح التعبير عن ذلك – اليوم – ضئيلاً، ولا يشغل المجتمع، وهذا بحدّ ذاته نجاحٌ. فكرة التجاوز عبر صناعة أولويات جديدةٍ فكرةٌ مهمةٌ تؤتي ثمارها بسرعةٍ وتأثيرٍ عاليين، ولكن التجاوز الحقيقي والفاعل هو ذلك الذي يتعدى الظواهر، وينصبّ بالنقد العلمي والموضوعي والشامل على كل مكامن الأدواء الحضارية التي تعيق المجتمعات، وتفصيل ذلك يكون – عادةً – من اهتمام النخب، ولكنه ضروري وأساسيٌ لأي تجاوز للمعوقات وبناء حقيقي للمستقبل. من دون النزول إلى أسس وجذور المشكلات الدينية والثقافية والاجتماعية، ودون جدالات عميقة تذهب بعيداً في تقصي الحقائق واستحضار التاريخ ومناقشة الأفكار والمقولات، فإن التقدُّم يصبح ظاهرياً، والرقي قشرةً، والظواهر والقشور يمكن إزالتها في أي حالةٍ ارتدادية يمرّ بها البشر لسبب أو لغيره، وشواهد ذلك وافرة في القديم والحديث.
أخيراً، فكل متابعٍ لهذه الجماعات ومثيلاتها في التاريخ والحاضر يعلم جيداً أن نهايتها ليست قريبة والنجاح كل النجاح هو في منعها من التغلغل إلى مؤسسات الدولة والمؤسسات العامة حتى لا نقع في الخطأ نفسه مرتين.