أيضا هذه الرؤية تكون دليل على سماع الرائي للأخبار السعيدة وتخلصه من الهم وفك كربه بإذن الله. أما في حالة قيام الرائي باحتضان شخص غريب في المنام، فهذه الرؤية تدل على العمل الذي سوف يجمع كل من الرائي وهذا الشخص قريبا. أيضا هذه الرؤية تدل على وجود علاقة نسب أو قرابة أو زواج بين الرائي وهذا الشخص. أما إذا قام الرائي باحتضان عدو له في المنام، فهذه الرؤية تكون دليل على انتهاء الخصام بينهم. أما إذا رأي الشخص في المنام أنه يقوم باحتضان امرأة، فهذه الرؤية تكون دليل على الخير والرزق والنعم التي سوف تحدث للرائي في الفترة القادمة. أما احتضان شخص لشخص متوفي في المنام والبكاء، فهذه الرؤية تكون إشارة إلى سفر هذا الشخص لمكان آخر قريبا. لكن في حالة رؤية الزوجة أنها تحضن زوجها في المنام، فهذه الرؤية تكون إشارة على اقتراب موعد فراقهم. أما حضن الأم في المنام، يشير إلى سماع الأخبار السعيدة ودخول الفرح في حياة الرائي في الفترة القادمة. اقرأ أيضًا: تفسير حلم موت شخص حي والبكاء عليه في المنام تفسير حلم شخص يحضنك ويبكي لابن سيرين بعد أن ذكرنا تفسير حلم شخص يحضنك ويبكي بصفة عامة، سوف نقوم بذكر تفسيره أيضا وفقا لتفسيرات العالم ابن سيرين.
أيضا إذا رأت الزوجة أنها تحضن شخص ما في المنام وتقوم بالبكاء الشديد، فهذه الرؤية تدل على حمل هذه الزوجة بإذن الله. تفسير حلم شخص يحضنك ويبكي للحامل الأن لقد حان الوقت لكي نقوم بذكر تفسير هذا الحلم للمرأة الحامل في السطور التالية: إذا رأت المرأة الحامل أنها تحضن شخص في المنام وتبكي وهذا الشخص هو زوجها، فهذه الرؤية دليل على أنها سوف تلد بالسلامة، وأنها سوف ترزق بمولود يتمتع بصحة جيدة بإذن الله. أما إذا رأت المرأة الحامل أنها تقوم باحتضان شخص والبكاء في المنام، فهذه الرؤية تكون دليل على الخير والرزق والمنفعة التي سوف تحصل عليها بإذن الله. أما في حالة كان هذا الشخص هو جنينها، فهذه الرؤية تكون دليل على توترها وخوفها الشديد على جنينها، لكن سرعان ما تلد بسرعة وبكل سهولة ويسر. اقرأ أيضًا: تفسير حلم موت شخص عزيز والبكاء عليه في المنام تفسير حلم شخص يحضنك ويبكي للمطلقة أو الأرملة الأن سوف نذكر تفسير هذا الحلم بالنسبة للمرأة المطلقة وللمرأة الأرملة في السطور التالية: إذا رأت المرأة المطلقة أو الأرملة في المنام أنها تبكي وتحضن شخصٌ ما، فهذه الرؤية تدل إشارة إلى تحقيق جميع ما تتمناه قريبا بإذن الله.
مختارات مجلة رسائل الشعر
العنوان [ عدل] يعتبر عنوان القصيدة من مفاتيح النص الشعري عند أبو القاسم الشابي، وتبدأ مقاربة النص من عنوانه، الذي يحمل مدلولات والإطار العام لموضوع القصيدة وغايتها. عنوان القصيدة هنا "نشيد الجبار أوهكذا غنى بروميثيوس"، جاء بصيغة جملة خبرية مكونة من كلمتين ذات دلالات وإيحاءات فلسفية أسطورية، تمثل ذروة تمسك الشاعر بالبقاء والخلود، سواء في عالم الأحياء أو في عالم سماه بالسرمدي، يقول الشاعر أنه سيعيش فيهما محلقا كالطائر الأبي.
26-04-2009, 06:37 PM عضو متميز تاريخ التسجيل: Mar 2009 مكان الإقامة: الجزائر الجنس: المشاركات: 275 الدولة: كيف نحب الله ونشتاق اليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة على الحبيب الهادى محمد صلى الله عليه وسلم قد يكون من السهل أن ينسلخ الإنسان من جسده ، ولكن ما أصعب أن يخرج من هذا الجنون الذي يُـسمى: الهوى..! ألا قاتل الله الهوى..! كم من إنسان أرداه الهوى ، فهوى..!! نشيد الجبار ( هكذا غنّى بروميثيوس ) - سأعيش رغم الداء والأعداء. ولقد قيل: ما سُـمي الهوى إلا من الهوان.. وكم من إنسان يستعبده الهوى من حيث لا يشعر ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ.. وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ.. وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَــــــــلا تَذَكَّـــــرُونَ!! ؟) وكثيرون يستعبدهم محراب الهوى وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا نسأل الله أن يحمينا وينير قلوبنا * * واحد من طريقين _ أو كلاهما _ يوصلك إلى الخلاص من هذه الدائرة المفخخة: محبة عظيمة لله جل جلاله ، تستقر في شغاف قلبك ، تثمر لك إقبالاً على الطاعة حيثما كنت.. ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً.. يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ..!!!!
كلمة في مضمون القصيدة: هذه القصيدة تعبير صادق وجليٌّ عن ثنائية النور والظلمة، الحياة والموت. كما أنّها قصيدة ملحميّة تتغنّى بفلسفة القوّة والحياة وألأمل والحب والبناء في مواجهة فلسفة الضعف والخنوع والاستسلام والحقد والكراهيّة والهدم. وقف الشاعر أمام آلامه متحديّا، يدفعه احساسه بالقوّة والقدرة على تجاوز الأزمات، وقد اتخذ منحى التفاؤل في قصيدته. وأبو القاسم الشابي سمّى نفسه بروميثيوس، أو قارن نفسه بالبطل اليوناني الذي خلّص شعبه من الجهل، بعد أن سرق النار (مشعل الحضارة). وقد ضحّى بروميثيوس بنفسه من أجل أن ينقذ شعبه من بطش زيوس... سأعيش رغم الداء والأعداء. والملاحظ أنّ شاعرنا حاضر في القصيدة باسمه وهويته الشخصية. وقد صارع الشابي من أجل الحياة ، ولديه الكثير من الأعداء، ربما كان أول أعدائه هي الدنيا، ولكنه سيحيا رغم المرض الذي يضعفه. إنّ اختيار الشابي العنوان الفرعي (هكذا غنّى بروميثيوس) هو إعطاء مرجعية ينطلق منها المتلقي. فبروميثيوس هو الجبّار، وبذلك يحدّد دلالة العنوان الرئيسي، ويسير المتلقي باتجاة معيّن كأن يعقد مقارنةً بين المرجعية التاريخية للأسطورة وبين معطيات النص، فالجبّار كلمة مجرّدة عامة، أما بروميثيوس فهو أسطورة يونانية معلروفة.